وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله: سياسة الاستيطان لن تفلح في فرض الامر الواقع

نشر بتاريخ: 07/06/2015 ( آخر تحديث: 07/06/2015 الساعة: 17:18 )

رام الله - معا -  اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على مضي شعبنا قدما على طريق النضال الوطني لكنس الاحتلال وانجاز اهدافنا المشروعة في الحرية والاستقلال الوطني في ظل حملة الاستيطان الممنهجة التي تشهدها الاراضي الفلسطينية وما يجري في محافظة سلفيت ، وعمليات التطهير العرقي وهدم المنازل في الاغوار وطوباس ، وتهويد وعزل القدس المحتلة عن محيطها العربي وتفريغها من سكانها الاصليين في اطار سعيها الحثيث لفرض حل الامر الواقع على شعبنا ومنع اية امكانية فعلية لقيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافيا ، بل تعمل على تحويل الضفة الغربية الى معازل وكانتونات في ظل استمرار الاستيطان وفرض القانون الاسرائيلي على المستوطنات المقامة على اراضي الدولة الفلسطينية في خرق فاضح لابسط القوانين والاعراف الدولية.


وشددت القوى في بيان صادر عنها في ختام اجتماعها بر ام الله ظهر اليوم  الاحد  ان هذه الممارسات الاحتلالية لن تمر وستفشل بارادة شعبنا المتسمك بحقوقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني ولن يقبل ان تفرض عليه حلول مرحلية او جزئية.

 

 كما اكدت على رفض العودة لاية مفاوضات جديدة حيث اثبتت السنوات الماضية عدم جدوى خيار المفاوضات التي تستخدمها دولة الاحتلال غطاء لنهب المزيد من الاراضي داعية للتمسك بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في رفض الحلول الانتقالية او الدولة المؤقتة.

 

كما شددت على رفض اية مفاوضات للتوصل لما يسمى هدنة طويلة الامد هدفها الاساس تكريس الانقسام وفصل القطاع عن الضفة الغربية.

 

 وحذرت القوى في بيانها من مغبة الذهاب في طريق التفاوض وفتح قنوات للتفاوض مع دولة الاحتلال في الوقت الذي يوصل جرائمه بحق شعبنا ويسعى بكل الامكانات لضرب اهدافه الوطنية ويكرس رؤيته للحل من طرف واحد وتكريس احتلاله وضمه للارضي الفلسطينية.


وبعد مرور ثماني سنوات على الانقسام الداخلي دعت القوى لحشد كل الطاقات لانهاء هذه الحالة وتصويب البوصلة نحو الهدف الاساس في انهاء الاحتلال فوق ارضنا.

 

 كما دعت الى رفض اثار الانقسام بكل اشكاله ووقف اية محاولات لتكريسه وتعميقه والتوقف عن الحلول المجتزئة ، وبذل المساعي لتطبيق ما تم الاتفاق عليه وايجاد حل جذري يمكن شعبنا من استعادة الوحدة وطي صفحة الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات بارادة واحدة.


ودعت القوى في بيانها لانقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام وحذرت من استمرار الصمت على الوضع الكارثي الذي وصلوا اليه وفي مقدمتهم الاسير خضر عدنان الذي يواصل لليوم 36 على التوالي اضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري .

 

كما دعت للمشاركة الفاعلة في الاعتصام الاسبوعي امام الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة يوم الثلاثاء اسنادا للاضراب البطولي للاسرى.

 

كما دعت الى اوسع حملات الدعم والاسناد للاسرى في سجون الاحتلال امام الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل ادارات السجون.


ودعت القوى الى تكريس نهح المقاطعة في ظل الهجمة التي تتعرض لها حركة المقاطعة B D S وتعزيز ثقافة المقاطعة بكل اشكالها باعتبارها احد اشكال المقاومة الشعبية ودعم المنتج المحلي ومقاطعة منتوجات وبضائع الاحتلال وخصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.


ونعت القوى في بيانها المناضل طارق عزيز وزير الخارجية العراقي السابق الذي قضى في سجون الاحتلال الامريكي وبعد رحلة طويلة من الاسر والمرض ورغم المحاولات العديدة والدعوات لاطلاق سراحه الا انها قوبلت برفض متواصل حتى سقط شهيدا وهو داخل السجن .