نشر بتاريخ: 23/05/2015 ( آخر تحديث: 23/05/2015 الساعة: 16:56 )
القدس - معا- احتضنت جامعة القدس الجلسة الثانية لفعاليات مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس، بعنوان (دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين- الدور والواجب)، برعاية الرئيس محمود عباس ، وبحضور رئيس الجامعة د. عماد أبو كشك، ورئيس مجلس الأمناء أحمد قريع، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس،و الشيخ أحمد هليل، مستشار الملك عبد الله الثاني وقاضي قضاة المملكة، والشيخ هايل داوود، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن والنائب يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، د. بسام البطوش، النائب في البرلمان الأردني وغيرهم من الشخصيات العربية والدولية.
وقد افتتح المؤتمر بكلمة رئيس الجامعة د. عماد أبو كشك الذي شدد على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في جامعة القدس التي تنتشر مبانيها ومراكزها البحثية في بيت المقدس وأكنافه، إضافةً إلى أنها تحوي نخبة من الباحثين المتميزين في تاريخ القدس وحضارتها وتراثها، كما أن جامعة القدس هي الجامعة الوحيدة التي تدرس مساق "بيت المقدس" كمساقاً إجبارياً لكافة طلبتها.
وأضاف د. أبو كشك أن الجامعة تفتح ذراعيها لكل الباحثين والمهتمين بالقدس والمقدسات، مؤكداً على أنها ستقدم لهم الدعم والمساندة والتسهيلات .
وقد تحدث الشيخ يوسف ادعيس عن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق المدينة المقدسة لطمس طابعها الديني والحضاري والتراثي، وأشار إلى أن حادثة الإسراء والمعراج هي التي حددت لنا كيفية مواجهة الصراع الحالي في العالم الإسلامي بشكل عام، وبيت المقدس بشكل خاص.
وتحدث سماحة الشيخ أحمد هليل، الذي عبَر عن سعادته بتواجده بين أحضان الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن القيادة الأردنية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وموضحاً أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعهم، وأضاف الشيخ هليل أن الأردن سيلتزم بمسؤوليته تجاه المدينة المقدسة.
ووضح الشيخ هايل داوود، أن الشعب الفلسطيني كان له الفضل في تعليم الكثير من الشعوب العربية والإسلامية، وأن على هذه الشعوب اليوم أن ترد هذا الجميل بدعمها لصمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته الأكاديمية، وقد أكد على أن الأردن وفلسطين ما هما إلا جسد واحد وروح واحدة.
ووضح النائب يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني أن إحدى بنود اتفاقية وادي عربة تنص على أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في رعاية الأردن، مؤكداً على أن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين يومياً تحدث على مرأى ومسمع كل الدول العربية، التي من واجبها أن تتدخل وتتدافع لاسترداد هذه الحقوق.
فيما وضح النائب بسام اللطوش، النائب في البرلمان الأردني أن النزاع في فلسطين ليس نزاعاً فلسطينياً اسرائيلياً، بل هو نزاعاً عربياً صهيونياً، وقد وجه التحية للمرابطين في مدينة القدس، وفي أراضي عام 1948.
بعد ذلك انتقل المؤتمر الى الجلسة الاولى والثانية من اعمال المؤتمر والتي تحدث فيها مجموعة كبيرة من الاستاذة والعلماء حول موضوع المؤتمر .