|
قرارات الحكومة
نشر بتاريخ: 26/05/2015 ( آخر تحديث: 26/05/2015 الساعة: 14:45 )
رام الله-معا- بحث مجلس الوزراء اليوم الإطار العام لمذكرة تفاهم بشأن مد خط غاز إلى محطة توليد كهرباء غزة، لحل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة. وصادق المجلس على رسوم تسجيل المستحضرات واللقاحات البيطرية، والذي يهدف إلى تسهيل العمل وتحقيق المصلحة العامة وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم برئاسة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء دعم الحكومة الكامل لمواصلة الجهود التي تقوم بها المؤسسة الأمنية لمنع العودة إلى حالة الفوضى والفلتان الأمني وحذر من التعرض للاجهزة الأمنية التي تعمل على توفير الأمن والأمان للمواطنين وصون حقوقهم وممتلكاتهم. وشدد المجلس على أن وجود سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد هو الأساس. وأكد المجلس على ضرورة الانتصار لدعوات الرئيس العرب والمسلمين والمؤمنين من كل أنحاء العالم لزيارة القدس العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لتعزيز صمود شعبنا وتأكيد عروبة القدس، وصلة جذورها التاريخية بتاريخ وحاضر ومستقبل شعبنا والأمتين العربية والإسلامية. وطالب المجلس الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات جرائم الإحتلال ضد أهالي في القدس، كما طالب المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا. في اعقاب حوادث اطلاق النار المتعمد على المواطنين بحجج كاذبة لا سيما حادثة اسشتهاد عمران عمير أبو دهيم (41 عاماً) الاسبوع الماضي في جبل المكبر برصاص شرطة الاحتلال. وأكد المجلس أن زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق إلى أهالي تجمع "أبو النوار" للبدو المهددين بالتهجير في القدس الشرقية، وتقديم دعم بمبلغ 50 الف دولار كمساعدة طارئة لتلبية احتياجات أهالي التجمع يؤكد حرص الحكومة وبتوجيهات من سيادة الرئيس على بذل كافة الجهود بالإمكانيات المتاحة، لمواجهة مخططات تهجير وترحيل أهلنا من أرضهم وتعزيز قدرتهم على الصمود والثبات، ويظهر للعالم تصميم شعبنا على البقاء والدفاع عن ارضه وعن حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية. ودعا المجلس دول العالم إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان التجمع وحمايتهم من الإعتداءات والتهديدات المتواصلة بحقهم. ورحب المجلس بقرار الحكومة الفنزويلية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى درجة سفارة، إثر قرارها الإعتراف بدولة فلسطين، وأكد أن هذا القرار يمثل خطوة هامة على صعيد دعم الجهود لمواصلة بناء مؤسساتنا، على طريق إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، داعياً الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة. |