نشر بتاريخ: 20/05/2015 ( آخر تحديث: 20/05/2015 الساعة: 18:05 )
رام الله- معا - بحث رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، مع وزير خارجية النرويج يورغ بونده، اهم النقاط التي سيتم طرحها في اجتماع المانحين الذي سيتم عقده في بلجيكا الشهر الحالي، وعلى رأسها دعم عملية اعمار قطاع غزة، ودعم القدس الشرقية والمناطق المهمشة والمسماة "ج".
وأطلع الحمد الله الضيف خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء، بمكتب رئيس الوزراء في رام الله، على تطورات العملية السياسية والاقتصادية، وجهود الحكومة في إعادة اعمار قطاع غزة وتوحيد المؤسسات الوطنية.
وأكد رئيس الوزراء التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بمبدأ حل الدولتين، وحل كافة قضايا قطاع غزة، وبذل اقصى الجهود من اجل اسراع عملية الاعمار، وتوفير التمويل لها من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والعديد من دول العالم خاصة الدول العربية.
وشدد الحمد الله خلال اللقاء على ضرورة إعادة النظر بطريقة الاقتطاعات التي تقوم بها إسرائيل من اموال الضرائب الفلسطينية من ناحية شفافيتها وقانونيتها ووضع الحلول لذلك، مشيرا إلى أهمية بذل مزيد من الجهود من قبل المجتمع الدولي لدعم الحكومة في تجاوز التحديات المالية التي تواجهها لتلبية احتياجات المواطنين في جميع اماكن تواجدهم وبشكل خاص في غزة.
وطالب رئيس الوزراء الدول العظمى لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، باتخاذ موقف حازم والضغط نحو استصدار قرار عبر مجلس الامن يقضي بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، منوها إلى جاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية منذ عام 2011 باعتراف غالبية دول العالم.