وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اهالي الخليل يحتفلون بالعيد قبل قدومه

نشر بتاريخ: 01/06/2015 ( آخر تحديث: 04/06/2015 الساعة: 09:17 )
اهالي الخليل يحتفلون بالعيد قبل قدومه

الخليل - معا - على مدار يومين متتالين، تمكنت شركة الموارد الوطنية للاستثمار ومقرها في مدينة الخليل، من اسعاد عائلات الخليل واطفالها من خلال "كرنفال الموارد" والذي أقامته في حديقة السلام وبالمجان، بمشاركة اكثر من 40 الف مواطن.

انتهت الفقرات والفعاليات الترفيهية عن الساعة الثامنة من الليلة الماضية، وعلى الرغم من ذلك الا ان العائلات استمرت بالتوافد على الحديقة، وقد لعب الاطفال حتى العاشرة ليلاً.


وعقلت إحدى الامهات بالقول:" منذ ساعتين وانا احاول اقناع اولادي الثلاثة، بأنه يجب علينا العودة للبيت، لكنهم رفضوا واستمروا باللعب، وامام اصرارهم على اللعب جلست انتظرهم".

وقالت سيدة أخرى:" اشعر بأننا نعيش في أجواء عيد، والمهرجين يصحكوننا باستمرار، نشكر الموارد على اتاحة الفرصة لنا ولاطفالنا على هذا الشعور الرائع".

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة الحاج عادل الهيموني على التزام الشركة بتقديم أجود المنتجات مع الحفاظ على ذات الاسعار لمنتجاتها، وأبدى الهيموني سعادته لرؤية عائلات الخليل تتمتع وترفه عن نفسها خلال اليومين الماضيين.

وقال الهيموني:" في البداية نشكر كل العائلات التي شاركتنا "كرنفال الموارد" ونشكرهم على ثقتهم بمنتجاتنا، وهناك بانتظار مفاجئات قبيل حلول شهر رمضان المبارك، لن تكون اقل من "الكرنفال" وسيستمتع المواطنون بمفاجئاتنا القادمة".

وأضاف:" شركة الموارد بكافة طواقمها لم تكن تتوقع مثل هذا الحضور اللافت للانظار من قبل العائلات الى حفلنا ومشاركتنا سعادتهم وسعادة اطفالهم، من الرائع ان ترى العائلات تستمتع، وهذا يدفعنا للتفكير مستقبلاً في اقامة مثل هذه الايام للترفيه عن العائلات".

وجدد الحاج عادل الهيموني، وعده والتزام شركة الموارد الوطنية للاستثمار، بتقديم أجود وأفضل المنتجات للمواطنين وباسعار تتناسب واحتياجاتهم.

لم يقف "كرنفال الموارد" عند تقديم الفقرات الترفيهية والمسابقات الشيقة، وتلوين وجوه الاطفال، والالعاب الهوائية التي استمتع بها الاطفال كثيراً، بل قام موظفو الشركة بتوزيع هدايا من منتجات الشركة على عدد كبير من الحضور، ما أضاف فرحة أخرى للحضور.

تقع حديقة السلام وسط حي سكني، ويوجد من بين السكان بعض طلبة الثانوية العامة، وربما قد ازعجهم صوت الموسيقى والضحك المرتفع، لكن وكما قال والد طالب في الثانوية العامة:" طلبت من ابني ان يذهب الى منزلنا الثاني للدراسة، فنحن لا نستطيع منع آلاف الناس من الضحك، لكننا نستطيع ان نساهم معهم في الضحك وقد حضرت لمشاركتهم الضحك".