وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير عدنان يواصل إضرابه لليوم الـ 15

نشر بتاريخ: 19/05/2015 ( آخر تحديث: 19/05/2015 الساعة: 12:14 )
الأسير عدنان يواصل إضرابه لليوم الـ 15

غزة - معا - أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن الأسير المجاهد خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (15) على التوالي؛ مطالباً بالإفراج الفوري عنه؛ وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحقه.


وأفادت المؤسسة أن الشيخ عدنان القابع في زنازين العزل الانفرادي في سجن هداريم الاسرائيلي؛ يرفض تناول المدعمات؛ كما يرفض إجراء الفحوصات الطبية؛ ويرفض تناول الملح أو السكر؛ ويقاطع المحاكم الاسرائيلية رافضاً أن يمثله محاميه الخاص أو أي من المحامين التابعين للمؤسسات الحقوقية أمام تلك المحاكم التي تعمل على إضفاء طابع قانوني لمسرحية الملف السري؛ وذلك ردا على استمرار تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبه المشروعة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحقه.


وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الشيخ عدنان في آخر رسائله أكد أنه يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام دفاعاً عن الكل الفلسطيني؛ لأنه يهدف من ورائه لتحدي المحتل الذي حاول سحب إنجازات الحركة الأسيرة؛ بإعادة اعتقاله لأبطال معارك الأمعاء الخاوية؛ مطالبا جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بمساندته بكل الوسائل الممكنة.


وأوضح الشيخ عدنان في رسالته أن سلطات الاحتلال منذ اللحظة الأولى لإعلانه الاضراب المفتوح عن الطعام وبالتحديد بتاريخ 05/05/2015م؛ أقرت عددا من العقوبات التعسفية بحقه حيث شكلت له محكمة تأديبية ونقلته لزنازين العزل الانفرادي؛ وحرمته من الخروج للفورة أو حتى الاستماع للأخبار؛ ومنعته من الحصول على دفتر أو قلم؛ بالإضافة لتهديده بالنقل للمحكمة رغما عنه؛ إلا أنه قابل هذا التعنت الاسرائيلي بإصرار على مطالبه المشروعة في الحرية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحقه.


من جهتها حذرت مؤسسة مهجة القدس من تجاهل الاحتلال لإضراب الشيخ خضر عدنان؛ وقالت أن الاحتلال يهدف من رواء الاعتداءات والتهديدات والعقوبات المستمرة بحق الشيخ؛ لتوطين الاعلام والرأي العام لما هو أعظم في حال أصيب الشيخ خضر عدنان بمكروه؛ مطالبة جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بضرورة دعم ومساندة الشيخ خضر عدنان في معركته الجديدة ضد سياسة الاعتقال الإداري ؛ وأن تفشل مخططات الاحتلال في النيل من رمزية الشيخ خضر عدنان الذي مثل نموذجا رائعا في توحيد كل اتجاهات الشعب الفلسطيني خلفه في معركته السابقة؛ حين تظافرت كل الجهود داعمة له ليحقق انتصار كبيرا على إرادة السجان الظالم؛ وذلك بعد 66 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام.