وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"دولتين في فضاء واحد" تنفي ان يكون مؤتمرها "تطبيعيا"

نشر بتاريخ: 05/06/2015 ( آخر تحديث: 05/06/2015 الساعة: 11:15 )
"دولتين في فضاء واحد" تنفي ان يكون مؤتمرها "تطبيعيا"

بيت لحم - معا - قررت مجموعة "دولتين في فضاء واحد" بناء على طلبات العديد من المناضلين، تأجيل المؤتمر الذي كان مقررا عقده في مدينة بيت جالا، لاتاحة الفرصة للحوار وإزالة اللبس القائم حول علاقة هذا المؤتمر بالتطبيع، ونزولا لرغبة حركة المقاطعة، هذه الحركة العملاقة التي حققت نجاحات استراتيجية على طريق هزيمة الاحتلال واجتثاثه.

وقالت مجموعة "دولتين في فضاء واحد" في بيان لها تلقت معا نسخة منه " اننا مجموعة دولتين في فضاء واحد قررنا تأجيل هذا المؤتمر الذي كان مزمع عقده في بيت جالا بتاريخ ١١/٦/٢٠١٥ لفترة من الوقت تتيح الوصول الى رؤية وطنية جامعة حول هذا الموضوع ويكون قد انجلى للجميع ان هذا النشاط يأتي في سياق الكفاح الوطني لانهاء الاحتلال ولن يكون باي شكل من الاشكال تطبيعا ولا تحت اي ظرف".

واضافت المجموعة " اننا في النهاية كمجموعة تنتمي لهذا الشعب وقاتلت ودفعت ثمنا باهظا من اجل حقنا في الاستقلال الكامل والحرية، ولن يكون جهدنا ودورنا الا لتحقيق اهداف شعبنا في الاستقلال والحرية اننا ونحن نحيي جهود المقاطعة ونجاحاتها العظيمة ونضم صوتنا الى اصوات شعبنا المناهضة لكل اشكال التطبيع مع الاحتلال وتحت اي مبرر".

وقالت المجموعة " نعلن للملأ ان رؤية دولتين في فضاء واحد تقوم على اسس واضحة ألا وهي: انهاء الاحتلال بالكامل ومن كافة ما احتل من وطننا عام ١٩٦٧ وبما فيها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين على ألا ينتقص من حقوقهم الوطنية والشخصية وعلى اساس قرار ١٩٤ ".

واضاف بيان المجموعة " سنقوم بنشر بنود رؤيتنا على الملأ كما اعلنا للمؤتمر على الملأ وكما نحن الان نؤجل المؤتمر على الملأ، لا نعمل بالسر ولا بالغرف المغلقة، ونستمد شرعية عملنا من مشروعية الاهداف الوطنية والتي هي الثابت الوطني لشعبنا والذي لا اختلاف او تنازل عنه".

واكدوا " ان تأجيلنا للمؤتمر هو خطوة لحفظ وحدة الفهم والموقف في ظل النجاحات الهائلة لحركة المقاطعة والتي تساهم في عزل النظام العنصري الاسرائيلي وارغامه على التسليم بحقوق شعبنا، واننا اذ نفتح باب الحوار لنقاش رؤيتنا هذه فاننا نناقش بعقل مفتوح وتفهم كبير في اطار السعي لتحقيقي اهداف شعبنا المقدسة والثابتة وغير القابلة للمساومة".

واعربت المجموعة عن تفهمها لكل المحاذير التي طرحت حيال المؤتمر وتم اخذها بعين الاعتبار، وانطلاقا من هذا التفهم دعت المجموعة الجميع للاطلاع على "رؤيتنا واخضاعها لنقاش وطني مسؤول مبني على اطلاع واسع على هذه الرؤيا وسنكون حتما واكيدا مستوعبين لكل الملاحظات الحقيقية والتي تساهم في اثراء وتطوير الرؤية بالاتجاه الوطني والنضالي".