|
أسرى الجهاد بسجن النقب يناشدون الأطراف المتخاصمة الى الوحدة والعودة إلى طاولة الحوار
نشر بتاريخ: 15/09/2007 ( آخر تحديث: 15/09/2007 الساعة: 16:16 )
بيت لحم - معا - ناشد أسرى حركة الجهاد الإسلامي بسجن النقب الصحراوي الأطراف الفلسطينية المتخاصمة بالكف عن المناكفات السياسية والتركيز على قضية الأسرى داخل السجون الذين يتعرضون لأبشع ألوان القهر والتنكيل في ظل غياب قضيتهم عن الرأي العام العالمي جراء الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية والذي انعكس بالسلب على الحركة الأسيرة داخل السجون الاسرائيلية.
جاء ذلك في بيان وصلنا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي جاء فيه "تعيش الحركة الأسيرة داخل السجون عامة وسجن النقب الصحراوي على وجه الخصوص حالة من التدهور الخطير، نظراً لأن لغة الانقسام والانفصال أصبحت اللغة السائدة في أوساط الحركة الأسيرة جراء الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية، وافتقاد المسؤولية الوطنية والتاريخية باتجاه قضايا الأسرى في الخطاب الإعلامي الراهن ". وأوضح البيان أن إدارة السجون الاسرائيلية شنت حملة واسعة من عمليات الفصل بين المعتقلين على أساس الانتماء التنظيمي بذريعة التخوف من ازدياد التوتر والخلاف بين المعتقلين داخل السجون، ما عزز من الخلاف الحاصل بين أبناء القضية الواحدة في السجون. وأضاف البيان أن الحركة الأسيرة داخل السجون غير موحدة في كثير من القضايا والمطالب الضرورية للمعتقلين نتيجة تفاقم الأوضاع على الساحة الفلسطينية خلال الأحداث الأخيرة، مما أدى إلي انتهاك حقوق الأسرى من قبل إدارة السجون ناهيك عن المضايقات المستمرة بحق أهالي الأسرى . ودعا أسرى حركة الجهاد الإسلامي كافة القوى والفصائل السياسية خاصة أسرى فتح وحماس العودة إلي مربع الوحدة والتماسك والتعالي على الخلاف والوقوف عند مسؤولياتهم التاريخية لوقف حالة التدهور الخطير الذي تعيشه الحركة الأسيرة نتيجة حالة الانقسام والوقوف أمام إدارة السجون لوقف حالة الفصل بينهما من اجل إعادة للحركة الأسيرة هيبتها وقوتها والانطلاق من جديد نحو تحقيق أهداف الحركة الأسيرة. |