منظمة أطباء العالم تنظم لقاءاً تلفزيونياً حول "أثر العنف داخل الأسرة على الحالة النفسية للأفراد"
نشر بتاريخ: 16/09/2007 ( آخر تحديث: 16/09/2007 الساعة: 14:17 )
نابلس- معا- ضمن النشاطات المستمرة لبرنامج الصحة النفسية المنفذ من قبل منظمة أطباء العالم لتقليل النظرة السلبية تجاه المرض النفسي من قبل الجمهور.
وضمن السعي من اجل تبادل الخبرات بين الأخصائيين واستعراض طرق العلاج للأمراض النفسية في محافظة نابلس، فقد عقدت منظمة أطباء العالم- فرنسا برنامجا متلفزا حول الصحة النفسية بعنوان (اثر العنف داخل الأسرة على الحالة النفسية للأفراد).
وقد استضاف اللقاء أخصائية العلاج العائلي سهاد الجابي، والأخصائية الاجتماعية فتنة خليفة، ومدير عام مباحث نابلس الرائد شاهر دويكات بالإضافة إلى عدد من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مؤسسات الدعم النفسي الاجتماعي وقام بتقديم اللقاء المرشد النفسي محمد الأعرج من منظمة أطباء العالم.
تم التطرق في اللقاء إلى الحديث حول معنى العنف والذي يدل على استخدام القوة غير المشروعة ضد الآخرين بأشكال عديدة منها: استخدام الضرب والصفع، السباب والشتائم، التجريح والاهانة، المنع من التصرف بالممتلكات ويعود السبب في ذلك إلى خلل بشخصية الشخص الذي يستخدم العنف، أو نتيجة أسباب بيئية كالفقر والبطالة أو أسباب ثقافية كالجهل.
وتم التأكيد من الحضور إلى أن ظاهرة العنف ظاهرة عالمية وهي موجودة في مجتمعنا بشكل واضح، وخاصة ضد الأطفال والنساء، لكن هناك انخفاض كبير في عدد حالات العنف التي تتوجه للقضاء.
وقد تعرض المتحدثون إلى بعض الآثار التي يتركها العنف على الأفراد مثل وجود أفكار سوداوية، قلة النوم، عدم الثقة بالذات، توتر وعدم ثبات، حزن دائم، يبدو الفرد كأنه اكبر من عمره.
وأكد المشاركون أن الحد من هذه الظاهرة يتطلب جهداً مشتركاً مثل: بث الوعي بين أفراد المجتمع، العمل على تقليل الضغوط على الأفراد الذين يمارسون العنف أو الذين يقع عليهم العنف، العمل على تجنب الوقوع في تصرفات تتسم بالعنف.
وضمن السعي من اجل تبادل الخبرات بين الأخصائيين واستعراض طرق العلاج للأمراض النفسية في محافظة نابلس، فقد عقدت منظمة أطباء العالم- فرنسا برنامجا متلفزا حول الصحة النفسية بعنوان (اثر العنف داخل الأسرة على الحالة النفسية للأفراد).
وقد استضاف اللقاء أخصائية العلاج العائلي سهاد الجابي، والأخصائية الاجتماعية فتنة خليفة، ومدير عام مباحث نابلس الرائد شاهر دويكات بالإضافة إلى عدد من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مؤسسات الدعم النفسي الاجتماعي وقام بتقديم اللقاء المرشد النفسي محمد الأعرج من منظمة أطباء العالم.
تم التطرق في اللقاء إلى الحديث حول معنى العنف والذي يدل على استخدام القوة غير المشروعة ضد الآخرين بأشكال عديدة منها: استخدام الضرب والصفع، السباب والشتائم، التجريح والاهانة، المنع من التصرف بالممتلكات ويعود السبب في ذلك إلى خلل بشخصية الشخص الذي يستخدم العنف، أو نتيجة أسباب بيئية كالفقر والبطالة أو أسباب ثقافية كالجهل.
وتم التأكيد من الحضور إلى أن ظاهرة العنف ظاهرة عالمية وهي موجودة في مجتمعنا بشكل واضح، وخاصة ضد الأطفال والنساء، لكن هناك انخفاض كبير في عدد حالات العنف التي تتوجه للقضاء.
وقد تعرض المتحدثون إلى بعض الآثار التي يتركها العنف على الأفراد مثل وجود أفكار سوداوية، قلة النوم، عدم الثقة بالذات، توتر وعدم ثبات، حزن دائم، يبدو الفرد كأنه اكبر من عمره.
وأكد المشاركون أن الحد من هذه الظاهرة يتطلب جهداً مشتركاً مثل: بث الوعي بين أفراد المجتمع، العمل على تقليل الضغوط على الأفراد الذين يمارسون العنف أو الذين يقع عليهم العنف، العمل على تجنب الوقوع في تصرفات تتسم بالعنف.