غزة - عرض نتائج دراسة علمية حول الاعلام الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 25/05/2015 ( آخر تحديث: 25/05/2015 الساعة: 17:24 )
غزة- معا - عقدت مؤسسة فلسطينيات في مقرها بمدينة غزة اليوم لقاء لعرض نتائج دراسة علمية بعنوان "استخدامات الجمهور الفلسطيني لوسائل الإعلام الإسرائيلية والإشباعات المتحققة" دراسة تطبيقية على عدواني 2009 و 2012م، للباحثة نسمة الشيخ علي، والتي نالت بموجبها درجة الماجستير في دراسات الشرق الاوسط من جامعة الأزهر بغزة بحضور صحفيات وباحثين .
وأوصت الباحثة في دراستها بضرورة إجراء المزيد من الدراسات التحليلية التي تهدف إلى التعرف على أساليب ومضامين وسائل الإعلام الإسرائيلية ومعرفة مدى تأثير تلك الوسائل على المجتمع خصوصاً في تعاملها مع القضية الفلسطينية.
واستندت الباحثة الشيخ علي في الإطار العلمي للدراسة إلى أداتي الاستمارة والمقابلات المعقمة، فيما تحدثت في الإطار النظري عن نشأة وتطور الإعلام الاسرائيلي وأدوات الدعاية المستخدمة فيه لتغييب الحق الفلسطيني.
وأوصت الباحث كذلك بضرورة تعليم اللغة العبرية الى جانب العمل على افتتاح كليات واقسام للصحافة بالجامعات الفلسطينية تتيح مساقاً لدراسة وسائل الاعلام الاسرائيلية والتعرف على خفاياها وأساليبها.
وكذلك اكدت ضرورة القيام ببرامج اعلامية متخصصة تلقي الضوء على خطورة وسائل الاعلام الاسرائيلية في تناولها للقضية الفلسطينية والقيام بتقديم برامح توعوية تهدف لتوعية الجمهور باهمية وخطورة وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وكان أبرز ما توصلت له الدراسة الميدانية أن أكثر وسائل الإعلام متابعة من قبل الجمهور الفلسطيني خلال العدوانين هي الاذاعات بنسبة 51% والمواقع الالكترونية وتحديدا موقع عرابيل بنسبة 40% أما المحطات التلفزيونية بنسبة 33%.
وأوضحت الدراسة أن وسائل الاعلام الاسرائيلية كان لها تاثيرات سلوكية ووجدانية ومعرفية على الجمهور الفلسطيني داخل قطاع غزة أهمها الوجدانية تمثلت عملت على تزايد كره الجمهور الفلسطيني للاحتلال، أما المعرفية فتمثلت في زيادة المعرفة بسياسة الجانب الاسرائيلي.
واوضحت الدراسة أن أهم اسباب متابعة الجمهور الفلسطيني لوسائل الاعلام الاسرائيلية تمثلت في تمكنها من متابعة الاحداث وتطورها، وأن أكثر الاشباعات المتحققة زيادة معرفة اساليب الاعلام الاسرائيلي التي حازت على مصداقية بنسبة 59%.
واوصى المشاركون في نهاية اللقاء بأهمية الاهتمام بعرض الدراسات الخاصة بالباحثين والباحثات للماجستير والدراسات الخاصة لتوسيع الفائدة لدى الاعلاميون والاعلاميات، وتخصيص ابحاث خاصة بقضايا الاعلام الاسرائيلي والدولي.
وأوصت الباحثة في دراستها بضرورة إجراء المزيد من الدراسات التحليلية التي تهدف إلى التعرف على أساليب ومضامين وسائل الإعلام الإسرائيلية ومعرفة مدى تأثير تلك الوسائل على المجتمع خصوصاً في تعاملها مع القضية الفلسطينية.
واستندت الباحثة الشيخ علي في الإطار العلمي للدراسة إلى أداتي الاستمارة والمقابلات المعقمة، فيما تحدثت في الإطار النظري عن نشأة وتطور الإعلام الاسرائيلي وأدوات الدعاية المستخدمة فيه لتغييب الحق الفلسطيني.
وأوصت الباحث كذلك بضرورة تعليم اللغة العبرية الى جانب العمل على افتتاح كليات واقسام للصحافة بالجامعات الفلسطينية تتيح مساقاً لدراسة وسائل الاعلام الاسرائيلية والتعرف على خفاياها وأساليبها.
وكذلك اكدت ضرورة القيام ببرامج اعلامية متخصصة تلقي الضوء على خطورة وسائل الاعلام الاسرائيلية في تناولها للقضية الفلسطينية والقيام بتقديم برامح توعوية تهدف لتوعية الجمهور باهمية وخطورة وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وكان أبرز ما توصلت له الدراسة الميدانية أن أكثر وسائل الإعلام متابعة من قبل الجمهور الفلسطيني خلال العدوانين هي الاذاعات بنسبة 51% والمواقع الالكترونية وتحديدا موقع عرابيل بنسبة 40% أما المحطات التلفزيونية بنسبة 33%.
وأوضحت الدراسة أن وسائل الاعلام الاسرائيلية كان لها تاثيرات سلوكية ووجدانية ومعرفية على الجمهور الفلسطيني داخل قطاع غزة أهمها الوجدانية تمثلت عملت على تزايد كره الجمهور الفلسطيني للاحتلال، أما المعرفية فتمثلت في زيادة المعرفة بسياسة الجانب الاسرائيلي.
واوضحت الدراسة أن أهم اسباب متابعة الجمهور الفلسطيني لوسائل الاعلام الاسرائيلية تمثلت في تمكنها من متابعة الاحداث وتطورها، وأن أكثر الاشباعات المتحققة زيادة معرفة اساليب الاعلام الاسرائيلي التي حازت على مصداقية بنسبة 59%.
واوصى المشاركون في نهاية اللقاء بأهمية الاهتمام بعرض الدراسات الخاصة بالباحثين والباحثات للماجستير والدراسات الخاصة لتوسيع الفائدة لدى الاعلاميون والاعلاميات، وتخصيص ابحاث خاصة بقضايا الاعلام الاسرائيلي والدولي.