|
قرية الزبيدات بلا كهرباء.. فهل من مغيث!
نشر بتاريخ: 20/05/2015 ( آخر تحديث: 21/05/2015 الساعة: 15:23 )
الاغوار - خاص معا - مع بدء ارتفاع درجات الحرارة في الاراضي الفلسطينية، وزيادة استهلاك الكهرباء من قبل المواطنين، تعاني قرية الزبيدات في الاغوار الشمالية من انقطاع الكهرباء لليوم الرابع على التوالي حتى تاريخ 20-5-2015، وسُجلت خسائرة مادية عالية جدا. فهل من مغيث لهؤلاء المواطنين والمزارعين.!
فقد سجلت درجات الحرارة خلال الايام الماضية في الاغوار الشمالية الفلسطينية اكثر من 40 درجة مئوية، فارتفع استهلاك المواطنين للتيار الكهربائي، ومع اول موجة حرّ احترق محوّل الكهرباء الرئيسي في القرية. واكد حسن جرمي رئيس مجلس قروي الزبيدات لـ معا ان الخسائر عالية جدا في بلد رزاعي يعتمد على الكهرباء للرّي والثلاجات لحماية الثمار من التلف وغيرها، مؤكدا انه توجه لمحافظة اريحا والاغوار لمحاولة ايجاد حل مؤكدا تعاون المحافظة لكن الحل بيد وزارة المالية التي عليها الايعاز لسلطة الطاقة للشروع بتصليح محوّل الكهرباء قبل فوات الاوان، حيث ان الوضع بات كارثيا في القرية. واوضح جرمي ان 800 دونم زراعي في القرية باتت في مهب الريح، حيث يتم الرّي كل يومين بالوضع الطبيعي، وها نحن اليوم 4 ايام دون رّي ودون كهرباء ما ادى لتلف مساحات شاسعة من المزروعات نتيجة الجفاف، وخسائر حتى اليوم اكثر من مليون شيكل، حيث ان هذه الفترة ينتظرها المزارع من العام الى العام. وناشد رئيس مجلس قروي الزبيدات من خلال معا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.رامي الحمد الله ووزارة المالية وسلطة الطاقة التدخل لانقاذ اهالي القرية من الدمار والخسائر التي لا تحمد عقباها، فكل يوم اضافي يمر يزيد من حجم الكارثة الزراعية والبيئية والصحية في القرية، في ظل غياب الحل السريع. بدوره، اوضح عارف دراغمة مسؤول ملف الانتهاكات والاستيطان في الاغوار الشمالية، رئيس المجلس القروي لوادي المالح في الاغوار، ان التيار الكهربائي مفصول عن قرية الزبيدات التي يسكنها 2500 نسمة، لليوم الرابع على التوالي، ويعمل الجانب الفلسطيني على التنسيق مع الاحتلال كون المنطقة حدودية وقريبة من المستوطنات، والمحول احترق من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني واصلاحه يتطلب العمل في الجانبين، الا ان الاحتلال يؤجل ويعرقل عملية الاصلاح، اضافة لحاجة القرية الى قرار من وزارة المالية لايجاد الحل. واوضح دراغمة ان انقطاع التيار الكهربائي ادى لتسجيل خسائر مادية فاقت الـ مليون شيكل، تضمنت تعطّل بئري مياه في القرية يعملان على "مواتير" كهربائية لضخ المياه للمزروعات، ما ادى لجفاف واحتراق اكثر من 800 دونم زراعية نتيجة عدم القدرة على ريها، اضافة لتلف المواد الغذائية والمزروعات في ثلاجات المزارع والمنازل. واوضح دراغمة ان الوضع سيء جدا في القرية، حيث الحرارة العالية ونقص المياه وغياب الكهرباء لتشغيل مكيفات، وتلف المزروعات، اضافة الى حاجة المنازل للكهرباء للحياة اليومية ووجود مرضى في عدد من البيوت يتلقون العلاج من خلال اجهزة ومعدات طبية خاصة باتوا دون علاج. اعداد: عبلة درويش |