|
خلال ورشة عمل بجباليا: الدعوة الى تعزيز الوعي المجتمعي تجاه المعاقين والعمل على دمجهم بالمجتمع
نشر بتاريخ: 17/09/2007 ( آخر تحديث: 17/09/2007 الساعة: 12:58 )
غزة- معا- دعا المشاركون خلال ورشة عمل بعنوان مفهوم المجتمع المحلي للاعاقة وكيفية التعاون معها الى تعزيز ودعم الفتاة والمراة المعاقة من خلال التدريب والتشغيل، ورفع الوعي لدى الطلبة داخل المدارس من خلال تنظيم انشطة وفعاليات مختلفة وهادفة .
كما دعا المشاركون خلال ورشة عمل نظمتها الاغاثة الطبية في مقرها بمخيم جباليا بمحافظة شمال غزة الى زيادة التعاون والتشبيك مابين المؤسسات الاهلية ووزارة التربية والتعليم والصحة والمؤسسات ذات العلاقة من اجل النهوض بواقع المعاقين وتاهيل الاسر الفلسطينية لتقبل المعاقين وتسهيل احتياجاتهم حتى يتسى لهم الاندماج داخل المجتمع . كما طالبوا بتطبيق القانون وتوظيف 5 % من المعاقين داخل المؤسسات الاهلية والحكومية. ونظم الورشة تجمع مؤسسات التأهيل شمال غزة بتمويل الاغاثة الاسلامية عبر العالم ضمن مشروع التوعية المجتمعية اتجاه الاعاقة لدمج المعاقين بالمجتمع . ورحب منسق برنامج التاهيل في الاغاثة الطبية الفلسطينية ومدير الجلسة مصطفي عابد بالمشاركين واكد على ان واقع المعاقين اخذ بالسلب نتيجة الاوضاع الاقتصادية والسياسية الراهنة، وان واقعهم قبل العام 1987 كان اسوء مما عليه اليوم جراء غياب الوعي المجتمعي اتجاه الاعاقة والنظرة السلبية للمعاق، وعدم وجود مؤسسات تهتم بالمعاقيين والعمل على دمجهم داخل المجتمع. ولفت عابد الى ان نسبة الاعاقة في قطاع غزة 4.6% وان عدد المعاقين بلغ70 الف معاق مما يترتب على المؤسسات ذات العلاقة الى اخذ دورها في تقديم الخدمات العاجل لهم. ومن ناحيته قال مؤئول الصحة المدرسية بمديرة التربية والتعليم شمال غزة حسين النجار ان الاهتمام بالطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة ساهمت في دمجهم في المجتمع بصورة سليمة كما وانها اهلتهم للحصول على اعلى الدرجات التعليمية ومن جانبها اكدت اخصائية التنمية الاجتماعية - برنامج المعاقين حياة بصل، على دور وكالة الغوث الدولية - دائرة الخدمات الاجتماعية البناء والهادف الى تنمية المعاقين ودمجهم من خلال تقديم العديد من الوسائل المساعدة مثل السماعات وكراسي متحركة وفرشات طبية كذلك الدعم النفسي والاجتماعي والتاهيل المهني . ومن جانبه أشار ماجد المدهون مشرف التربية الخاصة بمديرية شمال غزة الى تبنى وزارة التربية والتعليم لبرنامج والتعليم الجامع الذى يهدف الى ان التعليم حق للجميع بدون استثناء, مشيرا الى جهود وزارة التربية والتعليم في تهيئة الظروف التعليمية المناسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال توفير الادوات والاحتياجات المناسب لهم . وأشار إلى التنسيق بين مؤسسات المجتمع المحلى ومديرة التربية والتعليم في تقديم الخدمات اللازمة للأطفال ذو الاحتياجات الخاصة, مشيرا إلى دور الإغاثة الطبية المستمر في المتابعة وتقديم الخدمات لهؤلاء الطلاب. وبدورها ذكرت منسقة المشروع من الإغاثة الإسلامية عبر العالم غادة النجار أن الإغاثة تعمل توفير الخدمات الإنسانية للمحتاجين والفئات المحرومة وذلك في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة . واشارت الى ان الاغاثة لديها برامج وخطط من اجل تقديم المساعدة لمحتاجيها وذلك عبر مكاتبها المنشرة في العشرات من الدول . |