حماس ترفض إجراءات الأونروا بحق فلسطينيي سوريا
نشر بتاريخ: 22/05/2015 ( آخر تحديث: 22/05/2015 الساعة: 20:38 )
غزة- معا - أعلن مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضه لإجراءات الأونروا بحق فلسطينيي سوريا في لبنان، والذي يعرّض أكثر من 12 ألف عائلة من فلسطينيي سوريا لخطر فقدان المأوى، أو التأثير على مستوى معيشتهم وغذائهم المتدني أصلاً.
وكان المدير العام "للأونروا" في لبنان ماتياس شمالي قد أعلن صباح اليوم أن الأونروا سوف توقف ابتداء من شهر تموز 2015 بدلات الإيواء عن أكثر من 43 ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، والذين يحصلون على مساعدات شهرية نقدية لبدل الإيواء بقيمة 150 ألف ليرة لبنانية، أي ما يعادل (100$) للعائلة، وبدل الغذاء 40 ألف ليرة لبنانية (27$) للشخص.
وأكد مكتب شؤون اللاجئين في الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن توفير الأموال لميزانية وكالة الأونروا ومشاريعها وحالات الطوارئ فيها هي مسؤولية "الأونروا" نفسها، وإذا قصّرت في هذا الشأن، فإنها مسؤولية الصندوق المركزي للأمم المتحدة.
وبينّ أن هذا القرار خطوة إضافية خطيرة من خطوات التضييق على شعبنا من فلسطينيي سوريا، متهماً الأونروا بالتهرب من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
ودعت حركة حماس الجهات الفاعلة والمؤثرة كالحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للضغط على الأونروا للتراجع عن هذا القرار، والجهات المانحة لدعم ميزانية الطوارئ الخاصة بحالة فلسطينيي سوريا.
وكان المدير العام "للأونروا" في لبنان ماتياس شمالي قد أعلن صباح اليوم أن الأونروا سوف توقف ابتداء من شهر تموز 2015 بدلات الإيواء عن أكثر من 43 ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، والذين يحصلون على مساعدات شهرية نقدية لبدل الإيواء بقيمة 150 ألف ليرة لبنانية، أي ما يعادل (100$) للعائلة، وبدل الغذاء 40 ألف ليرة لبنانية (27$) للشخص.
وأكد مكتب شؤون اللاجئين في الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن توفير الأموال لميزانية وكالة الأونروا ومشاريعها وحالات الطوارئ فيها هي مسؤولية "الأونروا" نفسها، وإذا قصّرت في هذا الشأن، فإنها مسؤولية الصندوق المركزي للأمم المتحدة.
وبينّ أن هذا القرار خطوة إضافية خطيرة من خطوات التضييق على شعبنا من فلسطينيي سوريا، متهماً الأونروا بالتهرب من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
ودعت حركة حماس الجهات الفاعلة والمؤثرة كالحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للضغط على الأونروا للتراجع عن هذا القرار، والجهات المانحة لدعم ميزانية الطوارئ الخاصة بحالة فلسطينيي سوريا.