تربية شمال الخليل تعقد ملتقى تبادل الخبرات لمشرفي العلوم
نشر بتاريخ: 19/05/2015 ( آخر تحديث: 19/05/2015 الساعة: 18:40 )
الخليل - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم شمال الخليل في قاعة بلدية حلحول، اليوم، ملتقى تبادل الخبرات لمشرفي العلوم وقد شمل الملتقى مديريات القدس وضواحي القدس وبيت لحم وشمال الخليل والخليل وجنوب الخليل ويطا.
وقد حضر الملتقى ثروت زيد مدير عام الإشراف التربوي والتأهيل في وزارة التربية والتعليم العالي وسامي مروّة مدير تربية شمال الخليل و وجدي ملحم رئيس بلدية حلحول والنائب الفني في تربية القدس خالد حماد والنائب الفني في تربية شمال الخليل محمد الفروخ ورؤساء أقسام الإشراف التربوي ومشرفو مادة العلوم في المديريات، وبحضور أيمن حمامرة وفضيلة يوسف وأسماء بركات من الإدارة العامة للإشراف.
ورحب ملحم بالضيوف معربا عن فخره بالتعاون مع تربية شمال الخليل وتطلعه لتطوير هذه العلاقة لما لها من أثر على المسيرة التربوية، مشيرا إلى إنجاز بدء البناء لمبنى تربية شمال الخليل.
وفي كلمة تربية شمال الخليل رحب سامي مروّة بالحضور آملا الخروج من الملتقى بتوصيات لتحسين مستوى التحصيل في مادة العلوم مشيرا إلى تدني نسبة الملتحقين بالفرع العلمي مما يؤشر على اتجاهات الطلبة وميولهم الأمر الذي يفرض البحث عن الأسباب.
وأكد مروّة اهتمام الوزارة بالأمر من خلال تدريس مادة العلوم للصف العاشر حيث جعلت تدريس كل مبحث من قبل المعلم المختص بها ، كما تم الاهتمام بالعلوم التطبيقية بتطوير المختبرات في المدارس للارتقاء بقدرات المعلمين وزيادة تحصيل الطلبة ، وكسر الحاجز لدى بعضهم من إجراء التجارب في المختبر .
وفي ختام كلمته شكر الحضور ومشرفي العلوم في المديرية على تنظيم الملتقى.
من جانبه أشار زيد إلى مناهج الجامعات الكبرى في العالم وتوجهها نحو اقتصاد المعرفة وحرصها على أهمية وجود قاعدة بيانات وأهمية تربية النشء وسبل متابعة المدارس وتطويرها مؤكدا على حق أبنائنا في الحصول على التعليم النوعي مع ضرورة قدرة المؤسسة على توفير الموارد المادية والبشرية والتركيز على القضايا الاستراتيجية طويلة المدى ، مشددا على أهمية إعداد الجيل ليكون قادرا على مواجهة تحديات المستقبل وتعليمهم ما يؤهلهم لذلك.
ثم عرضت كل مديرية نشاطاتها ومبادراتها في مادة العلوم بمختلف تخصصاتها وسبل تفعيل المختبرات وتشكيل الأندية العلمية وجعل مادة العلوم مادة جاذبة وممتعة بإقامة المعارض العلمية والمشاركة في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا.
وفي نهاية العرض دار نقاش وحوار حول أهمية تحسين تدريس مادة العلوم لزيادة التحصيل لدى الطلبة وتطوير قدرات المعلمين ، ثم تم تكريم الحضور بتوزيع شهادات الشكر والتقدير.
وقد حضر الملتقى ثروت زيد مدير عام الإشراف التربوي والتأهيل في وزارة التربية والتعليم العالي وسامي مروّة مدير تربية شمال الخليل و وجدي ملحم رئيس بلدية حلحول والنائب الفني في تربية القدس خالد حماد والنائب الفني في تربية شمال الخليل محمد الفروخ ورؤساء أقسام الإشراف التربوي ومشرفو مادة العلوم في المديريات، وبحضور أيمن حمامرة وفضيلة يوسف وأسماء بركات من الإدارة العامة للإشراف.
ورحب ملحم بالضيوف معربا عن فخره بالتعاون مع تربية شمال الخليل وتطلعه لتطوير هذه العلاقة لما لها من أثر على المسيرة التربوية، مشيرا إلى إنجاز بدء البناء لمبنى تربية شمال الخليل.
وفي كلمة تربية شمال الخليل رحب سامي مروّة بالحضور آملا الخروج من الملتقى بتوصيات لتحسين مستوى التحصيل في مادة العلوم مشيرا إلى تدني نسبة الملتحقين بالفرع العلمي مما يؤشر على اتجاهات الطلبة وميولهم الأمر الذي يفرض البحث عن الأسباب.
وأكد مروّة اهتمام الوزارة بالأمر من خلال تدريس مادة العلوم للصف العاشر حيث جعلت تدريس كل مبحث من قبل المعلم المختص بها ، كما تم الاهتمام بالعلوم التطبيقية بتطوير المختبرات في المدارس للارتقاء بقدرات المعلمين وزيادة تحصيل الطلبة ، وكسر الحاجز لدى بعضهم من إجراء التجارب في المختبر .
وفي ختام كلمته شكر الحضور ومشرفي العلوم في المديرية على تنظيم الملتقى.
من جانبه أشار زيد إلى مناهج الجامعات الكبرى في العالم وتوجهها نحو اقتصاد المعرفة وحرصها على أهمية وجود قاعدة بيانات وأهمية تربية النشء وسبل متابعة المدارس وتطويرها مؤكدا على حق أبنائنا في الحصول على التعليم النوعي مع ضرورة قدرة المؤسسة على توفير الموارد المادية والبشرية والتركيز على القضايا الاستراتيجية طويلة المدى ، مشددا على أهمية إعداد الجيل ليكون قادرا على مواجهة تحديات المستقبل وتعليمهم ما يؤهلهم لذلك.
ثم عرضت كل مديرية نشاطاتها ومبادراتها في مادة العلوم بمختلف تخصصاتها وسبل تفعيل المختبرات وتشكيل الأندية العلمية وجعل مادة العلوم مادة جاذبة وممتعة بإقامة المعارض العلمية والمشاركة في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا.
وفي نهاية العرض دار نقاش وحوار حول أهمية تحسين تدريس مادة العلوم لزيادة التحصيل لدى الطلبة وتطوير قدرات المعلمين ، ثم تم تكريم الحضور بتوزيع شهادات الشكر والتقدير.