وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة لأئمة مساجد محافظة رام الله والبيرة للتوعية

نشر بتاريخ: 08/06/2015 ( آخر تحديث: 08/06/2015 الساعة: 13:13 )

رام الله -معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع مديرية الأوقاف، ندوة للأئمة ووعاظ مساجد محافظة رام الله والبيرة، للتعريف بدور الارتباط العسكري والضابطة الجمركية في حماية الوطن والمواطن، وذلك في قاعة مسجد البيرة الكبير (جمال عبد الناصر).


وحضر الندوة المفوض السياسي للمحافظة ناصر نمر، ومدير أوقاف المحافظة الدكتور حسن الهلالي، ومدير الارتباط العسكري، الرائد نادر حجي، ونائبه الرائد غالب فرج الله، ومدير الضابطة الجمركية المقدم أحمد بشارات، ومدير دائرة الاعلام في الضابطة المقدم نضال حمران، ومفوض الارشاد الديني محمود قصص، ومفوض العلاقات العامة نقيب نهاد أبو هدبا، ومفوض الضابطة الجمركية ايمن عدنان، ومدير دائرة المساجد حسان أبو ثابت، و130 من أئمة ووعاظ مساجد محافظة رام الله والبيرة.


وأكد الدكتور الهلالي في بداية الندوة على رسالة المساجد ودورها المتميز وقدرتها على حل المشكلات وتحقيق الاندماج والتكامل والترابط الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع، ذلك أن المساجد تعد من المؤسسات الاجتماعية والوطنية التي تسهم بصورة مباشرة في تعزيز وحدة المجتمع وتضامنه، ويتم ذلك من خلال ما يقدمه المسجد وما يبثه من روح المسؤولية الجماعية وترسيخه للقيم الإسلامية الفاضلة ، ومحاربته للقيم السلبية في المجتمع.


وفي كلمته رحب المفوض السياسي بهذه الكوكبة من قادة المجتمع الذين يمثلون منابر ومشاعل نور أينما حلوا باعتبارهم يحملون أمانة عظيمة تتمثل في الرسالة الاجتماعية والوطنية للامام ودوره في خدمة المجتمع وقضاياه اضاف الى رسالته الدعوية.


واضاف ان الندوة تهدف الى تأصيل رسالة عظيمة سامية يتمتع بها هؤلاء القادة المجتمعيون من ائمة ووعاظ في اوساط ابناء الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى دورهم في الاطار الوظيفي كموظفي أوقاف، وما تحملة رسالة وواجبات الوزارة.


وشدد المفوض السياسي على ان رسالة اللقاء تتمثل في أننا جميعاً في المركب نفسه وحريصون على بناء مجتمع متماسك خال من الأمراض الاجتماعية، وحريصون على الانسان الفلسطيني، الذي يواجه تحديات عظيمه أخطرها الاحتلال.


وأكد المفوض السياسي للمحافظة على رسالة التوجيه السياسي والوطني الهادفة الى خلق حالة تماس ايجابي وبناءة بين الأجهزة الأمنية والأوقاف بما تمثله من اهمية ومكانة كبيرة في المجتمع الفلسطيني للتواصل من اجل خدمة افراد المجتمع، نظراً للدور الذي تؤديه المساجد في رسالتها الاجتماعية والوطنية، وابراز دور الامام وتطويره في خدمة المجتمع، مشيراً اننا في معية رجال يحرصون على أداء الأمانة تجاه المواطن ويقومون بعمل وطني.
من جهته قال الرائد حجي إن انشاء جهاز الارتباط العسكري، ضرورة أملاها الواقع لتسهيل حياة المواطن، وهو من مكونات المنظومة الأمنية الفلسطينية، وهدفه وشعاره الوحيد هو خدمة الوطن والمواطن.


واضاف ان الجهاز كان حاضرا في تفاصيل الجهد اليومي المبذول لحماية ابناء الشعب الفلسطيني دون تمييز وعمل على تسهيل حياته اليومية التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي وامن الإفراج عن الاطفال والعلاج للمرضى، وكذلك دوره في اعتداءات المستوطنين على المساجد حيث يقوم بتقديم شكاوى ومتابعتها.
واشار حجي الى دور جهاز الارتباط المميز في تقديم المساعدة من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لتقديم امتحانات الثانوية العامة حيث يساهم بتأمين قاعات الامتحانات في المناطق خارج السيطرة الفلسطينية وايصال اسئلة الامتحانات بشكل آمن، وكذلك دوره في توفير بيئة امنة للأجهزة الامنية للوصول الى مناطق خارج السيطرة الفلسطينية في حال حدوث مشاكل.


ونوه الى دور الارتباط العسكري في شهر رمضان المبارك حيث يتواجد على حواجز الاحتلال لتسهيل حركة المواطنين وتدخلاته لحفظ كرامة المواطن.
ودعا الرائد حجي الى ضرورة تقديم المواطن في حال حصول اي انتهاك من قبل جيش الاحتلال له شكوى للدائرة القانونية في الارتباط العسكري الذي يقوم بمتابعتها مع المؤسسات الحقوقية وتوثيقها.


وفي كلمته اكد المقدم حمران على أهمية دور أئمة المساجد في توعية المواطن من خطر البضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية وبضائع المستوطنات والبضائع المهربة.


ودعا الى ضرورة التكامل في الادوار من اجل مواجهة مثل هذه الظواهر التي تهدد صحة المواطنين من جانب وتلحق الاذى بالاقتصاد الوطني.
بعد ذلك قدم ملازم لؤي شلش من ادارة العلاقات العامة في الضابطة الجمركية شرحاً عن رسالة الضابطة في نشر الوعي والثقافة المجتمعية في مكافحة البضائع الفاسدة والممنوعة، ورؤية الضابطة في مكافحة منتجات المستوطنات، مبيناً ان الضابطة الجمركية جهة تتنفيذية تقوم بتنفيذ القرارات الصادرة عن الجهة التشريعية.


واشار الى ان انجازات الضابطة خلال العام الماضي والتي تمثلت بانجاز 512 قضية ومصادرة 211050 كيلوغرام من البضائع الفاسدة.
وفي نهاية الندوة قدم ملازم أول اسلام أبو زين شرحاً حول المعرض الذي اقيم على هامش الندوة حيث شملت المعروضات مواد غذائية فاسدة، ومواد لا تحمل بطاقة بيان، وأخرى من انتاج المستوطنات، وبضائع مزورة، بالاضافة الى عينات من المفرقعات النارية.


كما قدم ملازم أبو زين شرحاً مفصلاً، مستعيناً بعينات من البضائع المضبوطة، حول البضائع المهربة والمزورة والمنتهية الصلاحية، وطريقة التعرف عليها.
وأوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع المنتج بضرورة وجود بطاقة البيان الغذائية والصحية على العبوة الخارجية له والتي مهمتها إرشاد المستهلك إلى كل ما يتعلق بالمادة الغذائية.


وشدد على ضرورة التنبه الى تاريخ الصلاحية للمنتج وهي الفترة التي تعتبر فيها المادة الغذائية قابلة للاستهلاك البشري.