عائلة الأسير عدنان تطالب العالم الوقوف الى جانبهم

رام الله - معا - عقدت عائلة الأسير خضر عدنان اليوم الأربعاء في رام الله، مؤتمرا صحفيا لتسليط الضوء على قضيته وتدهور حالته الصحية بحضور زوجته ووالده وأبناءه بالتزامن مع دخول الأسير عدنان شهره الثاني بالإضراب عن الطعام في سجن الرملة.

ويأتي إضراب الشيخ عدنان إصرارا منه على تحقيق هدفه بإنهاء اعتقاله الإداري، وتسليط الضوء على "القانون" الذي يعدم أعمار الأسرى الفلسطينيين.

فقال الأسير المحرر وليد الهودلي أن هذا الإضراب يعتبر بمثابة بوابة لإنهاء ملف الاعتقال الإداري، الذي يستهدف كل فلسطيني، موضحا ان هذا الاعتقال يعتبر كابوسا يريد الاحتلال من خلاله ان يرعب كل مواطن فلسطيني.

وأضاف: "آن الأوان أن يغلق هذا الملف، والأمر بحاجة لتضافر الجميع من اجل إنهاء ملفات الاعتقال الإداري بشكل نهائي".

وفي ذات السياق، أرسل والد الأسير خضر عدنان رسالة على لسان ولده الأسير للعالم اجمع مفادها ان الأسير عدنان يطالب الجميع ان يقفوا معه ويساندونه في معركته للفوز على السجان وتحقيق أهدافه التي هي أهداف جميع الأسرى المعتقلين إداريا والبالغ عددهم أكثر من 350 أسيرا.

من جانبها زوجة الأسير أكدت ان زوجها مضرب عن الطعام ويتناول المياه فقط، بدون المدعمات الغذائية او الملح او السكر لليوم الـ 30 على التوالي، مشيرة إلى تدهور حالته الصحية ونقصان وزنه واعياءه، مطالبة العالم اجمع أن يتحركوا من اجل مساندة الشيخ عدنان في معركته التي تعد معركة الجميع الفلسطيني.

ويعتبر الاسير عدنان رمزا من رموز الاسرى وكان المبادر الاول والسباق لخوض اضراب فردي عن الطعام ضد الاعتقال الإداري استمر 66 يوماً متتالية نال بعدها حريته، ليعاد اعتقاله مرة اخرى ويخضع للاعتقال الإداري المتجدد، ليعاود الكرة مرة اخرى بخوض اضراب مفتوح يدخل اليوم شهره الثاني.