وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ملحق خاص بصحيفة المواطن الجزائرية عن النكبة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 25/05/2015 ( آخر تحديث: 25/05/2015 الساعة: 11:05 )
الجزائر- معا- صدر ملحق خاص عن النكبة فى ذكراها السابعة والستين فى صحيفة المواطن الجزائرية بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر بمشاركة مميزة من الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب.

أفاد الأخ عزالدين خالد مسؤول ملف الاسرى في السفارة الفلسطينية أن المحلق يحتوي على 16 صفحة يتناول فيها العديد من المواضع الخاصة بالنكبة بالإضافة للمقالات والتقارير الهامة عن تفاصيل المأساة عام 1947 و التى كتبها ثلة من كتاب الرأي من فلسطين والعالم العربي.

وجاء في افتتاحية الملحق " إن آستذكار النكبة الفلسطينية كل عام ليس آستذكارا مناسباتيّا ولا آحتفاليّا (كما تقيمه بعض النخب كأنما هو عيد وطنيّ !! بكل سماجة) ولكنه آستذكار نبتغي منه إعادة البيعة للوطن وتوليد الحقد على العدوّ كقوّة موجبة تدفع بنا نحن الكلّ الفلسطيني للعمل من أجل تحرير الوطن من الطغاة.

إسرائيل كل عام في هذا اليوم 15/5 تحيي ذكرى آنتصارها وتجدّد العزم على مواصلة دربها الاحتلالي حتى تتمكّن من السيطرة على كل الفضاء الفلسطيني.

في هذه الذكرى اللعينة يجب أن نجدّد بدورنا العزم على آفتكاك الوطن من بين أنياب الصهاينة ونستذكر انتكاساتنا وآنهزاماتنا كلّها حتى نرفع سقف النضال الوطني ونتقدّم به نحو فلسطين لا نحو خارجها.

ومن تونس الخضراء كتبت :- غادة زقروبة وتحت عنوان "فــــــلســطـين .. وَلاَّدَةُ أمل

كزهر الربيع لا يكترث لخيبات الخريف، ويُولد منضبطا لحب الحياة متمسّكا بالأمل، هي فلسطين.

لا نكبة عرّت عنها ثياب الفرح ولا حزن ألبسها ثياب الحداد. هي الأسطورة كل يوم، تنبعث في أنفاس الوجود حرّة، ناعمة، خفيفة كروح. كل كبوة تزيدها آستقامة وكل وَعْكَةٍ من خيانة تقويّ الوفاء والإخلاص في نفوس أحرارها.

كزهر الربيع تتقن الإبتسامة في وجه القنابل ودخان المعارك وتنبت كزهور جبال البيريني بين الصخور، كأن قسوة الدهر لين وعطف.

لا خراب حرمها من الضحك. فلسطين أرض المقاومة الفَرِحَة. وهل رأيت يوما صورة مقاوم أو مقاتل شهيد غير مبتسم ! كل الكبار آستشهدوا وتركوا لنا آبتسامات واسعة حُبلى بالأمل. كانوا يحاربون بنفسية المنتصر الواثق بنصره، فأورثونا حبّ الحياة مقاومةً.

ابتسامات تخلّد الأمل وتشيّد صروح الحق، فمن ابتسامة أبو جهاد الى ابتسامة أحمد مهنا وأبو إياد وعبد العزيز الرنتيسي وفتحي الشقاقي وأحمد ياسين وجورج حبش وعبد الله داود وغيرهم كثير من قادة الحب والحرب، قادة يقضمون على الحلم ويقاتلون. شرسين كما ينبغي للمحاربين، وفي عمق الشراسة أرواحهم النديّة تخصّب الفرح آبتساماتٍ واسعة كسماء بقيت تمطر أحلامهم بعد أن رحلوا.

