ملتقى المثقفين المقدسي يكرم ثلة من المقدسيين
نشر بتاريخ: 09/06/2015 ( آخر تحديث: 09/06/2015 الساعة: 17:49 )
القدس- معا - تحت رعاية اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس وفي الذكرى الـ21 لرحيل روحي الخطيب أمين القدس، نظم ملتقى المثقفين المقدسي يوم أمس حفل لتكريم كوكبة من رجال وسيدات المدينة المقدسة الذين قدموا للقدس ومازالو، وذلك في كلية هند الحسيني بمدينة القدس.
بحضور محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني وأمين سر اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس حاتم عبد القادر وثلة من القوى الوطنية ورجال الدين و شخصيات مقدسية اعتبارية.
إستهل الحفل بالنشيد الوطني و الوقف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين، وتوالت عرافة الحفل عضو مجلس ادارة الملتقي شيرين صندوقة مرحبة بالضيوف، مؤكدة على اهمية دور كل مقدسي عمل بجهد واخلاص من أجل ازدهار المدينة.
وشكر محافظ القدس عدنان الحسيني ملتقى المثقفين المقدسي على هذه المبادرات التي يتعلم منها الجيل الجديد كيف كان الأولين يقدمون للمدينة المقدسة بدون حساب، وهذا ان دل على شيئ فهو يدل على أن مدينة القدس معطاءة وانه مهما تكالبت عليها الظروف وازداد الاعصار ستبقى عصية عن الأنكسار والانحناء لطالما كان ولازال بها قادة قادرين على أخذ القرار من أجل الحفاظ على المدينة.
مضيفا:" نحن في رحاب رجل من رجال مدينة القدس عاشت به وعاش بها، وان مدينة بحجم القدس تحافظ على من قدم لها، ونحن نؤكد أننا سنحمي المقدسات والتاريخ بصدورنا العارية ولن ننحني لهذا الاحتلال لأننا نؤمن أن هذا الاحتلال الى زوال".
واعتبر حاتم عبد القادر أمين سر اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس أن الاحتفاء بذكرى رحيل أحد فرسان القدس روحي الخطيب والذي أمضى حياته يحمل القدس كحقيبة سفر جاب بها كل الدول ليقول للعالم أجمع أن القدس جريح فهل من منقذ لها، واستذكر عبد القادر الشهيد فيصل الحسيني بعد مرور 14 عام على رحيله ذاكرا ايضا ما قدمه الحسيني الى مدينة القدس حاملا اياها كجرح في قلبه وحقيبة بها املا".
مؤكدا أن ما تعيشه فلسطين اليوم في ظل انشغال الدول العربية بثوراتها و بظل حملة "الخلافة والامارة" الذين يؤجلون "اسرائيل" حتى اشعار آخر، نحن أحوج الى الوحدة الوطنية و أن نكون اكثر صلابة وصمودا.
واشار الدكتور طلال ابو عفيفة رئيس ملتقى المثقفين المقدسي ان روحي الخطيب – امين القدس سطر خلال 70 عام في سجله النضالي والوطني ورغم ابعاده عن مدينة القدس في العام 1967 الا انه بقي حاملا للقدس في كافة المحافل الدولية حتى وفاته.
مضيفا: " انه وفي كل عام يختار الملتقى احد اهم اعلام مدينة القدس، وانه في وقت مضى كان قد نظم الملتقى حفل في ذكرى الراحلون الأديب خليل السكاكيني والمؤرخ عارف العارف، والأديب محمد اسحق الحسيني، وذلك بهدف ابراز ما قدم هؤلاء الأعلام من أجل القدس ولتذكير الجيل الجديد بخير سلف لهم".
وفي كلمة زكي الغول رئيس امانة القدس قدمها بالنيابة عنه السيد يعقوب فراح جاء بها: " اقدر لكم نشاطكم في مدينتنا المقدسة حرصون على ابقاء الشعلة الثقافية منارة يُهتدى بها الى الحق".
والقى الدكتور سمير الخطيب كلمة ذوي الراحل مشيرا الى انه مهما تكرم الانسان في بلدان عربية وغربية ليس أجمل من أن يكرم المرء في مسقط رأسه ومن ابناء بلده الذي عمل حتى وفاته لأجلها.
