|
قطاعات الخليل تحلل نقاط الضعف والقوة للخطة الاستراتيجية التنموية
نشر بتاريخ: 10/06/2015 ( آخر تحديث: 10/06/2015 الساعة: 15:00 )
الخليل - معا - على مدار يومين متواصلين في المركز الكوري التابع لبلدية الخليل عقدت بلدية الخليل جلسات حوار وعصف ذهني لأكثر من 100 ممثل لقطاعات المدينة المختلفة بهدف تحليل واقع المجتمع المحلي ورصد نقاط القوة والضعف والأولويات والاحتياجات الملحة لصالح الخطة الاستراتيجية التنموية التي تعدها بلدية الخليل بتمويل من مؤسسات عالمية وتعاون مع (ائتلاف جنرل للاستشارات والمركز الوطني).
وتم تقسيم المشاركين على مجموعات حسب الاهتمام لتشمل اكثر من 12 قطاعا اجتماعا وثقافيا وهندسيا وخدماتيا تم من خلالها وصف حالة كل قطاع على حدى وتحديد الاحتياجات والنواقص وأولويات المشاريع والأدوات القادرة على النهوض بكل قطاع خلال السنوات القادمة ورفع مستواه وتنظيمه بشكل يضمن تحقيق التنمية ومد جسور لتجاوز العقبات. وكان قد سبق جلسات الحوار ان قامت المجموعات بجمع بيانات وإحصائيات حول القطاعات المختلفة في المدينة بهدف تحديد الاحتياجات ووضع التصورات المبنية على ارقام احصائية حقيقية قادرة على توفير تحليل علمي يمكن من البناء على اسس تضمن نجاح التخطيط المستقبلي ووضع خطوات التخطيط التنموي للمدينة. وأكد الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ان الهدف الاسمى الذي تنظر اليه بلدية الخليل من خلال جميع توجهاتها و نشاطاتها وخططها التطويرية والتنموية ان تحقق عيشا كريما وحياة ميسرة لكل مواطن في المدينة وتسعى بكل جهودها ادارة وعاملين لتحقيق هذا الهدف ضمن الامكانيات المتاحة. وبين الدكتور الزعتري ان تحقيق التنمية على الشكل الامثل لا يمكن ان تكون دون تعاون المجتمع المحلي وشراكته الحقيقية وقناعته التامة بأنه حجر الزاوية والأساس لعملية البناء والتطوير والوصول الى الازدهار لا يمكن ان يكون دون قيام كل مواطن بواجباته تجاه مجتمعه ومؤسساته وتحليه بالقناعة التامة بمفهوم المواطنة وتجلياتها في الحفاظ على مقدرات المدينه كما الحفاظ على ممتلكاته الخاصة و الجدير بالذكر ان مشروع اعداد الخطة الاستراتيجية لمدينة الخليل يهدف الى المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي لسكان ألمدينة وذلك في كافة المجالات بالشراكة مع المجتمع المحلي من خلال سلسلة لقاءات وورش عمل. |