وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحساينة يطالب بالضغط على إسرائيل لإدخال مواد البناء

نشر بتاريخ: 11/06/2015 ( آخر تحديث: 12/06/2015 الساعة: 00:56 )
غزة -معا - إلتقى وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية مفيد محمد الحساينة في قطاع غزة اليوم بمبعوث الإتحاد الأوروبي الجديد للسلام في الشرق الأوسط "فرناندو جنسيلتيني" وعدد من المسؤولين الأوروبيين في مقر رئاسة الوزراء بغزة ,وبحث معهم آخر تطورات سبل إعادة إعمار قطاع غزة.

ورحب وزير الأشغال العامة والإسكان ووزيرة شؤون المرأة هيفا الأغا بالمبعوث الأوروبي ,ونقلوا له تحيات رئيس الوزراء د رامي الحمدالله ,وترحيب الحكومة والقيادة الفلسطينية بالدور الذي يقوم به الإتحاد الأوروبي في فلسطين.

وإستعرض الوزير الحساينة خلال اللقاء خطط إعادة الإعمار والآليات المتبعة في ذلك ,مؤكدا على أن الكميات التي يسمح بدخولها الجانب الإسرائيلي لا تفي بالشكل المطلوب.

وتطرق خلال اللقاء إلى المعوقات التي تواجهها الحكومة الفلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي الذي يتحكم في المعابر الرئيسية التي تغذي بقطاع غزة بالبضائع والمواد ,محذرا من أن استمرار منع دخول مواد البناء وإعادة الإعمار سيؤدي إلى إنفجار الوضع في القطاع.

وأكد "الحساينة" على أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى 5000 طن إسمنت ليتمكن من إعادة ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة والذي استمر لمدة 51 يوم على التوالي ,لافتا إلى أن الكميات التي دخلت القطاع لا تفي بالحد الأدنى المطلوب ,وأن هناك آلاف الأسر لا زالت حتى اللحظة في مراكز اللجوء والإيواء.

وحمل الحساينة مبعوث الإتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط رسالة إلى المجتمع الدولي والعالم ,داعيا الجميع بالوقوف عند مسؤولياته تجاه قطاع غزة وممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل فتح المعابر وزيادة كميات البضائع المدخلة يوميا لغزة وخصوصا المواد التي تختص بإعادة الإعمار.

من جهته وعد المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط بممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي لإبداء المزيد من التسهيلات من أجل توفير الآليات المناسبة لإعادة الإعمار في أسرع وقت.

الجدير بالذكر أن أكثر من عشرة أشهر مرت على العدوان الإسرائيلي على القطاع ولا زالت آلاف الأسر تعيش في مراكز الإيواء واللجوء والمساكن المؤقتة وتنتظر دخول المواد اللازمة بالشكل المطلوب لتتمكن من إعادة إعمار ما دمره الإحتلال.