وفاة شاب اثر سقوطه عن ظهر بناية قيد الإنشاء
نشر بتاريخ: 20/05/2015 ( آخر تحديث: 20/05/2015 الساعة: 21:29 )
رام الله - معا - أعلن مجمع فلسطين الطبي، مساء اليوم الأربعاء، عن وفاة الشاب عايد عبد الله قاسم عيسى (27 عاماً) من بلدة بير نبالا شمالي القدس، اثر سقوطه عن عمارة سكنية قيد الانشاء بمدينة البيرة.
وعيسى هو العامل الثاني الذي يتوفى في غضون أقل من 24 ساعة فقط جراء سقوطه عن عمارة سكنية قيد الإنشاء.
ووفقاً لمعلومات خاصة بوكالة "معاً"، فإن الشاب عيسى يعمل في البناء في إحدى شركات المقاولات الكبيرة، وسقط خلال عمله من على الطابق الرابع في منطقة البالوع في مدينة البيرة.
ونقل المرحوم عيسى إلى المستشفى بعد أكثر من نصف ساعة على سقوطه، وهو في وضع صعب، وعبثاً ذهبت محاولات الأطباء إنقاذ حياته، حيث أدى سقوطه عن ارتفاع يزيد عن 12 متراً إلى حدوث إصابات خطيرة جداً في جسده، ليفارق الحياة.
ويطرح استمرار سقوط العمال الفلسطينيين وتحديداً عمال البناء والإنشاءات تساؤلات جمة حول معايير السلامة المهنية التي توفرها الشركات الفلسطينية، حيث تغيب أدنى هذه المعايير وهو ما يجعل أعداد الوفيات تسجل ارتفاعاً واضحاً.
وتكتفي وزارة العمل والنقابات والاتحادات العمالية على كثرتها بالإدانة والاستنكار والمطالبة بتوفير شروط السلامة المهنية، ولكن دون فعل حقيقي يحمي العمال وحياتهم، التي يفقدونها جراء عدم رغبة الشركات في إنفاق مزيد من الأموال لحماية أرواح العاملين لديها، والذين يعملون لساعات طويلة وبلا أي نوع من الحماية.
وعيسى هو العامل الثاني الذي يتوفى في غضون أقل من 24 ساعة فقط جراء سقوطه عن عمارة سكنية قيد الإنشاء.
ووفقاً لمعلومات خاصة بوكالة "معاً"، فإن الشاب عيسى يعمل في البناء في إحدى شركات المقاولات الكبيرة، وسقط خلال عمله من على الطابق الرابع في منطقة البالوع في مدينة البيرة.
ونقل المرحوم عيسى إلى المستشفى بعد أكثر من نصف ساعة على سقوطه، وهو في وضع صعب، وعبثاً ذهبت محاولات الأطباء إنقاذ حياته، حيث أدى سقوطه عن ارتفاع يزيد عن 12 متراً إلى حدوث إصابات خطيرة جداً في جسده، ليفارق الحياة.
ويطرح استمرار سقوط العمال الفلسطينيين وتحديداً عمال البناء والإنشاءات تساؤلات جمة حول معايير السلامة المهنية التي توفرها الشركات الفلسطينية، حيث تغيب أدنى هذه المعايير وهو ما يجعل أعداد الوفيات تسجل ارتفاعاً واضحاً.
وتكتفي وزارة العمل والنقابات والاتحادات العمالية على كثرتها بالإدانة والاستنكار والمطالبة بتوفير شروط السلامة المهنية، ولكن دون فعل حقيقي يحمي العمال وحياتهم، التي يفقدونها جراء عدم رغبة الشركات في إنفاق مزيد من الأموال لحماية أرواح العاملين لديها، والذين يعملون لساعات طويلة وبلا أي نوع من الحماية.