|
الحملة الأوروبية تؤكد عزم متضامنين كسر الحصار نهائياً
نشر بتاريخ: 30/05/2015 ( آخر تحديث: 31/05/2015 الساعة: 07:27 )
غزة- معا - قال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة د. رامي عبده، إنه وبعد مرور خمسة أعوام على ذكرى الاعتداء على سفينة "مافي مرمرة" التركية و مقتل المتضامنين الأتراك على متن أسطول الحرية الأول فالعهد مازال مستمراً على مواصلة طريق الأحرار والمتضامنين في كل أنحاء العالم.
وأكد عبده خلال احتفال مركزي في مدينة غزة في الذكرى الخامسة لاعتداء إسرائيل على سفينة "مافي مرمرة" التركية، أن أسطول الحرية الثالث وبعد 5 سنوات من الاعتداء على الأسطول الأول في طريقه إلى غزة، مشدداً على أن محاولات منع الأسطول باءت بالفشل، وأن السفن ستنطلق من الموانئ الأوروبية المحددة في الموعد المقرر. يذكر أن سفينة التحالف الدولي الأولى ضمن أسطول الحرية الثالث "ماريان" انطلقت من السويد مبحرةً باتجاه قطاع غزة بداية الشهر الجاري. وأشار عضو الحملة الأوروبية إلى أن الوفاء لضحايا أسطول الحرية الأول يقتضي المضي على ذات الطريق، مؤكداً أن دماءهم في رقبة كل أحرار العالم لتحقيق حلهم بكسر حصار قطاع غزة وتحرير أرضه المحتلة. وكان أسطول الحرية الأول، بقيادة سفينة "مافي مرمرة" التركية قد انطلق نحو قطاع غزة في مايو/ أيار 2010، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هاجمته بحراً وجواً، ما أسفر عن مقتل عشرة ناشطين وإصابة آخرين بجروح. وبين عبده، أن ضحايا سفينة "مرمرة" التركية والمشاركين على متنها مثلوا بإصرارهم وعزمهم ملحمة إنسانية متكاملة هزت ضمائر كل الأحرار في العالم. ودعا عضو الحملة الأوروبية في كلمته إلى أن تكون هذه الذكرى هي المحرك الفعلي للمجتمع الدولي وللمتضامنين مع القضية الفلسطينية في كل مكان، لتكون منطلق لإنهاء معاناة سكان قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 9 سنوات بفعل الحصار الخانق، والإغلاق المحكم لكافة معابره التي تربطه بالعالم الخارجي. هذا وألقيت خلال احتفال إحياء ذكرى ضحايا سفينة "مافي مرمرة" التركية كلمات لقيادات فلسطينية، أكدوا فيها أن ما فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقه بالحرب لن يحققه بالحصار، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر الحصار المتواصل منذ أعوام. |