|
غياب الطب الرياضي و المعالج الطبيعي عن كرة السلة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 23/05/2015 ( آخر تحديث: 23/05/2015 الساعة: 15:46 )
كتب : كريم عدلي شاهين أهم شيء في الطب الرياضي هو تشخيص الاصابة، فعلى الطبيب أن يلجأ الى صور الاشعة أوالصور المتطورة اذا احتاج الامر او هناك شك بالتشخيص لاظهار مدى صعوبة الاصابة واتخاذ القرار الصحيح الاصابة وطريقة علاجها، وتحديد الوقت الذي يحتاج اليه اللاعب للعودة الى الملاعب،. في معظم الاحيان في سلتنا الفلسطينية يؤخذ اللاعب الى مستوصف وتشخص الاصابة بسرعة وينصحه بالابتعاد عن الملاعب حسب العادة اسبوعين او ثلاثة وهذا يؤدي الى اصابة مزمنة ان اللاعبين اصبحوا يبذلون مجهودا اكبر بسبب الاعباء والضغوط العالية في المسابقات وفي كثر عدد المباريات وفي بعض الاحيان السفر لمسافات طويلة، لهذا السبب يجب ان يكون اهتمام اكبر للامور الطبية في الاتحاد الوطنية وفي الاندية. الاحصائيات اثبتت ان نسبة اللاعبين غير القادرين على اللعب بسبب الاصابات في تزايد. فالاتحاد الوطني يجب ان يكون لديه طاقم طبي مؤهل للمحافظة على صحة اللاعبين وتقليل الاصابات، والتقليل من وقت الاصابة للعودة السريعة الى الملاعب وتجنب الاخطاء عند اخذ اللاعب للمنتخب الوطني، ومن المهم عمل فحص طبي مسبق لتجنب اية عواقب محتملة، ويجب ان يكون لدى الاتحاد الوطني طاقم اسعافات اولية يتوفر معه كل المعدات واللوازم والادوات المطلوبة للاسعاف. وحسب الاتحاد الدولي بكرة السلة يجب على كل اتحاد وطني ان يكون لدية دائرة طبية مسئولة عن جميع الجوانب الطبية بما فيها المخدرات والمنشطات ، وهذه الدائرة الرياضية تتكون من التخصصات التالية: العظام الاعصاب الجراحة العلاج الطبيعي، الطب الداخلي، الطب الرياضي،اطباء اسنان، معالجين طبيعيين وتخصص جلد وعيون. لذلك ومن منطلق سلامة اللاعبين والحرص على مستقبلهم الرياضي يجب على الاتحاد الفلسطيني وضع حل لهذه المعضلة الكبيرة من خلال وضع تعليمات واضحة تجبر الاندية على توفير معالج طبيعي في كل مباراة او على الاتحاد توفير معالج طبيعي لكل مباراة او وجود معالج طبيعي لكل نادي. وعقد دورات للمعالجين او ارسالهم للخارج لحضور دورات في اصابات الملاعب والعلاج الطبيعي ودورات تثقيفية للاعبين والاداريين وغيرهم. |