|
عائلة ابو رميلة صامدة في تل الرميدة
نشر بتاريخ: 18/05/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
الخليل - معا - لا يكاد يمضي يوم على عائلة المواطن حامد أبو رميلة من سكان تل الرميدة وسط مدينة الخليل الا ويتعرض أحد افرادها لاعتداءات المستوطنين الجسدية أو اللفظية، فمنذ العام 2009 تسكن العائلة في منزل مستأجر بجوار البؤرة الاستيطانية المسماة "رمات يشاي" ما جعل منها هدفا للمستوطنين الذين لا يطيب لهم صمود العائلة في هذه المنطقة المهددة بالاستيطان.
ويضيف ابو رميلة أن جيش الاحتلال حينها منع أيا من جيرانه او عائلته من مساعدته في نقل اثاث المنزل، وكانت هذه اولى بوادر العنصرية التي أبداها المستوطنون وجيش الاحتلال تجاهه.
4 اعتداءات خلال 5 ايام ويقول الناشط في تجمع "المدافعون عن حقوق الانسان" عماد ابو شمسية وهو من سكان تل رميدة انه وثق خلال الايام الخمسة الماضية اربعة اعتداءات على عائلة ابو رميلة استهدفت الزوجة والاطفال ومعظمها تم توثيقها بالفيديو.
وآخر الاعتداءات التي تعرضت لها المواطنة ابو رميلة كادت ان تتسبب باجهاضها وتم نقلها الى مشفى الخليل الحكومي.
مناشدات وناشد المواطن ابو رميلة الجهات المسؤولة بايلاء منطقة تل رميدة المهددة مزيدا من الاهتمام، مشيرا الى أن حكومة الاحتلال تكرس طاقاتها العسكرية والمادية لتهويد هذه المنطقة بالكامل، وتنظم اقتحامات متكررة للمستوطنين الى بؤرة "رمات يشاي" التي تسكنها نحو ستة عائلات اسرائيلية. ويعيش نحو 10 عائلات فلسطينية منطقة تل رميدة ذات المعاناة التي تعيشها عائلة ابو رميلة، ويحاول سكان المنطقة توثيقها دائما لفضح هذه الممارسات.
|