|
كاراكاس تحتضن المؤتمر الأول لسفراء فلسطين
نشر بتاريخ: 20/05/2015 ( آخر تحديث: 20/05/2015 الساعة: 08:25 )
رام الله- معا - افتتح وزير الخارجية رياض المالكي، مساء الثلاثاء، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، المؤتمر الأول لسفراء دولة فلسطين في الأميركيتين، بحضور وزيرة الخارجية الفنزويلية اديلسي رودريغيز، ووفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الفنزويلية، بمشاركة سفراء دولة فلسطين المعتمدين لدى الأميركيتين.
وبدأت مراسم الافتتاح بوضع إكليل من الزهور على تمثال المحرر سيمون بوليفار، تلاها كلمة ترحيبية من قبل وزيرة الخارجية الفنزويلية بوزير الخارجية المالكي، حيث أطلقت عليه لقب "وزير القضية العادلة والنبيلة". ونقلت رودريغيز للحضور تحيات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والشعب الفنزويلي، وعبرت عن سعادتها البالغة لاستضافة فنزويلا هذا المؤتمر. كما انتهزت الوزيرة هذه المناسبة في توجيه التهاني لمناسبة اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية والاحتفال بتطويب قديستين فلسطينيتين، مشيرة إلى عمق العلاقات والصداقة بين البلدين. وأكدت دعم فنزويلا الدائم وغير المشروط لدولة فلسطين، والقضية الفلسطينية العادلة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تكريس دولته المستقلة ذات السيادة وسبيله من أجل التحرر من الاحتلال. وأدانت جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بكافة فئاته، من أطفال وشيوخ ونساء ورجال، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي، ودعت العالم للوقوف إلى جانب الحق ومحاسبة الجاني. وفي كلمته الافتتاحية، نقل المالكي لحكومة فنزويلا البوليفارية وشعبها، تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والشعب الفلسطيني، معربا عن شكره لحكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية على استضافتها لهذا المؤتمر الهام وجهودها الكبيرة في إنجاحه. وعبر عن فخره لوجوده "في بلد صديق وحليف دائم لفلسطين، إذ لطالما كانت أبواب هذا البلد مفتوحة لاحتضان القضية الفلسطينية، ودعمها في كافة المحافل الدولية منذ عهد الرئيس الراحل هوجو شافيز وحتى اليوم في عهد الرئيس مادورو، وسعيها الدائم من أجل تحقيق دولة فلسطينية". وثمن المالكي جهود حكومة فنزويلا لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، من خلال التنسيق المستمر والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، كما ثمن جهود سفارة فلسطين لدى فنزويلا، وعلى رأسها السفيرة ليندا صبح، على الجهود التي بذلتها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحضير لمؤتمر سفراء القارة. وكان المالكي اجتمع بالوزيرة رودريغز وممثلي الحكومة في وقت سابق، ووضعهم في صورة الأوضاع والتطورات السياسية في الأرض المحتلة، مشيرا إلى لتحديات الكبيرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وفلسطين بشكل خاص، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، إضافة إلى المعوقات والعراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام إنجاح عملية السلام والمفاوضات. وأشار المالكي إلى ترحيب فلسطين بانضمام فنزويلا إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم، معتبرا أن هذا الحدث مهم للقضية الفلسطينية كما هو مهم لفنزويلا، وأن فنزويلا تعتبر حليفا دائما وتتحدث بصوت فلسطين. |