|
لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية تنهي زيارته إلى لشبونة
نشر بتاريخ: 01/06/2015 ( آخر تحديث: 01/06/2015 الساعة: 12:11 )
رام الله- معا- انهى وفد لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية في المجلس التشريعي زيارته إلى لشبونة عاصمة البرتغال. والتي جاءت في إطار تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتكريسا لموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية وذلك بدعوة من رئيس لجنة الصداقة البرتغالية الفلسطينية في الجمعية الوطنية البرتغالية برونو دياس.
وقد التقى الوفد الذي ترأسه النائب بسام الصالحي وضم في عضويته النائب سحر القواسمي خلال زيارته بعدد من المسؤولين البرلمانيين البرتغاليين، على رأسهم نائب رئيس الجمعية الوطنية السيد ميراندا كاليا، الذي أكد على مساندة البرتغال للشعب الفلسطيني وتأييده لحقه في تقرير مصيره. وأعرب عن فخر الجمعية الوطنية البرتغالية (البرلمان) بقرارها الصادر في نهاية العام الماضي بالأغلبية الساحقة لأعضائها وبإجماع التيارات السياسية البرتغالية كافة، والقاضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعوة الحكومة البرتغالية الإسراع "إلى الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة كمساهمة إضافية ايجابية، لضمان التوصل إلى حل للصراع يقوم على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية. بدوره قدم الصالحي شكره للبرتغال حكومة وبرلمانا وشعبا على هذا القرار التاريخي، ودعا البرتغال لترجمة هذا القرار إلى اعتراف فعلي من قبل الحكومة على غرار اعتراف السويد والفاتيكان، كون ذلك يعزز فرص السلام في المنطقة ويكرس حل الدولتين الذي باتت ترفضه إسرائيل من خلال تصريحات ومواقف قادتها الرافضة لحل الدولتين، والتي ظهرت بشكل جلي في الحملة الانتخابية الأخيرة للكنيست. كما أعرب أيضا عن شكره للجمعية الوطنية البرتغالية على ايلائها قضية النواب الأسرى من المجلس التشريعي اهتماما خاصا، حيث صوتت الجمعية الوطنية على قرار يطالب بالإفراج الفوري عن النائب خالدة جرار و كافة البرلمانيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأشار إلى القرار الجائر الذي صدر مؤخرا بحق النائب د. عزيز الدويك بالحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عام. وفي لقاء جمع الوفد بلجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية البرتغالية، أكد رئيس اللجنة سيرجيو بنتو أن إسرائيل تزيد من عزلتها من خلال ممارساتها وسياساتها العنصرية كنظام فصل عنصري مشبها اياها بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وأشار إلى ضرورة وقفة صادقة من المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني بضرورة إنهاء الاحتلال ومنحه حقه في تقرير المصير. كما التقى الوفد عددا من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني البرتغالية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث استعرضت أنشطتها في مجال مقاطعة إسرائيل في كافة المجالات وحشد التأييد والدعم للقضية الفلسطينية. وأعربت النائب سحر القواسمي عن شكرها لهذه المنظمات وأشارت إلى أن دور منظمات المجتمع المدني لا يقل أهمية عن دور الحكومات، وقالت أن التاريخ لا يسير إلا إلى الأمام وان الاحتلال لا بد وان يكون إلى زوال، وأننا كفلسطينيين نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي كي نحيا بأمن وسلام أسوة بشعوب العالم. |