|
ندوة علمية لتطوير قطاع الزيتون في جامعة خضوري بطولكرم
نشر بتاريخ: 18/05/2015 ( آخر تحديث: 18/05/2015 الساعة: 20:46 )
طولكرم- معا - نظمت الإغاثة الزراعية الفلسطينية بالشراكة مع جامعة فلسطين التقنية – خضوري-، وضمن مشروع الذهب الاخضر الفلسطيني من المنتجين إلى المستهلكين الممول من الاتحاد الأوروبي، ندوة علمية في مسرح الشهيد ياسر عرفات بالجامعة، اليوم، تحت عنوان دراسات وتجارب فلسطينية في تطوير قطاع الزيتون، وذلك بحضور ممثلين عن محافظة طولكرم والمؤسسات الرسمية والأهلية والتعاونيات الزراعية والمؤسسات المحلية والبلدية وعشرات المزارعين.
من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم والتكنولوجيا الزراعية د. محمود ارحيل أن جامعة فلسطين التقنية – خضوري-؛ تولي اهتماما كبيرا في دعم أنشطة البحث العلمي، خاصة في القطاع الزراعي وتحديدا قطاع الزيتون؛ باعتباره من الركائز السياسية الفلسطينية، والتي تؤمّن احتياجات أكثر من 80 ألف أسرة فلسطينية تعمل في هذا المجال. وأشار إلى أن أهمية هذه الندوة والتي تنظم بالشراكة مع الإغاثة الزراعية وجامعة خضوري ضمن مشروع الذهب الأخضر، والتي تنفذه الإغاثة الزراعية بالشراكة مع المؤسسات العاملة في تطوير وتنمية قطاع الزيتون؛ لعرض الدراسات والتجارب الفلسطينية في تطوير هذا القطاع . وأشار إلى سعي الجامعة الدؤوب والمتواصل في استحداث برامج بكالوريوس وماجستير؛ للنهوض بالجامعة ورفعتها حيث تم مؤخراً اعتماد برنامج ماجستير التكنولوجيا الحيوية الزراعية، والذي يجري العمل على إطلاقه في مطلع العام الدراسي القادم. من جانبه أوضح المنسق المركزي للمناطق في الإغاثة الزراعية الفلسطينية ومسؤول العمل الجماهيري فيها خالد منصور أن هذه الندوة تأتي في اطار مذكرة التفاهم بين الإغاثة الزراعية وجامعة فلسطين التقنية -خضوري-، من خلال عمادة شؤون التنمية وخدمة المجتمع وكلية الزراعة في الجامعة وهي حلقة ضمن إطار سلسلة نشاطات تنفيذ مشروع الذهب الأخضر. وأوضح أن مشروع الذهب الأخضر يسعى إلى بناء قدرات المزارعين ورفدهم بالمعلومات العلمية المستجدة، بالاستعانة بعدد من المتخصصين في موضوع انتاجية الزيتون وجودة زيت ومواجهة الامراض، التي تواجهها شجرة الزيتون وأساليب تعامل المزارع ومتابعته الحثيثة لها . وأكد على أن هذه الندوة ليست نهاية المطاف وأن الإغاثة الزراعية ستواصل العمل مع شركائها لخدمة قطاع المزارعين بالشراكة مع التعاونيات الزراعية بشكل متواصل، موضحاً أنه سيتم تعميم مخرجات هذه الندوة وتوصياتها على كافة المزارعين والمراكز البحثية من أجل تحقيق الفائدة القصوى منها . وخلال الندوة تم تقديم ورقة حول مرض عين الطاووس : الكشف المبكر للإصابة و حساسية الأصناف من قبل د. مازن سلمان ، فيما قدم د. داوود ابو صفية ورقة بعنوان: أهمية وفوائد التنوع الوراثي والعلاقات في الزيتون، عين الطاووس وجمع المادة الوراثية وقدم د. نواف أبو خلف ورقة بعنوان المجسات و أجهزة الاستشعار الحديثة و استخداماتها في قطاع الزيتون. فيما قدم د. محمود رحيل دراسة مسحية: واقع الخدمة المقدمة لشجرة الزيتون و أثرها على الإنتاج في محافظات شمال ووسط الضفة. بينما قدم م. محمد جرار عرضاً حول التقليم الجائر لأشجار الزيتون (عرض تجربة برنامج من الحقل إلى السوق) . وفي ختام الندوة تم تقديم التوصيات من قبل مدير الاعاثة في طولكرم، عاهد غانم، وتم فيها التاكيد على ضرورة تجنب أو عدم زراعة صف واحد من الزيتون في الحقل الواحد أو المنطقة على أن يتم زراعة أكثر من صنف في قطع منفصلة لكل صنف، بالإضافة إلى إجراء التجارب؛ بهدف فحص مدى قدرة الصنف على التأقلم للبنية الجديدة، وإلى زيادة البحث العلمي والتعاون بين المزارعين وتشجيع المزارعين على القيام بالعمليات الزراعية الضرورية لشجرة الزيتون وأهمها التقليم والحراثة ومكافحة الآفات من أجل التقليل من ظاهرة تبادل الحمل ما أمكن . كما أكد المشاركون على أهمية الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة في العالم وتخصيص الموازنات والكوادر العلمية لإدخالها للوطن والى التعاون ما بين المؤسسات المختلفة وتقليل البيروقراطية فيما يخص التعاون. |