جمعية الفلاح الخيرية تنفذ مشروع وجبات افطار الصائم في كافة محافظات الوطن بتمويل من مبرة غنايم في الكويت
نشر بتاريخ: 15/09/2007 ( آخر تحديث: 15/09/2007 الساعة: 18:31 )
بيت لحم - معا - بدأت جمعية الفلاح الخيرية منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك بالشروع في تنفيذ مشروع توزيع وجبات إفطار الصائم على العائلات الفقيرة والذي سيشمل كافة أنحاء محافظات الوطن الشمالية والجنوبية.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية في بيان للجمعية تلقت "معا" نسخة منه:' إن توزيع وجبات إفطار الصائم مشروع تنفذه الجمعية كل عام منذ تأسيسها بدعم من أهل الخير"، مشيراً إلى أن المشروع لهذا العام ممول من عدة جهات حيث ساهمت مبرة غنايم في دولة الكويت بمبلغ 2000 دينار كويتي، أي ما يعادل 27.125 شيكل بالعملة المحلية.
وأضاف الشيخ طنبورة أن اليوم الأول من شهر رمضان استهدف منطقة الزيتون شرق مدينة غزة، فيما استهدف اليوم الثاني منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وسيتم توزيع وجبات إفطار الصائم لليوم الثالث على الأسر المحتاجة في مخيم جباليا للاجئين ، بواقع مئة أسرة لكل منطقة على أن تزيد الكمية حسب التبرعات القادمة للجمعية من أهل الخير والمؤسسات الخيرية على مدار شهر رمضان المبارك.
وأكد الشيخ طنبورة على أن التوزيع يتم من خلال لجنة إفطار الصائم واللجنة الاجتماعية لجمعية الفلاح الخيرية، موضحاً أن توزيع وجبات إفطار الصائم ستستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك ليغطي كافة محافظات الوطن، مؤكداً انه سيتم التنسيق لعمل إفطار جماعي في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة الكويت أميراً وحكومة ومجلساً للأمة وشعباً ومؤسسات خيرية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، وخص بالذكر مبرة غنايم والتي كانت السباقة هذا العام ليكون لها شرف افتتاح برنامج إفطار الصائم في فلسطين ، داعياً أهل الخير والمؤسسات الخيرية بضرورة مواصلة دعمهم ومضاعفة جهودهم للشعب الفلسطيني الذي يعاني من حصار لم يتعرض له من قبل .
ومن جهتهم فقد عبرت الأسر الفقيرة المستفيدة من البرنامج عن مدى شكرها وتقديرها للكويت ولمبرة غنايم ولجمعية الفلاح الخيرية على ما قدموه لهم من وجبات إفطار الصائم والتي كان لها عظيم الأثر في إدخال السرور على كامل أفراد أسرهم المعوزة، وطالبوا من أهل الخير المزيد من الدعم والمساندة لجمعية الفلاح التي تقدم خدماتها للشعب الفلسطيني دون تمييز لفصيل أو حزب سياسي لأنها جمعية مستقلة غير مسيسة وهي رائدة العمل الخيري في فلسطين.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية في بيان للجمعية تلقت "معا" نسخة منه:' إن توزيع وجبات إفطار الصائم مشروع تنفذه الجمعية كل عام منذ تأسيسها بدعم من أهل الخير"، مشيراً إلى أن المشروع لهذا العام ممول من عدة جهات حيث ساهمت مبرة غنايم في دولة الكويت بمبلغ 2000 دينار كويتي، أي ما يعادل 27.125 شيكل بالعملة المحلية.
وأضاف الشيخ طنبورة أن اليوم الأول من شهر رمضان استهدف منطقة الزيتون شرق مدينة غزة، فيما استهدف اليوم الثاني منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وسيتم توزيع وجبات إفطار الصائم لليوم الثالث على الأسر المحتاجة في مخيم جباليا للاجئين ، بواقع مئة أسرة لكل منطقة على أن تزيد الكمية حسب التبرعات القادمة للجمعية من أهل الخير والمؤسسات الخيرية على مدار شهر رمضان المبارك.
وأكد الشيخ طنبورة على أن التوزيع يتم من خلال لجنة إفطار الصائم واللجنة الاجتماعية لجمعية الفلاح الخيرية، موضحاً أن توزيع وجبات إفطار الصائم ستستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك ليغطي كافة محافظات الوطن، مؤكداً انه سيتم التنسيق لعمل إفطار جماعي في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة الكويت أميراً وحكومة ومجلساً للأمة وشعباً ومؤسسات خيرية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، وخص بالذكر مبرة غنايم والتي كانت السباقة هذا العام ليكون لها شرف افتتاح برنامج إفطار الصائم في فلسطين ، داعياً أهل الخير والمؤسسات الخيرية بضرورة مواصلة دعمهم ومضاعفة جهودهم للشعب الفلسطيني الذي يعاني من حصار لم يتعرض له من قبل .
ومن جهتهم فقد عبرت الأسر الفقيرة المستفيدة من البرنامج عن مدى شكرها وتقديرها للكويت ولمبرة غنايم ولجمعية الفلاح الخيرية على ما قدموه لهم من وجبات إفطار الصائم والتي كان لها عظيم الأثر في إدخال السرور على كامل أفراد أسرهم المعوزة، وطالبوا من أهل الخير المزيد من الدعم والمساندة لجمعية الفلاح التي تقدم خدماتها للشعب الفلسطيني دون تمييز لفصيل أو حزب سياسي لأنها جمعية مستقلة غير مسيسة وهي رائدة العمل الخيري في فلسطين.