وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
تشاد أزمة وقود وترقب حذر في الشارع العام نشر بتاريخ: 02/06/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 ) بيت لحم- معا - تشهد العاصمة التشادية أنجمينا منذ أيام أزمة حادة في الوقود بسبب انقطاع البنزين عن مصادره الاصلية. وتتكرر الأزمة للمرة الثانية على التوالي بعد اشهر فقط من تدخل السلطات التشادية لحلها. حيث يصطف المواطنون لساعات طويلة تحت حر الشمس دون الحصول على البنزين الذي لايتوفر إلا في محطات قليلة داخل العاصمة. وكان وزير البترول التشادي جيراسيم ليبماجيل قد أعلن في وقت سابق أمام نواب الجمعية الوطنية عن سعي الحكومة إلي تقليص عدد محطات الوقود الى ثلاثين فقط كما هو مسجل في قائمة الإحصاء الأخيرة بطريقة رسمية في ظل تزايدها الى اكثر من ثلاثمائة. وستقوم الحكومة باغلاق باقي المحطات التي اعتبرها الوزير غير رسمية حسب قوله. وعن ردود أفعال المواطنين فقد عبر البعض عن استيائهم أمام هذه الحالة التى استعصى حلها على الحكومة. وفي الوقت الذي تستمر فيه الأزمة يضيق رجال الشرطة الخناق على المواطنين من سائقي الدراجات النارية بسبب عدم إرتداء خوذة الرأس. القرار الذي فرضته الحكومة قبل أشهر بسبب كثرة حوادث المرور وقد لاقى رفضا واسعا من المواطنين وطلاب المدارس الذين قاموا بعملة مظاهرات حاشدة تندد بالغاء القرار واجهتها الشرطة بالقمع نتج عنها مصرع طالب وجرح العشرات والقبض على اخرين تعرضو لتعذيب من طرف رجال الامن طالبت اخيرا منظمات حقوقية بمحاكتهم وقدحكم على ستة منهم بالسجن ستة أشهر واطلاق سراح اربعة اخرين.

تشاد أزمة وقود وترقب حذر في الشارع العام

نشر بتاريخ: 02/06/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )

بيت لحم- معا - تشهد العاصمة التشادية أنجمينا منذ أيام أزمة حادة في الوقود بسبب انقطاع البنزين عن مصادره الاصلية.

وتتكرر الأزمة للمرة الثانية على التوالي بعد اشهر فقط من تدخل السلطات التشادية لحلها. حيث يصطف المواطنون لساعات طويلة تحت حر الشمس دون الحصول على البنزين الذي لايتوفر إلا في محطات قليلة داخل العاصمة.

وكان وزير البترول التشادي جيراسيم ليبماجيل قد أعلن في وقت سابق أمام نواب الجمعية الوطنية عن سعي الحكومة إلي تقليص عدد محطات الوقود الى ثلاثين فقط كما هو مسجل في قائمة الإحصاء الأخيرة بطريقة رسمية في ظل تزايدها الى اكثر من ثلاثمائة.

وستقوم الحكومة باغلاق باقي المحطات التي اعتبرها الوزير غير رسمية حسب قوله.

وعن ردود أفعال المواطنين فقد عبر البعض عن استيائهم أمام هذه الحالة التى استعصى حلها على الحكومة.

وفي الوقت الذي تستمر فيه الأزمة يضيق رجال الشرطة الخناق على المواطنين من سائقي الدراجات النارية بسبب عدم إرتداء خوذة الرأس.

القرار الذي فرضته الحكومة قبل أشهر بسبب كثرة حوادث المرور وقد لاقى رفضا واسعا من المواطنين وطلاب المدارس الذين قاموا بعملة مظاهرات حاشدة تندد بالغاء القرار واجهتها الشرطة بالقمع نتج عنها مصرع طالب وجرح العشرات والقبض على اخرين تعرضو لتعذيب من طرف رجال الامن طالبت اخيرا منظمات حقوقية بمحاكتهم وقدحكم على ستة منهم بالسجن ستة أشهر واطلاق سراح اربعة اخرين.