سفارة فلسطين بالمانيا تستضيف د. ناصر اللحام في ندوة سياسية

الندوة التي تم الاعداد لها مسبقاً بدأت بكلمة سفيرة فلسطين في المانيا د.خلود دعيبس والتي رحبت من خلالها بضيف برلين د.ناصر اللحام مُشيدةً بدوره كأحد ابرز الاعلاميين على الساحة الفلسطينية وبتجربته النضالية من خلال الصحافة والاعلام في توصيل الصوت والصورة عن الواقع الفلسطيني متحديا جميع العراقيل.

كما رحبت بالضيوف الذين كانوا يمثلون اغلب اطياف التواجد الفلسطيني في العاصمة برلين معتبرة ان اهمية هذا اللقاء تكمن في كيفية تفعيل دور هذا التواجد الفلسطيني في المانيا.

من جانبه شكر اللحام سفيرة فلسطين في المانيا وبالحضور مشدداً على ان هذه اللقاءات تعمل على مد جسور التفاهم بين ابناء الشعب الفلسطيني المشتتين في جميع انحاء العالم والذين اصبحوا بحكم هذا التشتت يحملون تنوعا جميلاً.

وفي كلمته تحدث اللحام عن رؤيته كأبن الاراضي المحتلة شارحاً العديد من القضايا التي يعاني منها ابناء فلسطين في الضفة وقطاع غزة.

كما تعرض للعديد من القضايا الهامة كتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة وتصريحات اعضائها المتطرفين والتي تتعارض تماما مع السلام وكيف ان القيادة الفلسطينية لازالت تؤمن بالسلام من خلال قيادتها المتمثلة في الرئيس ابو مازن.

كما تحدث عن القدس ومحاولات التهويد الاسرائيلية والتي بدأت تطول ايضا مدينة بيت لحم وعن التلاحم الاسلامي المسيحي فيها لمواجهة هذا التهويد الممنهج. اما عن خيارات القيادة الفلسطينية لمواجهة الحكومة الاسرائيلية الجديدة فقال ان لا خيار سوى حكومة موحدة تمثل كافة اطياف الشعب الفلسطيني خاصة وانه كصحفي يلمس رغبة جميع التنظيمات في الوفاق الوطني، وانه لا بد من وجود رقيب فلسطيني يضمن اداء اي حكومة توافق وطني يتم تشكيلها.

تطرق ايضا اللحام الى حالة الغضب العامة التي بدأت تظهر على الساحة الفلسطينية الداخلية في الفترة الاخيرة والتي بدأت تنذر بالانفجار.

اخيرا اكد على ضرورة واهمية التواصل الدائم مع الجاليات الفلسطينية والذين لازالوا هم وابنائهم يؤمنون بحق العودة وينتظرون تحقيقه.

وقد تلا هذه الجلسة نقاش طرح من خلاله الحضور اسألتهم والتي رد عليها د.ناصر بتوضيح كثير من القضايا وذلك من خلال رؤيته الصحفية.