الوزير البندك يشارك في اجتماع رباعي لوزراء السياحة في كل من فلسطين والاردن ومصر واسرائيل
نشر بتاريخ: 14/09/2005 ( آخر تحديث: 14/09/2005 الساعة: 21:13 )
بيت لحم - معا - عقد اليوم في مدينة الغردقة في جمهورية مصرالعربية اجتماع رباعياً ضم كل من المهندس زياد البندك وزير السياحة والآثار الفلسطيني والسيد افراهام هيرشون وزير السياحة الاسرائيلي والدكتورة علياء بوران وزيرة السياحة الاردينة والسيد احمد المغربي وزير السياحة في جمهورية مصر العربية ، حيث تباحث المشاركون في هذا الاجتماع حول سبل ترويج وتسويق المنطقة عامة سياحياً عبر برامج مشتركة على اعتبار ان السياحة هي مفتاح وبوصلة السلام والتطوير الاقتصادي في الشرق الاوسط وانها قاسم مشترك يحقق منفعة مشتركة لجميع دول المنطقة .
كما تم التباحث في آلية اتخاذ الاجراءات اللازمة والمناسبة لتسهيل حرية مرور وعبور السياحة الوافدة بين هذه الدول وتخفيف الاجراءات على المعابر بين دول المناطق، واتفق المجتمعون على توجيه نداء باسم الوزراء الاربعة الى حكومات المنطقة وخاصة الحكومة الاسرائيلية والفلسطينية من اجل حل موضوع المداخل البحرية والبرية والجوية الى قطاع غزة وموضوع الميناء و مطار غزة الدولي وفتح المدن الفلسطينية امام السياح والحجاج والمواطنين من اجل تشجيع الحركة السياحية .
وتم توجيه نداء الى حكومات العالم وخاصة دول اوروبا وامريكا لرفع القيود والتحذيرات لرعاياهم لزيارة الاراضي المقدسة ودول المنطقة وتشجيع الحجاج والسياح من هذه الدول للقدوم الى المنطقة على اعتبار انها مناطق آمنة وهادئة وجاهزة لاستقبال افواج السياح والحجاج من جميع انحاء العالم .
كما وتم الاتفاق على ان تكون العلاقة بين جميع الاطراف متكافئة ومتساوية وغير منقوصة وعلى البدء بالعودة الى المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني فيما يخص القطاع السياحي من النقطة التي توقفت عندها عند اندلاع الانتفاضة في ايلول من العام 2000 وذلك وصولاً الى تنفيذ البند العاشر من بروتوكول باريس الاقتصادي والذي يختص بالسياحة وتشجيع وتسهيل الحركة السياحية بين الطرفين .
واتفق الوزراء الاربعة على استمرارية ودورية عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من اهمية عالية في دعم الحركة السياحية الى دول المنطقة حيث تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في فلسطين خلال الاشهر القادمة وتم اقرار فرق عمل من كافة الاطراف تمثل القطاع السياحي الخاص والعام للبحث في اهم الامور والقضايا التي يجب البت بها وبحثها من اجل تذليل العقبات امام تطور الحركة السياحية .
كما تم التباحث في آلية اتخاذ الاجراءات اللازمة والمناسبة لتسهيل حرية مرور وعبور السياحة الوافدة بين هذه الدول وتخفيف الاجراءات على المعابر بين دول المناطق، واتفق المجتمعون على توجيه نداء باسم الوزراء الاربعة الى حكومات المنطقة وخاصة الحكومة الاسرائيلية والفلسطينية من اجل حل موضوع المداخل البحرية والبرية والجوية الى قطاع غزة وموضوع الميناء و مطار غزة الدولي وفتح المدن الفلسطينية امام السياح والحجاج والمواطنين من اجل تشجيع الحركة السياحية .
وتم توجيه نداء الى حكومات العالم وخاصة دول اوروبا وامريكا لرفع القيود والتحذيرات لرعاياهم لزيارة الاراضي المقدسة ودول المنطقة وتشجيع الحجاج والسياح من هذه الدول للقدوم الى المنطقة على اعتبار انها مناطق آمنة وهادئة وجاهزة لاستقبال افواج السياح والحجاج من جميع انحاء العالم .
كما وتم الاتفاق على ان تكون العلاقة بين جميع الاطراف متكافئة ومتساوية وغير منقوصة وعلى البدء بالعودة الى المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني فيما يخص القطاع السياحي من النقطة التي توقفت عندها عند اندلاع الانتفاضة في ايلول من العام 2000 وذلك وصولاً الى تنفيذ البند العاشر من بروتوكول باريس الاقتصادي والذي يختص بالسياحة وتشجيع وتسهيل الحركة السياحية بين الطرفين .
واتفق الوزراء الاربعة على استمرارية ودورية عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من اهمية عالية في دعم الحركة السياحية الى دول المنطقة حيث تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في فلسطين خلال الاشهر القادمة وتم اقرار فرق عمل من كافة الاطراف تمثل القطاع السياحي الخاص والعام للبحث في اهم الامور والقضايا التي يجب البت بها وبحثها من اجل تذليل العقبات امام تطور الحركة السياحية .