|
مركز "حماية" يدين اقتحام المستوطنين للاقصى
نشر بتاريخ: 24/05/2015 ( آخر تحديث: 24/05/2015 الساعة: 21:16 )
غزة - معا - دان مركز حماية لحقوق الإنسان اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال للاحتفال بما يسمى "الحج الجماعي" بمناسبة "نزول التوراة".
وقال المركز في بيان وصل "معا" فمنذ ساعات الصباح تقوم الجماعات اليهودية المتطرفة بحشد أنصارها نحو المسجد الأقصى وباحاته، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية التي توفر الحماية الهم، وتعتقل زوار المسجد الاقصى من الفلسطينيين، مع إغلاق لكافة المداخل الرئيسية المؤدية إلى إليه، وتمنع المصلين الذين يحاولوا التواجد داخله". وحذر المركز من هذا التصعيد من قبل المتطرفين، مؤكدا أنها تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة إذ تشكل انتهاكا خطيرا لنص المادة (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي نصت على انه " لكل شخص حق حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم بمفرده أو مع جماعة وأمام الملا أو على حده "، كما وتتعارض مع نص المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 وتنتهك بشكل مباشر نص المادة 31 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 على انه "يحظر ممارسة أي أكراه بدني أو معنوي إزاء أي من الأشخاص المحميين، إضافة إلى أن هذه الاقتحامات تعمل وبشكل كبير على استفزاز المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم، وتعمل على إثارة الاضطرابات وأعمال العنف داخل الأراضي المحتلة. وطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى وحمايتها، كما طالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بوقف هذه الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال بحق دور العبادة والأماكن المقدسة والعمل على محاسبتها على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية. ودعا المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية الحقوقية وذات الصلة بالتحرك الفوري للعمل على وقف هذه الاعتداءات وتقديم المسئولين عنها إلى المحاكم الدولية. |