اولمرت يعترف بما كشفته وكالة "معا": اسرائيل وفلسطين تعكفان على بلورة وثيقة اعلان مبادئ وليس اتفاق مبادئ وهناك فرق
نشر بتاريخ: 16/09/2007 ( آخر تحديث: 16/09/2007 الساعة: 11:45 )
بيت لحم- معا- اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بوجود جهود حثيثة بين تل ابيب ورام الله لبلورة وثيقة مبادئ بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ونقل صوت اسرائيل باللغة العبرية عن اولمرت قوله خلال لقاء جمع وزراء حزب كاديما ووزراء حزب المتقاعدين المتحالفين معه في الائتلاف الحكومي: ان طواقم فلسطينية واسرائيلية تعكف على اعلان مبادئ مشتركة توطئة للمؤتمر الدولي المزمع عقده في الخريف القادم.
وقال اولمرت " انه لغاية الان لم نتوصل الى اتفاق مبادئ ولكنني وحين نصل اليه ساعرضه عليكم . وأضاف : انا أقرأ تقارير صحافية عن وثيقة اعدت بيننا ولكنني اقول اننا لم نتفق بعد وحين تتم ساعرضها على الحكومة وليس هناك من سبب لاخفائها عنكم . واريد ان اقول ان هناك فرق بين اعلان مبادئ واتفاق مبادئ على حد قوله . واردف يقول امام الوزراء من كاديما وحزب المتقاعدين : ان الحديث هنا يدور عن اعلان مبادئ وليس اتفاق مبادئ " .
وقال : ان اسرائيل تدرس الان امكانيات التوصل الى عملية سلام جدية تضمن الامن لكل اسرائيلي واذا لا نقوم بفحص هذه الامكانية نكون قد اخطأنا ولن نسامح انفسنا لاحقا .
ونوّه اولمرت الى اهمية اللقاءات مع حكومة سلام فياض وحث الوزراء ايهود باراك وتسفي ليفني على مواصلتها .
وعاد مرة اخرى الى موضوع ( اعلان المبادئ ) وضروة انجازه عن طريق الطواقم المشتركة وانه سوف يبلغ الحكومة به حين اتمامه - ومن ناحيته ظل يقول ان هناك فرق بين اعلان مبادئ واتفاق مبادئ .
وكان مكتب اولمرت نفى بشدة ما كشفته وكالة "معا" يوم الثلاثاء الماضي عن وجود وثيقة باللغة العبرية تتضمن 8 بنود لمبادئ اساسية يجري التفاوض بين ابو مازن واولمرت عليها لاعلانها.
كما نفى الرئيس محمود عباس يوم الاربعاء في عمان ما كشفته "معا" الثلاثاء من انه يعمل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على اتفاق مبدئي من ثمان نقاط قبل الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده في الخريف برعاية الولايات المتحدة.
وقال عباس في تصريحات للصحافيين عقب لقائه بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ردا على سؤال حول صحة هذه المعلومات "لا لم نتكلم عن هذا الشيء, فقط نحن تكلمنا عن انشاء لجنة مشتركة للتعامل مع كافة القضايا المهمة التي نحتاج الى اتفاق حولها في هذه المرحلة".
وكانت وكالة الانباء الفلسطينية "معا" كشفت وثيقة تثبت انه يجري العمل لوضع وثيقة من ثماني نقاط نشرت مضمونها بالعبرية مع ترجمتها العربية الخاصة على موقعها الالكتروني.
وقالت "معا" ان الوثيقة ستكون بمثابة اتفاق مبدئي قبل الاجتماع الدولي المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر.
ونقل صوت اسرائيل باللغة العبرية عن اولمرت قوله خلال لقاء جمع وزراء حزب كاديما ووزراء حزب المتقاعدين المتحالفين معه في الائتلاف الحكومي: ان طواقم فلسطينية واسرائيلية تعكف على اعلان مبادئ مشتركة توطئة للمؤتمر الدولي المزمع عقده في الخريف القادم.
وقال اولمرت " انه لغاية الان لم نتوصل الى اتفاق مبادئ ولكنني وحين نصل اليه ساعرضه عليكم . وأضاف : انا أقرأ تقارير صحافية عن وثيقة اعدت بيننا ولكنني اقول اننا لم نتفق بعد وحين تتم ساعرضها على الحكومة وليس هناك من سبب لاخفائها عنكم . واريد ان اقول ان هناك فرق بين اعلان مبادئ واتفاق مبادئ على حد قوله . واردف يقول امام الوزراء من كاديما وحزب المتقاعدين : ان الحديث هنا يدور عن اعلان مبادئ وليس اتفاق مبادئ " .
وقال : ان اسرائيل تدرس الان امكانيات التوصل الى عملية سلام جدية تضمن الامن لكل اسرائيلي واذا لا نقوم بفحص هذه الامكانية نكون قد اخطأنا ولن نسامح انفسنا لاحقا .
ونوّه اولمرت الى اهمية اللقاءات مع حكومة سلام فياض وحث الوزراء ايهود باراك وتسفي ليفني على مواصلتها .
وعاد مرة اخرى الى موضوع ( اعلان المبادئ ) وضروة انجازه عن طريق الطواقم المشتركة وانه سوف يبلغ الحكومة به حين اتمامه - ومن ناحيته ظل يقول ان هناك فرق بين اعلان مبادئ واتفاق مبادئ .
وكان مكتب اولمرت نفى بشدة ما كشفته وكالة "معا" يوم الثلاثاء الماضي عن وجود وثيقة باللغة العبرية تتضمن 8 بنود لمبادئ اساسية يجري التفاوض بين ابو مازن واولمرت عليها لاعلانها.
كما نفى الرئيس محمود عباس يوم الاربعاء في عمان ما كشفته "معا" الثلاثاء من انه يعمل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على اتفاق مبدئي من ثمان نقاط قبل الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده في الخريف برعاية الولايات المتحدة.
وقال عباس في تصريحات للصحافيين عقب لقائه بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ردا على سؤال حول صحة هذه المعلومات "لا لم نتكلم عن هذا الشيء, فقط نحن تكلمنا عن انشاء لجنة مشتركة للتعامل مع كافة القضايا المهمة التي نحتاج الى اتفاق حولها في هذه المرحلة".
وكانت وكالة الانباء الفلسطينية "معا" كشفت وثيقة تثبت انه يجري العمل لوضع وثيقة من ثماني نقاط نشرت مضمونها بالعبرية مع ترجمتها العربية الخاصة على موقعها الالكتروني.
وقالت "معا" ان الوثيقة ستكون بمثابة اتفاق مبدئي قبل الاجتماع الدولي المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر.