مدارس دينية يهودية تحرم على المرأة قيادة السيارة
نشر بتاريخ: 07/06/2015 ( آخر تحديث: 08/06/2015 الساعة: 15:55 )
بيت لحم- معا- تحرم الكثير من المدارس اليهودية المتزمتة على المرأة قيادة السيارة لكن هذا الامر انفجر بقوة خلال الفترة الماضية في بريطانية حتى وصل الى لجنة حقوق المواطن في المملكة المتحدة .
وانجر الجدل الذي استوجب تدخل وزير التربية والتعليم البريطانية قبل أسبوعين حين أرسلت إدارة المدرسة الدينية اليهودية المتزمتة المعروفة باسم " حسيدي بعلز " كتابا وجهته إلى أولياء أمور طلبتها تضمن أمرا مباشرا من الحاخام الرئيسي للمدرسة يقضي بطرد طفل أو أطفال كل امرأة تتجرأ على قيادة السيارة لما لذلك من خروج على قواعد الحشمة وبالتالي سيتم طرد أطفالها من المؤسسات التعليمية .
ووقع الكتاب الذي يتوعد بفصل التلاميذ لمجرد قيادة أمهاتهم السيارة من قبل " المدير الروحي لمؤسسات بعلز في لندن ".
وأخيرا وتحت تهديد وزارة ووزير التربية والتعليم البريطانية تراجعت المدرسة الدينية عن طرد التلاميذ لكنه لم تتراجع عن فتوى تحريم قيادة السيارة .
ولا يعتبر هذا التهديد بالأمر الجديد حيث تحظر العديد من الفرق اليهودي المتزمتة على النساء قيادة السيارة لكن السلطات البريطانية أظهرت الكثير من التسامح حيال هذا الأمر حتى تحول إلى جدل عام عاصف اجبر " مفوضية المساواة وحقوق الإنسان البريطانية " نهاية الأسبوع الماضي على التدخل وبعثت برسالة للقائمين على المدرسة الدينية المذكورة حذرتهم فيها من عدم قانونية تصرفهم وان الأمر يتعلق بقانون عنصري يميز بين الناس حسب ما نقله اليوم " السبت " موقع " يديعوت احرونوت" الالكتروني .
وانجر الجدل الذي استوجب تدخل وزير التربية والتعليم البريطانية قبل أسبوعين حين أرسلت إدارة المدرسة الدينية اليهودية المتزمتة المعروفة باسم " حسيدي بعلز " كتابا وجهته إلى أولياء أمور طلبتها تضمن أمرا مباشرا من الحاخام الرئيسي للمدرسة يقضي بطرد طفل أو أطفال كل امرأة تتجرأ على قيادة السيارة لما لذلك من خروج على قواعد الحشمة وبالتالي سيتم طرد أطفالها من المؤسسات التعليمية .
ووقع الكتاب الذي يتوعد بفصل التلاميذ لمجرد قيادة أمهاتهم السيارة من قبل " المدير الروحي لمؤسسات بعلز في لندن ".
وأخيرا وتحت تهديد وزارة ووزير التربية والتعليم البريطانية تراجعت المدرسة الدينية عن طرد التلاميذ لكنه لم تتراجع عن فتوى تحريم قيادة السيارة .
ولا يعتبر هذا التهديد بالأمر الجديد حيث تحظر العديد من الفرق اليهودي المتزمتة على النساء قيادة السيارة لكن السلطات البريطانية أظهرت الكثير من التسامح حيال هذا الأمر حتى تحول إلى جدل عام عاصف اجبر " مفوضية المساواة وحقوق الإنسان البريطانية " نهاية الأسبوع الماضي على التدخل وبعثت برسالة للقائمين على المدرسة الدينية المذكورة حذرتهم فيها من عدم قانونية تصرفهم وان الأمر يتعلق بقانون عنصري يميز بين الناس حسب ما نقله اليوم " السبت " موقع " يديعوت احرونوت" الالكتروني .