المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يلتقي مفتي الجمهورية اللبنانية
نشر بتاريخ: 18/05/2015 ( آخر تحديث: 18/05/2015 الساعة: 22:28 )
بيروت- معا - التقى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد حسين، اليوم الاثنين، مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، في دار الافتاء.
حضر عن الجانب الفلسطيني: سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، المستشار الاعلامي حسان ششنية.
وحضر عن دار الافتاء: فضيلة الشيخ بلال ملاُ.
وفي ختام اللقاء صرح الشيخ محمد حسين قائلاً: في البداية نشكر سماحة الشيح دريان عل استضافتنا في هذا اللقاء الطيب، كما نشكر دار الافتاء اللبنانية لجهودها لخدمة هذا البلد الشقيق لبنان وفي خدمة الاسلام والمسلمين.
ونحن نعتز بهذه الزيارة الكريمة لسماحة شيخنا وحبيبنا وصديقنا مفتى الجمهورية اللبنانية ونقدر كل الجهود التي يقوم بها هو وفريق دار الافتاء اللبنانية في خدمة هذا البلد الطيب وفي خدمة ابناء هذا الشعب ايضاً الذي يشارك الفلسطينيين كثيراً من الآمهم وهمومهم وكان معنا في السراء والضراء ونحن معه كذلك في السراء والضراء.
لا املك في هذا الموقف الا ان اشكر الشعب اللبناني والدولة اللبنانية وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية على ما أودانا به في هذه الزيارة الكريمة من احترام وهذا شأنه دائماً لانه هو من اهل العلم والفضل ومن الذين يتعاملون بكل اخلاص وصدق مع القضية الفلسطينية.
نحن نرى في هذه الدار سنداً اصيلاً لإبناء شعبنا ادام الله الأمن والأمان على الجمهورية اللبنانية وعلى كل أبناء شعبها وحفظ الله هذه الدار الكريمة التي تدعو الى الحكمة والموعظه وتُبين احكام الشرع الشريف، أدامها الله منارة خير وعلم ومنارة هدى يهتدي بها السائرون الى طريق الحق والكرامة والى النجاه في الدنيا والاخرة.
وقال سماحة المفتي حسين ادعو الله ان يكون اللقاء القادم مع سماحة المفتي دريان في رحاب القدس والمسجد الاقصى.
ورداً على سؤال: هل ما زال اهل القدس يعانون من الاعتداءات يومية؟
اجاب : "نعم بالتأكيد اهل القدس يعانون من اعتداءات وتكاد تكون هذه الوتيرة بالاعتداءات مرتفعه خاصة في ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، هذه الحكومة اليمينية المتطرفه التي لا تخفي نواياها وكثيراً من وزراءها يصرحون باستهدافات كثيرة للمدينة المقدسة ومقدساتها وضد ابناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام."
ورداً على سؤال ما هي المقومات التي تقومون بها لمواجهة هذه الاعتداءات؟
أجاب : نحن نريد ان نقول اننا ان شاء الله الشعب الصامد المرابط وفي الخندق الاول عن الامة الاسلامية للدفاع عن القدس وكل مقدساتها الاسلامية والمسيحية، نحن كما أنتم في لبنان نسيج واحد يتكون منه الشعب الفلسطيني من مسلمين ومسيحين شأن لبنان الشقيق الذي يجتمع فيه هذه الفسيفساء الاجتماعية الطيبة التي تتعاون كلها في مظلة الدولة اللبنانية والارض اللبنانية والشعب اللبناني.
كما وقدم المفتي حسين لسماحة المفتي دريان درع القدس ومجموعة من الكتب عن القدس.
حضر عن الجانب الفلسطيني: سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، المستشار الاعلامي حسان ششنية.
وحضر عن دار الافتاء: فضيلة الشيخ بلال ملاُ.
وفي ختام اللقاء صرح الشيخ محمد حسين قائلاً: في البداية نشكر سماحة الشيح دريان عل استضافتنا في هذا اللقاء الطيب، كما نشكر دار الافتاء اللبنانية لجهودها لخدمة هذا البلد الشقيق لبنان وفي خدمة الاسلام والمسلمين.
ونحن نعتز بهذه الزيارة الكريمة لسماحة شيخنا وحبيبنا وصديقنا مفتى الجمهورية اللبنانية ونقدر كل الجهود التي يقوم بها هو وفريق دار الافتاء اللبنانية في خدمة هذا البلد الطيب وفي خدمة ابناء هذا الشعب ايضاً الذي يشارك الفلسطينيين كثيراً من الآمهم وهمومهم وكان معنا في السراء والضراء ونحن معه كذلك في السراء والضراء.
لا املك في هذا الموقف الا ان اشكر الشعب اللبناني والدولة اللبنانية وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية على ما أودانا به في هذه الزيارة الكريمة من احترام وهذا شأنه دائماً لانه هو من اهل العلم والفضل ومن الذين يتعاملون بكل اخلاص وصدق مع القضية الفلسطينية.
نحن نرى في هذه الدار سنداً اصيلاً لإبناء شعبنا ادام الله الأمن والأمان على الجمهورية اللبنانية وعلى كل أبناء شعبها وحفظ الله هذه الدار الكريمة التي تدعو الى الحكمة والموعظه وتُبين احكام الشرع الشريف، أدامها الله منارة خير وعلم ومنارة هدى يهتدي بها السائرون الى طريق الحق والكرامة والى النجاه في الدنيا والاخرة.
وقال سماحة المفتي حسين ادعو الله ان يكون اللقاء القادم مع سماحة المفتي دريان في رحاب القدس والمسجد الاقصى.
ورداً على سؤال: هل ما زال اهل القدس يعانون من الاعتداءات يومية؟
اجاب : "نعم بالتأكيد اهل القدس يعانون من اعتداءات وتكاد تكون هذه الوتيرة بالاعتداءات مرتفعه خاصة في ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، هذه الحكومة اليمينية المتطرفه التي لا تخفي نواياها وكثيراً من وزراءها يصرحون باستهدافات كثيرة للمدينة المقدسة ومقدساتها وضد ابناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام."
ورداً على سؤال ما هي المقومات التي تقومون بها لمواجهة هذه الاعتداءات؟
أجاب : نحن نريد ان نقول اننا ان شاء الله الشعب الصامد المرابط وفي الخندق الاول عن الامة الاسلامية للدفاع عن القدس وكل مقدساتها الاسلامية والمسيحية، نحن كما أنتم في لبنان نسيج واحد يتكون منه الشعب الفلسطيني من مسلمين ومسيحين شأن لبنان الشقيق الذي يجتمع فيه هذه الفسيفساء الاجتماعية الطيبة التي تتعاون كلها في مظلة الدولة اللبنانية والارض اللبنانية والشعب اللبناني.
كما وقدم المفتي حسين لسماحة المفتي دريان درع القدس ومجموعة من الكتب عن القدس.