|
نظمها مركز الديوان للثقافة والتراث.. ندوة سياسية حول أزمة الحكم للنائب قيس ابو ليلى في قراوة بني زيد
نشر بتاريخ: 15/09/2007 ( آخر تحديث: 15/09/2007 الساعة: 10:37 )
رام الله -معا- نظم مركز الديوان للثقافة والتراث في قراوة بني زيد أمس الأول ندوة سياسية حول أزمة الحكم في فلسطين وكيفية الخروج من المأزق الحالي حاضر فيها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) وحضرها حشد من الأكاديميين والمثقفين والوجهاء والطلبة في بلدة قراوة بني زيد.
وافتتح المدير الإداري للديوان عقبة فالح طه الندوة بسرد مقتضب للسيرة النضالية للنائب قيس عبد الكريم تطرق فيها للمحطات النضالية التي مر بها النائب أبو ليلى عبر سنوات عمره السبعة والستين. وتمحورت محاضرة النائب أبو ليلى حول "الانقلاب" الذي نفذته حماس في غزة في الرابع عشر من حزيران وما تبعه من حيثيات، مؤكدا أن الشرعية الفلسطينية تتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية مفرقا بين انتقاداته لبعض الأمور التي وصفها بالثغرات في منظمة التحرير وبين الاعتراف بشرعيتها، ومذكرا بأن المنظمة وشعبها الفلسطيني ضحت بعشرات آلاف الشهداء من أجل انتزاع اعتراف عربي ودولي بشرعيتها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني بعيدا عن الوصاية والهيمنة ولا يعقل بعد كل هذه التضحيات أن يشرع الفلسطينيون في سجال حول مدى شرعية المنظمة. كما أكد أبو ليلى دعمه الكامل لقانون الانتخابات الذي يعتمد التمثيل النسبي المطلق ويعتمد الوطن كدائرة انتخابية واحدة، منوها إلى أن قانون الانتخابات السابق يعطي الفرصة للقوى الكبرى على الساحة ويحرم القوى الصغرى من التمثيل الحقيقي لها في البرلمان. |