|
حسام تنظم رحلة ترفيهية لاهالي الاسرى
نشر بتاريخ: 09/06/2015 ( آخر تحديث: 09/06/2015 الساعة: 17:32 )
غزة- معا - نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" رحلة ترفيهية لعائلات أسرى قطاع غزة القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي علي شاطئ بحر غزة.
وشارك المئات من أبناء وأمهات وزوجات الأسرى إضافة إلي عائلات أسرى محررين ومتضامنين مع قضية الأسرى في هذه الرحلة التي تأتي ضمن سلسلة الرحلات والأنشطة الترفيهية التي تنظمها جمعية حسام للتخفيف عن أهالي الأسرى ورسم البسمة علي شفاه أطفالهم . وتخللت الرحلة التي نظمت في استراحة الأنس علي شاطئ البحر فقرات ترفيهية وأنشطة ترويحية متعددة ، منها فقرة السحر التي أداها الساحر بهاء غبن وفقرة المهرجين والدمى التي أشرف عليها فريقGaza smile بإدارة عمر عايش وفقرة المسابقات التي قدمها المتضامن إبراهيم أبو عربية ووزعت خلالها العديد من الجوائز ، إضافة إلي وصلة من الأغاني الوطنية أداها عدد من المطربين . كما استأجرت الجمعية بعض المراكب التي حملت الأهالي وجابت بهم عرض البحر في جولات بحرية ، إضافة إلي استئجار عدد من الجمال التي امتطاها عدد كبير من أبناء الأسرى . بدوره أكد ماجد أبو شمالة أمين سر جمعية "حسام" وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني خلال زيارته إلي مكان الرحلة علي أهمية العمل من أجل إدخال الفرحة إلي قلوب أهالي الأسرى ورسم الابتسامة علي شفاه أطفالهم ، موضحا بأن لهذه الرحلات والأنشطة أثر كبير في تقليص حجم الضغوط النفسية والعصبية التي تواجه عائلات الأسرى بسبب استمرار غياب أحبتهم خلف قضبان أسر الاحتلال . وأشار إلى أن هذه الأنشطة الترفيهية التي تستهدف أهالي الأسرى تؤدي إلى تعزيز ثقة الأسرى البواسل في شعبهم وتطمئنهم بأن هناك من يرعى ذويهم ويقدم لهم العون ليس علي الصعيد السياسي والانساني فحسب إنما علي الصعيدين الاجتماعي والترفيهي وغيرها من الجوانب التي تمس حياتهم اليومية . وأعربت والدة الأسير ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة عن امتنانها وشكرها لكل من يساهم في دعم قضية الأسرى بأي شكل من الأشكال مثمنة دور جمعية حسام في محاولة تعويض النقص وسد الفراغ الناتج عن اعتقال أرباب الأسر من الأسرى. وعن ما تحمله مثل هذه الأنشطة الترفيهية من رسائل قال أسامة الوحيدي الناطق الإعلامي باسم جمعية حسام : "هي رسائل للاحتلال وجلاديه الذين يعذبون الأسرى داخل السجون الاسرائيلية أنه بالرغم من محاولاتكم التنغيص علي شعبنا وزرع الأسى والألم في نفوس الأسرى وذويهم ، وبالرغم من قسوة الفراق وفداحة المعاناة فإنكم لن تتمكنوا من مصادرة فرحة ذوي الأسرى ولن تسلبوا حقهم في الحياة وحق أطفالهم في اللعب والترفيه". معللا بأن الشعب الفلسطيني مؤمن بقدره في أن يتصدر خط المواجهة مع هذا الاحتلال الاستعماري البغيض وبأن هذه التضحيات التي يجود بها من اعتقال واستشهاد هي ثمن للحرية التي ينشدها هذا الشعب الذي عانى من ويلات الاحتلال الجاثم علي صدره لأكثر من 68 عاما . بدوره طالب موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية "حسام" الكل الوطني الفلسطيني وخاصة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الفلسطيني أن يخصصوا جزء من برامج عملهم لدعم الأسرى ومؤازرة ذويهم ، حتى يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم في محنتهم وبأن شعبهم يشاركهم همومهم ويلامس متطلباتهم واحتياجاتهم المادية والمعنوية . كما توجه حميد بالشكر الجزيل لإدارة مدينة صبوي الترفيهية ممثلة بمديرها أبو صلاح عودة ولكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني ممثلة بقائدها أبو صهيب زقوت ولكل من ساهم وتبرع من أجل تنظيم ورسم البسمة علي شفاه عائلات الأسرى . |