|
الاعتصام الاول خلال رمضان: العشرات من اهالي الاسرى في غزة يطالبون بالافراج عن ابنائهم
نشر بتاريخ: 17/09/2007 ( آخر تحديث: 17/09/2007 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- طالب أهالي الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي, الرئيس محمود عباس والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية, واللجنة الدولية للصليب الاحمر, العمل الجدي للافراج عن ابنائهم من السجون الاسرائيلية.
وناشد الاهالي الذين نفذوا اعتصامهم الاول خلال شهر رمضان بمدينة غزة, ابو مازن ووزير شؤون الأسرى والمحررين أشرف العجرمي, النظر بجدية لقضية الأسرى ووضعها على رأس سلم الأولويات, "وليس فقط بالإفراج عن 100 أسير من بين 11 ألف أسير". وقالت والدة الاسير محمد القيسي من غزة, والمحكوم بالسجن 250 عاماً, قالت لـ "معا": "إننا نعتصم كل اثنين, ولكن لا حياة لمن تنادي من المعنيين بفتح ملف الاسرى وتفعيل قضيتهم". والدة الاسير رامي عنبر المحكوم بالسجن 18 عاماً، عبرت عن حزنها لمجيء رمضان دون أن يكون رامي بين افراد الاسرة, واخذت الوالدة المثقلة بالهموم تتذكر تلك الايام التي كان يجلس فيها نجلها السجين بين اخوته على مائدة الافطار. وعبرت كذلك عن قلقها على حياة نجلها قائلة: "لا توجد أي وسيلة لتطمئننا على حال إبني, فالزيارات ممنوعة والإتصال معهم مقطوع ما يجعلني لا اعرف احواله". وجدد الاهالي تاكيدهم على مواصلة اعتصامهم الاسبوعي وفعالياتهم الاحتجاجية "حتى يتم الاقراج عن جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية". |