وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- سلسلة فعاليات احتجاجية على تقليصات الاونروا

نشر بتاريخ: 02/06/2015 ( آخر تحديث: 02/06/2015 الساعة: 17:09 )
غزة- معا - أقرت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات المحافظة الوسطى سلسلة من الخطوات و الوقفات والفعاليات ستنفذها في الأيام القادمة احتجاجا على مجزرة التقليصات بحق اللاجئين الفلسطينيين من قبل وكالة الغوث.

وقالت اللجان :"تأتي هذه القرارات من قبل اللجان الشعبية التابعة للمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات المحافظة الوسطى بعد عقدها عدة اجتماعات ولقاءات متواصلة بحثت خلالها سياسة الوكالة التآمرية ومخططاتها وسياستها في تقليص الخدمات المقدمة للاجئ الفلسطيني في مناطق عمليات الوكالة الخمسة وذلك في مقر اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج".

ومن ضمن هذه الإجراءات التي أقرتها هذه اللجان تنظيم فعالية احتجاجية ومركزية على مستوى المحافظة الوسطى بتاريخ 7- 6 من هذا الشهر أمام مركز تموين النصيرات وكذلك إصدار بيان لأبناء اللاجئين يوضح خطورة هذه التقليصات وكيفية الرد عليها ومواجهتها وتعبئة الشارع من أجل التصدي لها وكذلك المشاركة في الاعتصام الجماهيري الحاشد يوم 14 – 6 أمام البوابة الشرقية لوكالة الغوث بغزة

وأهابت اللجان من جميع مؤسسات وأحزاب وفصائل وممثلي شعبنا للمشاركة في هذه الفعاليات الاحتجاجية والتي أعلنت الوكالة عنها قبل يوم من ذكرى النكبة في سياسة متعمدة ومقصودة هدفها تصفية قضية اللاجئين من خلال تجفيف المساعدات المقدمة لهم على مستوى عمل المناطق الخمس.

وكان بيير كراهنبول، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين "الاونروا" حذر من أن الأونروا تواجه "تحديات غير مسبوقة" في مناطق عملياتها الخمس بقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان سوريا والأردن، قد تؤثر علي خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين بعد 3 اشهر من الآن.

وقال المسؤول الأممي إن "هناك عجزاً مالياً حاداً يقدر بـ 106.7 مليون دولار في العام الحالي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلي وقف خدمات (الأونروا) خلال 3 أشهر من الآن،أي بحلول سبتمبر/ايلول المقبل".

الناطق باسم اللجان الأربع للاجئين الشعبية في مخيمات المحافظة الوسطى محمود النمروطي أكد بأن وكالة الغوث تحاول جاهدة تمرير مشاريع مشبوهة لتركيع اللاجئين ليس في الضفة وغزة وأنما في جميع أماكن تواجده من خلال مجزرة تقليصات معدة سلفا ليس لها علاقة بادعاءات العجز المالي حيت أنها ولأول مرة في تاريخ الوكالة تمس تقليصاتها جميع مناطقها الخمس وهو بمثابة إعلان تجديد لنكبة جديدة أخرى تضاف إلى سلسلة النكبات التي يتعرض لها اللاجئين.

وقال النمروطي: "كنا نتمنى من الوكالة بدلا من تقليص مساعدتها زيادتها خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعني منها اللاجئين"،مشيرا إلى أن تقديم مدير عمليات الوكالة تيرنر استقالته الفجائية والخطيرة يؤكد بأن الفراغ الذي سيتركه سيكون دافعا لتنفيذ هذه التقليصات".

وحمل النمروطي نتائج ما سيحدث من غضب جماهيري من قبل اللاجئين للقائمين في الوكالة، محذرا اياهم من أن غضب اللاجئ هذه المرة يختلف كليا عن المرات السابقة بحكم الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأعلن النمروطي عن سلسلة من الخطوات التي اتفقت عليها اللجان الاربع في مخيمات المحافظة الوسطى لتنفيذها في الايام القادمة احتجاجا على سياسة الوكالة في التقليصات.

وكان نقابي قد كشف بأن وكالة الغوث الاونروا تنوي تنفيذ جملة من التقليصات التي تشمل جميع الخدمات المقدمة للاجئين والمتعلقة بالجانب التعليمي والصحي والاغاثي وبرامج المساندة وتسريح عدد كبير من المعلمين.