وتكونت لجنة التكريم من المحافظ عدنان الحسيني، امين سر اللجنة القطرية حاتم عبد القادر، الدكتور طلال ابو عفيفة، الدكتورة صفاء ناصر الدين نائب جامعة القدس لشؤون القدس، اسعد سنقرط عضو مجلس امناء القدس و د.سمير الخطيب.
وجاء التكريم للقطاعات التالية:
اولا: شخصيات وطنية وتربوية واجتماعية: كامل عبد القادر،فضل طهبوب، سعيد الشويكي، موسى عرفات، باسم علقم، عبد المحسن عابدة، الدكتور كمال الحسيني، الدكتور عبد قطان والمهندس هشام العمري.
ثانيا: نقابات: النقابي نبيل العزة، النقابي ابراهيم مشعشع، النقابي ماهر أبو دلو والنقابي اسماعيل شقيرات.
ثالثا: قادات اتحادات رياضية: مفيد جبر، أحمد سرور، اسامة الشريف، جهاد عويضة، فارس حجازي، عمر الغرابلي، ابراهيم الطويل، فتحي الشامي وفراس أبو ميالة.
رابعا: تربويات قضين أكثر من 30 عاما في المجال التربوي والتعليمي في مدينة القدس: الدكتورة سناء العطاري، نهى الغول، فاتنة الفتياني، مية الخالدي، أنعام سنقرط، سهيلة الفاهوم البرغوثي، آمنة غنايم، إحسان عطية، رقية ادكيدك،نهى النشاشيبي، رتيبة عبد القادر فراح.
خامسا: اعلاميون واعلاميات: الاعلامية دانا أبو شمسية، الاعلامية داليا النمري، الاعلامية شيرين صندوقة، الاعلامي أمير عبد ربه والاعلامي أمين صيام.
سادسا: قادة كشفيون: القائد الكشفي سعيد عطون، القائد الكشفي عبد الله كنعان، القائد الكشفي جوني عطا الله، القائد الكشفي حمزة الرفاعي، القائد الكشفي جمال مشعل والقائد الكشفية أريج فراح.
سابعا:تكريم ذوي الراحل روحي الخطيب ويمثلهم الدكتور سمير أمين الخطيب.
ومن الجدير ذكره أنه تخلل الحفل عرض لفرقة "رواق" للدبكة الشعبية التابعة لمدرسة عبد الله بن الحسين الثانوية للبنات، وعرض فلم عن حياة الراحل روحي الخطيب.
بحضور محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني وأمين سر اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس حاتم عبد القادر وثلة من القوى الوطنية ورجال الدين و شخصيات مقدسية اعتبارية.
إستهل الحفل بالنشيد الوطني و الوقف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين، وتوالت عرافة الحفل عضو مجلس ادارة الملتقي شيرين صندوقة مرحبة بالضيوف، مؤكدة على اهمية دور كل مقدسي عمل بجهد واخلاص من أجل ازدهار المدينة.
وشكر محافظ القدس عدنان الحسيني ملتقى المثقفين المقدسي على هذه المبادرات التي يتعلم منها الجيل الجديد كيف كان الأولين يقدمون للمدينة المقدسة بدون حساب، وهذا ان دل على شيئ فهو يدل على أن مدينة القدس معطاءة وانه مهما تكالبت عليها الظروف وازداد الاعصار ستبقى عصية عن الأنكسار والانحناء لطالما كان ولازال بها قادة قادرين على أخذ القرار من أجل الحفاظ على المدينة.
مضيفا:" نحن في رحاب رجل من رجال مدينة القدس عاشت به وعاش بها، وان مدينة بحجم القدس تحافظ على من قدم لها، ونحن نؤكد أننا سنحمي المقدسات والتاريخ بصدورنا العارية ولن ننحني لهذا الاحتلال لأننا نؤمن أن هذا الاحتلال الى زوال".
واعتبر حاتم عبد القادر أمين سر اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس أن الاحتفاء بذكرى رحيل أحد فرسان القدس روحي الخطيب والذي أمضى حياته يحمل القدس كحقيبة سفر جاب بها كل الدول ليقول للعالم أجمع أن القدس جريح فهل من منقذ لها، واستذكر عبد القادر الشهيد فيصل الحسيني بعد مرور 14 عام على رحيله ذاكرا ايضا ما قدمه الحسيني الى مدينة القدس حاملا اياها كجرح في قلبه وحقيبة بها املا".