وتحت عنوان " نكبة العرب- محاولة اقتراف مقاربة جديدة" كتب:- د. على شكشك- بدأت نكبة العرب قبل عام 1948 بكثير، وكان أهمّ ملامحها الانغلاق العقلي واسترخاء الهمّة ودبيب الوهن، وقد كان انتقاص أطرافها والتجرؤ على أواسطها كالحملة الفرنسية على مصر ودخول نابليون فلسطين ثم الاحتلال البريطاني لمصر من أهم إرهاصات مظاهر هذا الوهن، وقد تدحرج الأمر لاحقا إلى سايكس بيكو والانتدابات، الأمر الذي فتح الباب واسعا لبلورة كل المشاريع الغربية في العالم العربي، تلك المشاريع التي عمدت إلى العزف على التناقضات وتذكية الخلافات وصناعة شرائح وعائلات موالية، كما سعت واجتهدت لتأبيد الهزيمة الكاملة للعرب وإدامة نكبتهم بتغريب الروح والميول ونمط الحياة ... وكان لابدّ من الكيان الصهيوني ضامنا لاستمرار وتكريس آليات النكبة واستنزاف طموحات المنطقة ومقدراتها وكان لابد أيضا من منظومات عربية استبدادية تقمع بوصلة الشعوب وأشواقها في حرية وكرامة ونهضة،، وذلك في عملية مركّبَة متدحرجة آلياً مازالت مستمرة حتى الآن،
لم يكن احتلال فلسطين ذلك العام إلا عرَضاً واحدأ من أعراض النكبة، النكبة المتدحرجة في زمانٍ إستراتيجى لا يُوضع لها سقفٌ حتى من قِبَلِ القائمين عليها، لأنها مفتوحة على المطلق للأجيال القادمة، وليس سيناريو الهنود الحمر إلا أحد احتمالاتها البسيطة،

وكتب :- عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين " عندما تحول المتوسط الى مقبرة للاجئين.

وكتب:- الاخ ماجد مقبل الملحق الاعلامى فى سفارة فلسطين فى الجزائر وتحت عنوان "فى ذكرى النكبة – نعم للاحتفاء بالحياة.

وكتب:- عبد الناصر فروانة – إسرائيل دفنت معتقلين فلسطينيين أحياء عقب النكبة.

وكتب :- اكرم عطاالله " النكبة ذاكرة ملح وجرح.

وكتب الدكتور هانى العقاد " النكبة والمجتمع الدولي.

وكتب :- د. هشام صدقي ابويونس" نكبة شعب لم ولن يمحوها التاريخ.

وكتب:- دكتور/ جمال عبد الناصر محمد أبو نحل " النكبة الفلسطينية لازلنا نعيش فصولها اليوم.

وكتب أ. عماد مخيمر " النكبة .. الغياب والحضور في معركة وجودية.

وكتب:- أحمد يونس شاهين" نكبة فلسطين لا تزول إلا بزوال الاحتلال.

وكتب :- فراس الطيراوى " في ذكرى النكبة ستبقى حاضراً يا وطن في دم الياسمين.

وكتب :- كمال الرواغ " في ذكرى النكبة 67.. تتوالي النكبات.

وكتبت :- سالى عابد " هل نحن في انتظار نكبة جديدة؟

وكتب :- سامى ابراهيم فودة " في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل.

وكتب :- د / إياد رابعة " في ذكرى النكبة الفلسطينية ..بريطانيا ومسئوليتها القانونية والتاريخية.

وكتب:- فيصل عبد الرؤوف فياض" النكبة ذكرى وذاكرة أليمة على شعبنا العظيم وتاريخ ألمٍ لا يُنسى من الذاكرة.

وكتب :- على سمودى قصص من واقع النكبة وتحت عنوان "67عاما من الشتات من مخيم جنين حتى العراق ولبنان- ام حلمي استيتي لا زالت تحتفظ بمفاتيح منزلها في المنسي وتتمسك باجتماع الجمل والعودة

واللاجئ إبراهيم عيد..استشهد ولداي واعتقل كل ابنائي ولن نتخلى عن حق العودة.

وكتب:- احسان بدرة " النكبة السابعة والستين والانقسام.

وكتبت:- فاديه عبد الله عليوة " نكبة لم تنتهي ولن تزول إلا بزوال الاحتلال.

وكتب:- رمزي النجار" سبعة وستين عاما من النكبة والجرح ما زال ينزف.

وكتب:- د. عبد الرحيم جاموس "النكبة مركز الزلزال .

وكتب:- احمد حوشية "النكبة الفلسطينية 67 عام .. على المأساة الإنسانية المعاصرة

وكتب:- د.حنا عيسى " التعويض مكمل لحق العودة ومقال اخر "حق العودة .. حق ثابت فى القانون الدولى.

الى جانب تقرير خاص من سجن النقب عن احياء الاسرى لذكرى النكبة وجاء تحت عنوان " الأسرى بداخل سجن النقب الصحراوي يحييون ذكرى النكبة

الى جانب مشاركات ومساهمات اخرى كثيرة.