|
انطلاق اعمال "مؤتمر التطوير المدرسي" في محافظة رام الله والبيرة
نشر بتاريخ: 28/05/2015 ( آخر تحديث: 28/05/2015 الساعة: 19:33 )
رام الله - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم في رام الله والبيرة، مؤتمراً تربوياً بعنوان " التطوير المدرسي تجارب جديرة بالتوثيق والتعميم" وذلك في قاعات الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي د. خولة الشخشير.
من جانبه أعرب د. بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في الوزارة عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر ومتابعة قصص النجاح التي حققتها العديد من المدارس من خلال هذه التجارب المدرسية، وأشاد بالمبادرات التي قدمها معلمو ومديرو المدارس، ودعا الحكومة في هذا الإطار إلى تقديم المزيد من الدعم ماديا ومعنويا للحفاظ على وجود وبقاء معلمين متميزين في المدارس، الأمر الذي يساهم في تطوير بنية ونوعية التعليم لدى الطلبة. بدورها أيضا أكدت سابينا في كلمتها باسم التمويل المشترك JFA أن هذا المؤتمر هو مؤشر هام على أهمية تطوير المدارس والمعلمين والطلبة في فلسطين. وقالت " إن من شأن هذا التطور أن يغير في مهاراتهم في المدارس ويحقق التغيير المطلوب في صالح الطلبة والتعليم بشكل عام ". وأضافت " إننا نأمل أن يكون هذا البرنامج قد قدم المهارات للازمة للمعلمين والمدراء لأنهم الشريحة الهامة في المجتمع والذين تقع على مسؤوليتهم بناء الأجيال القادرة على الاستمرار والتطور. وأوضح د. سعيد عساف مدير برنامج تطوير القيادة والمعلمين في الأمديست أن هذا البرنامج يعتمد في جوهره على التغيير لما يحدث في المنظومة التعليمية داخل الصف المدرسي، وأن إحداث التغيير الإيجابي ولإمكانيات ومهارات المعلمين هو الضمان الوحيد لتطوير التعليم في المجتمع، وأشار إلى نحو 50 مبادرة مدرسية مميزة سيتم عرضها خلال المؤتمر. من جانبها أكدت شهناز الفار مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي أن البرنامج يهتم بخمسة تخصصات في المنهاج الدراسي حتى يكون جزءا من عملية التطوير في المدرسة، وأشارت إلى أن الأطفال يجب أن ينخرطوا في العملية التعليمية، وضرورة الاهتمام بالتفكير الناقد للخروج بطلبة قادرين على المناقشة والتفسير والتحليل والمنافسة. وفي كلمة له نقل الأب عطا لله حنا تحيات أهل القدس الصامدين المرابطين، وأكد أننا كشعب فلسطيني يجب علينا التصدي للاحتلال الذي يحارب هويتنا وثقافتنا الوطنية، وأن دعم مسيرة التعليم والحفاظ على معلم قادر على ترسيخ حب الوطن وثقافة الوحدة والحرية والإخاء الديني في نفوس طلابنا هما الغاية والأمل المنشودين. من جانب آخر أشادت د. غنام بجهود مديرية التربية والتعليم في المحافظة، وبالأنشطة والفعاليات النوعية التي ترعاها، وأكدت على دعم المحافظة ووقوفها الى جانب المديرية في كافة الانشطة التي تسعى الى إحداث نقلة نوعية في التعليم، وأشارت الي أن هذه المبادرات هي التأكيد على أهمية التغيير الحقيقي في المدارس والذي تواصل بجهود المعلمين والقائمين على هذا البرنامج منذ سنوات. هذا وقدم الحضور عدداً من التوصيات خلال المؤتمر كان من أبرزها توسعة المشروع ليشمل مدارس اخرى وتتخصصات اضافية، وزيادة الفترة الزمنية المحددة للتدريب ليتسنى للمشاركين تطبيق الجانب العملي اثناء الفعاليات، ونقل الخبرات والتجارب الناجحة بين المديريات من خلال تبادل الزيارات التخصصية، وتخصيص فريق فني من الوزارة لعمل زيارات ميدانية لحلقات التعلم والمدارس المشاركة في المشروع اثناء التطبيق، وإجراء الأبحاث والدراسات الميدانية لمعرفة اثر التدريب وتقديم التوصيات المناسبة، وعمل منتدى لكافة المدارس المشاركة في كافة محافظات الوطن ولكافة التخصصات لتبادل الخبرات، وتعزيز التعليم الإلكتروني في كافة المدارس من خلال مدها بالأجهزة وشبكات الانترنت اللازمة، والتأكيد على حضور المشرفين التربويين لحلقات التعليم لمتابعة آثار ونتائج التدريب. جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي ثمرة لجهود مشتركة بين المعهد الوطني للتدريب التربوي، ومؤسسة أمديست ومديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، وتتويجاً لعمل استمر لأ)كثر من عام، حيث قام المعهد الوطني للتدريب التربوي بالتعاون مع أمديست ضمن برنامج تطوير القيادة والمعلمين الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومجموعة التمويل المشترك من الدول الأوروبية ( فنلدا، بلجيكا، المانيا، النرويج، ايرلندا)، بتدريب المعلمين والمعلمات في خمس مواد رئيسة وهي اللغة العربية، والعلوم، والرياضيات، والتكنولوجيا، واللغة الانجليزية، اضافة الى تدريب 20 مدير مدرسة في مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة.
|