|
موسيقى الراب في القدس وسيلة نضالية مبتكرة
نشر بتاريخ: 21/05/2015 ( آخر تحديث: 21/05/2015 الساعة: 21:25 )
القدس - معا - "دندرة" كلمة يتداولها الشبان فيما بينهم للتهكم، لكن فرقة راب من بلدة سلوان في القدس المحتلة اختارت "دندرة" اسماً لها، لتستطيع الوصول إلى شريحة الشبان بكلماتها البسيطة الاحتجاجية على ما تتعرض له القدس من تمييز عنصري من قبل الاحتلال.
فرقة "دندرة" "دندرة" أول فرقة "راب" للشباب في القدس المحتلة. الفرقة مكونة من 8 شاب وشابة، تأسست عام 2012 في مركز مدى الإبداعي – سلوان، بإرشاد المدرب تامر النفار من فرقة دام في الداخل المحتل، الذي يشيد بهم وبعملهم. ويقول عديّ قرعين، عضو فرقة "دندرة"، "إن الفرقة تستخدم موسيقى الراب كأسلوب احتجاجي على ما يمارسه الاحتلال بحق المقدسيين". ويضيف قراعين، "أن الفرقة تدمج ما بين الواقع المقدسي وموسيقى الراب، حيث يختار أعضاء الفرقة مواضيع أغانيهم من خلال واقع حياتهم اليومية، والمعاناة التي يعيشونها في ظل الاحتلال". عروض الفرقة لا يقتصر عمل "دندرة" على المستوى المحلي، فعروضها تنظم في الوطن وفي بعض الدول العربية والأوروبية، لإيصال صوت القدس وما تتعرض له، برسالة فنية. ويقول أعضاء دندرة، "تقوم الفرقة بطرح المواضيع بأسلوب مغاير عبر قواف فنية، وبأسلوب راق يعكس طبيعة المجتمع الفلسطيني". |