مشرفو المرحلة الأساسية يعرضون إنجازاتهم ضمن برنامج الصّف النشط
نشر بتاريخ: 26/05/2015 ( آخر تحديث: 26/05/2015 الساعة: 14:24 )
رام الله -معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، ورشة تقييمية لبرنامج الصف النشط، بحضور (20) مشرفاً تربوياً من مشرفي المرحلة الأساسية في المحافظات الشمالية.
وثمن مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد إنجازات المشرفين التربويين في برنامج "الصف النشط" من خلال تحسين نوعية التعلّم ودعمهم للمعلمين ومساندتهم في تنفيذ نشاطات وبرامج تسهم في تفعيل دور الطالب كمحور للتعليم، مشيراً إلى أهمية المعارض والملتقيات التربوية التي عُقدت في مديريات التربية حيث أظهرت أقسام الإشراف التربوي إشراقات حول نتائج عملهم ضمن برامج عديدة خاصة "الصف النشط" مع نهاية الفصل الدراسي الحالي.
وأكد زيد دور المعلم الداعم والمُنظم لفعاليات الطلبة في تنفيذ الأنشطة التي تتلاءم مع خصائصهم، باعتبار أن الصف النشط منحى تعليمي تعلمي يستهدف طلبة الصفوف من (1-4) الأساسية لتحقيق تعلم فعال تُوظّف فيه تقنيات جاذبة بمصادر متنوعة مع أهمية الاستمرار في البرنامج ليطال جميع المعلمين من أجل امتلاكهم الكفايات المهنية اللازمة لذلك، وتحملهم المسؤولية المهنية الملقاة على عاتقهم باعتبارهم يحلمون أمانة كبيرة ومسؤوليات.
وفي سياق متصل، أعلن زيد عن إطلاق مرحلة التخطيط لعقد مؤتمر تربوي متخصص خلال منتصف آب المقبل بمشاركة رؤساء أقسام الإشراف التربوي ومشرفي المرحلة الأساسية ومجموعة من مديري المدارس والمعلمين المشاركين في البرنامج؛ بغرض عرض مواقف تعليمية تعلمية تتضمن آليات توظيف الأنشطة المختلفة في الحصة وآليات دمج أجزاء من حصص مختلفة من خلال دمج التكنولوجيا في التعليم، والموسيقا والدراما ولعب الأدوار والتعلم بالانتخاب وأنشطة يقودها الطلبة في الصف النشط، وأية موضوعات أخرى تسهم في تطوير البرنامج.
وقدّم المشاركون في مديريات التربية كافة عروضاً تضّمنت أبرز الإنجازات والتحديات وآليات تقديم البدائل من خلال قدرة الطلبة على التعبير وتوظيف التكنولوجيا ودمج البرامج المعمول بها في المرحلة، كما تخلل الجلسات مناقشات عديدة للعروض أكدّت أهمية دمج البرامج وتأمل النتاجات ورفع الكفايات المهنية للمعلمين بطرائق واستراتيجيات عديدة.
بدورها، أكدت مدير دائرة التدريب د. سهير قاسم ضرورة الاستمرار في البرنامج وتوسعته، من خلال تشجيع المعلمين ومنحهم الثقة بأنفسهم لقيادة مواقف التعلم داخل الحصص الصفية، والتركيز على إيجاد فكر نابع من فلسفة تربوية واضحة، لا سيما أن نجاح المعلم يتطلب امتلاكه كفايات التعليم، والأخلاقيات والمسؤولية المهنية العالية.
وقام بالتنسيق لهذه الورشة كل من: ختام سكر وعاهد عياش ومراد عبد الغني من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي.
وثمن مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد إنجازات المشرفين التربويين في برنامج "الصف النشط" من خلال تحسين نوعية التعلّم ودعمهم للمعلمين ومساندتهم في تنفيذ نشاطات وبرامج تسهم في تفعيل دور الطالب كمحور للتعليم، مشيراً إلى أهمية المعارض والملتقيات التربوية التي عُقدت في مديريات التربية حيث أظهرت أقسام الإشراف التربوي إشراقات حول نتائج عملهم ضمن برامج عديدة خاصة "الصف النشط" مع نهاية الفصل الدراسي الحالي.
وأكد زيد دور المعلم الداعم والمُنظم لفعاليات الطلبة في تنفيذ الأنشطة التي تتلاءم مع خصائصهم، باعتبار أن الصف النشط منحى تعليمي تعلمي يستهدف طلبة الصفوف من (1-4) الأساسية لتحقيق تعلم فعال تُوظّف فيه تقنيات جاذبة بمصادر متنوعة مع أهمية الاستمرار في البرنامج ليطال جميع المعلمين من أجل امتلاكهم الكفايات المهنية اللازمة لذلك، وتحملهم المسؤولية المهنية الملقاة على عاتقهم باعتبارهم يحلمون أمانة كبيرة ومسؤوليات.
وفي سياق متصل، أعلن زيد عن إطلاق مرحلة التخطيط لعقد مؤتمر تربوي متخصص خلال منتصف آب المقبل بمشاركة رؤساء أقسام الإشراف التربوي ومشرفي المرحلة الأساسية ومجموعة من مديري المدارس والمعلمين المشاركين في البرنامج؛ بغرض عرض مواقف تعليمية تعلمية تتضمن آليات توظيف الأنشطة المختلفة في الحصة وآليات دمج أجزاء من حصص مختلفة من خلال دمج التكنولوجيا في التعليم، والموسيقا والدراما ولعب الأدوار والتعلم بالانتخاب وأنشطة يقودها الطلبة في الصف النشط، وأية موضوعات أخرى تسهم في تطوير البرنامج.
وقدّم المشاركون في مديريات التربية كافة عروضاً تضّمنت أبرز الإنجازات والتحديات وآليات تقديم البدائل من خلال قدرة الطلبة على التعبير وتوظيف التكنولوجيا ودمج البرامج المعمول بها في المرحلة، كما تخلل الجلسات مناقشات عديدة للعروض أكدّت أهمية دمج البرامج وتأمل النتاجات ورفع الكفايات المهنية للمعلمين بطرائق واستراتيجيات عديدة.
بدورها، أكدت مدير دائرة التدريب د. سهير قاسم ضرورة الاستمرار في البرنامج وتوسعته، من خلال تشجيع المعلمين ومنحهم الثقة بأنفسهم لقيادة مواقف التعلم داخل الحصص الصفية، والتركيز على إيجاد فكر نابع من فلسفة تربوية واضحة، لا سيما أن نجاح المعلم يتطلب امتلاكه كفايات التعليم، والأخلاقيات والمسؤولية المهنية العالية.
وقام بالتنسيق لهذه الورشة كل من: ختام سكر وعاهد عياش ومراد عبد الغني من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي.