وزير الاشغال العامة والاسكان يزور غرفة تجارة نابلس

نابلس- معا - استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي وزير الاشغال العامة والاسكان د. م. مفيد الحساينة والوفد المرافق له. وشارك في اللقاء كل من نائب رئيس الغرفة عمر هاشم، والاعضاء طايل الحواري ، ياسين دويكات ، فائق دروزة ، بشير حنني ، وسامر فتوح.

ورحب رئيس الغرفة بالوزير الضيف، واستعرض اوضاع الغرفة ، وقدم عرضا عن الوضع الاقتصادي في نابلس. وتطرق حجاوي الى موضوع الطرق والشوارع الرابطة واثرها على الوضع الاقتصادي، مقدما الشكر للوزارة وكوادرها التي انتهت مؤخرا من تنفيذ المشروع الحيوي الذي طال انتظاره وهو شارع الرئيس محمود عباس (شارع بيت ايبا سابقا) الذي بدأت آثاره الاقتصادية تتضح في الايام الاخيرة على الوضع الاقتصادي من خلال افتتاح المنشآت الاقتصادية فيه. وطالب بحل مشكلة الهبوط في شارع الباذان ، والعمل بالسرعة اللازمة على شارع حوارة الرئيسي الذي ما زال ينتظر الانجاز ، كما طالب بمشروع لتهيئة وتعبيد مدخل المنطقة الصناعية في منطقة دير شرف ، اضافة الى تعبيد شارع عورتا – يانون - عقربا ، علاوة على تعبيد الطرق في المنطقة الصناعية في بيت فوريك ، كما طالب بتخصيص موازنات للمنازل المهدمة في المحافظة.

من جهته ، قال عمر هاشم انه في ظل شُح الموارد المالية في ميزانية الحكومة الفلسطينية ، فاننا نطالب بتخصيص ميزانية سنوية متواضعة لترميم الطرق والشوارع القديمة واصلاحها واعادة تأهيلها من جديد من اجل تسهيل السير عليها ، باعتبارها طرقا هامة للربط والتواصل بين اجزاء المحافظة كما يجب اعتبارها اولوية ، حيث انها طرقا تم تخريبها عن طريق الاحتلال منذ مدة طويلة ، ولم يتم اصلاحها بعد اعادة فتحها والسير عليها امام جميع انواع مركبات النقل العام والسيارات الخاصة.

بدوره ، اشار فائق دروزة الى انعكاس افتتاح شارع الرئيس محمود عباس مؤخرا على الوضع الاقتصادي في نابلس ، حيث انه بعد تأهيله اصبح وجهة اقتصادية ، باعتباره اطول شارع اقتصادي في الوطن بطول سبعة كيلو مترات ، منوها الى ضرورة العمل على تخضيره بالسرعة اللازمة.

واعتبر بشير حنني في مداخلته ان شارع الرئيس محمود عباس نقل نابلس من عالم المجهول الى المعلوم من حيث رفع المستوى الاقتصادي للمنطقة الغربية من نابلس ، حيث تتركز فيها العديد من الصناعات الحيوية. وطالب بالتوازي بالعمل على اصلاح وتأهيل شارع روجيب الذي يقع في الجزء الشرقي من المدينة.

وتحدث الوزير الحساينة في اللقاء مقدرا عاليا دور نابلس التاريخي والوطني ، ناقلا تحيات السيد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله لغرفة تجارة نابلس ورجالها. وثمن دور نابلس في حملة اغيثوا الاهل في غزة ، منوها الى ان هذا ما عودتنا عليه نابلس طيلة تاريخها كجزء اصيل من الوطن. واضاف ان معاناة البنية التحتية في نابلس تعتبر من معاناة الوطن بشكل عام ، مبينا ان قلة الموارد المالية هي التي تحد من عمل الوزارة في انشاء البنى التحتية اللازمة في الكثير من المحافظات الفلسطينية وخاصة الطرق والشوارع سواء الرئيسية او الفرعية. واشار الى مشكلة الاسكان تعتبر ازمة في كل المحافظات التي تعاني من كثافة سكنية ومنها نابلس والخليل ورام الله وغزة. واوضح ان لدى الوزارة الخطط الموضوعة للتعامل مع كل القضايا الملحة ، الا ان شح الامكانيات المالية هي التي تقف امام تنفيذ الكثير من المشاريع.

ونوه وكيل الوزارة وعدد من اعضاء الوفد في مداخلاتهم الى ان وزارة الاشغال العامة والاسكان تعمل ضمن الامكانيات المتاحة لديها على المشاريع التي تخص محافظة نابلس والتي تم التطرق لها ، وخاصة طريق الباذان من خلال الاستعانة بالخبراء المحليين واجراء الدراسات اللازمة لها ، وشارع عورتا يانون عقربا حيث اننا مع وزارة الحكم المحلي ملتزمون بتنفيذه ، اضافة الى رفع قوائم دورية للمنازل المهدمة الى وزارة المالية لتمويل اعادة بنائها. واضافوا ان الوزارة نفذت في السنوات الاخيرة عدة مشاريع في محافظة نابلس وحولها مما مكن الوزارة من فتح وتهيئة وتعبيد طرق حيوية في شمال الضفة الغربية.

واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة اللقاءات والاتصالات بين الغرفة والوزارة من اجل العمل على متابعة تحقيق ما تم طرحه من قضايا في الاجتماع.