|
ورشة عمل حول دور التوعية المجتمعية في تكوين ثقافة تقبل الآخر
نشر بتاريخ: 09/06/2015 ( آخر تحديث: 09/06/2015 الساعة: 18:03 )
رام الله - معا - عقد المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية بعنوان "دور التوعية في تكوين ثقافة تقبل الآخر" وذلك في كلية فلسطين الاهلية الجامعية في بيت لحم.
وقدم الورشة سليمان أبو دية من مؤسسة فريدريش ناومان الالمانية للمشاركين حول عمل ونشاطات المؤسسة في فلسطين، وتحدث أيضا عن مساهمة المؤسسة في نشر القيم الديمقراطية والحريات خاصة بين الفئات الشبابية. ثم قدم د.وليد الشوملي مدير المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات ورقة عمل حول أهمية التوعية في تكوين ثقافة تقبل الآخر، وأكد على أهمية الحوار وفتح قنوات الاتصال مع الآخر من أجل المساهمة في فهمه وتقبله. واكد أن ثقافة الحوار تبدأ بالقناعة وتنتهي بالممارسة على أرض الواقع. وأضاف أن هناك عدة أشكال من الحوار من ضمنها الحوار التربوي، والوطني، والاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي، والديني والرياضي والتلقائي. مشدداً على أهمية تحفيز التفكير الناقد ونبذ القوالب الفكرية الجاهزة والصور النمطية، وذلك لأن التفكير الناقد يشجع على التحليل والتركيب وبالتالي يسنح المجال للمرء أن يميز بين ما هو معقول وجيد وما هو سيء. واشار د. الشوملي الى ان التعصب والتطرف ينشاَن من اعتقاد المرء امتلاك الحقيقة المطلقة والتشبث بالصورة النمطية عن الآخر. وقد تم التعقيب على الورقة بمداخلات أكدت على دور الأهل ثم المعلم في المدرسة في زيادة وعي الشباب في تقبل الآخر. كذلك تناول العلاقة بين الرجل والمرأة وأن هناك تمييز في كثير من المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. |