مؤكدا أن ما تعيشه فلسطين اليوم في ظل انشغال الدول العربية بثوراتها و بظل حملة "الخلافة والامارة" الذين يؤجلون "اسرائيل" حتى اشعار آخر، نحن أحوج الى الوحدة الوطنية و أن نكون اكثر صلابة وصمودا.
واشار الدكتور طلال ابو عفيفة رئيس ملتقى المثقفين المقدسي ان روحي الخطيب – امين القدس سطر خلال 70 عام في سجله النضالي والوطني ورغم ابعاده عن مدينة القدس في العام 1967 الا انه بقي حاملا للقدس في كافة المحافل الدولية حتى وفاته.
مضيفا: " انه وفي كل عام يختار الملتقى احد اهم اعلام مدينة القدس، وانه في وقت مضى كان قد نظم الملتقى حفل في ذكرى الراحلون الأديب خليل السكاكيني والمؤرخ عارف العارف، والأديب محمد اسحق الحسيني، وذلك بهدف ابراز ما قدم هؤلاء الأعلام من أجل القدس ولتذكير الجيل الجديد بخير سلف لهم".
وفي كلمة زكي الغول رئيس امانة القدس قدمها بالنيابة عنه السيد يعقوب فراح جاء بها: " اقدر لكم نشاطكم في مدينتنا المقدسة حرصون على ابقاء الشعلة الثقافية منارة يُهتدى بها الى الحق".
والقى الدكتور سمير الخطيب كلمة ذوي الراحل مشيرا الى انه مهما تكرم الانسان في بلدان عربية وغربية ليس أجمل من أن يكرم المرء في مسقط رأسه ومن ابناء بلده الذي عمل حتى وفاته لأجلها.
وتكونت لجنة التكريم من المحافظ عدنان الحسيني، امين سر اللجنة القطرية حاتم عبد القادر، الدكتور طلال ابو عفيفة، الدكتورة صفاء ناصر الدين نائب جامعة القدس لشؤون القدس، اسعد سنقرط عضو مجلس امناء القدس و د.سمير الخطيب.
وجاء التكريم للقطاعات التالية:
اولا: شخصيات وطنية وتربوية واجتماعية: كامل عبد القادر،فضل طهبوب، سعيد الشويكي، موسى عرفات، باسم علقم، عبد المحسن عابدة، الدكتور كمال الحسيني، الدكتور عبد قطان والمهندس هشام العمري.
ثانيا: نقابات: النقابي نبيل العزة، النقابي ابراهيم مشعشع، النقابي ماهر أبو دلو والنقابي اسماعيل شقيرات.
ثالثا: قادات اتحادات رياضية: مفيد جبر، أحمد سرور، اسامة الشريف، جهاد عويضة، فارس حجازي، عمر الغرابلي، ابراهيم الطويل، فتحي الشامي وفراس أبو ميالة.
رابعا: تربويات قضين أكثر من 30 عاما في المجال التربوي والتعليمي في مدينة القدس: الدكتورة سناء العطاري، نهى الغول، فاتنة الفتياني، مية الخالدي، أنعام سنقرط، سهيلة الفاهوم البرغوثي، آمنة غنايم، إحسان عطية، رقية ادكيدك،نهى النشاشيبي، رتيبة عبد القادر فراح.
خامسا: اعلاميون واعلاميات: الاعلامية دانا أبو شمسية، الاعلامية داليا النمري، الاعلامية شيرين صندوقة، الاعلامي أمير عبد ربه والاعلامي أمين صيام.
سادسا: قادة كشفيون: القائد الكشفي سعيد عطون، القائد الكشفي عبد الله كنعان، القائد الكشفي جوني عطا الله، القائد الكشفي حمزة الرفاعي، القائد الكشفي جمال مشعل والقائد الكشفية أريج فراح.
سابعا:تكريم ذوي الراحل روحي الخطيب ويمثلهم الدكتور سمير أمين الخطيب.
ومن الجدير ذكره أنه تخلل الحفل عرض لفرقة "رواق" للدبكة الشعبية التابعة لمدرسة عبد الله بن الحسين الثانوية للبنات، وعرض فلم عن حياة الراحل روحي الخطيب.