وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شؤون القدس تسلم "مكاريم ويبسونو" تقرير الأنتهاكات الأسرائيلية بالقدس

نشر بتاريخ: 15/06/2015 ( آخر تحديث: 15/06/2015 الساعة: 18:03 )
القدس- معا - اجتمعت وكيل وزارة شؤون القدس سلوى هديب بكل من رئيس مجلس حقوق الأنسان ومقرر حقوق الانسان في جنيف مكاريم ويبسونو والسيدة كاميلا جانسون مسؤولة ملف حقوق الأنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وعرضت وكيل الوزارة الأنتهاكات الأسرائيلية التي تتعرض لها محافظة القدس من:-

- اعتقال للأطفال والشيوخ والنساء والمرابطين في المسجد الأقصى .
- انتهاكات بحق الأسرى المقدسيين في سجون الأحتلال.
- هدم المنازل ومصادرة الأراضي الفلسطينية .
- سحب الهويات.
- عدم اعطاء تراخيص للبناء.
- انتهاكات حقوق الحماية للجيل الثالث بمعنى الاستلاء على البيوت والعقارات عند موت الاجداد والأباء.
- تهويد وأسرلة المدينة المقدسية من نواحي المنهاج التعليمي وبتغيير أسماء الشوارع واليافطات التي تحمل أسماء كنعانية أصيلة واستبدالها بأسماء اسرائيلية وتغيير ملامح المدينة وتزوير الجغرافيا .
- محاولة حرف الشباب الفلسطيني عن طريق جذبه للآفة المخدرات.
- اغلاق السياحة الفلسطينية أمام السائح الزائر في القدس وتوجيهه لزيارة الاماكن الأسرائيلية .
- فرض ما يقارب اثنان وسبعون ضريبة على المواطن المقدس وأهمها ما يسمى بضريبة الأرنونا .
- تنفيذ القوانين العثمانية وقانون الطوارىء البريطاني والقوانين الأردنية وقانون الطوارىء الاسرائيلي على المقدسيين على مزاج قرارات المحكمة الأسرائليلية ، علماً بأن دولة اسرائيل لا يوجد لديها دستور أو نظام أو قوانين تحكم العلاقة بين الدولة المحتلة والشعب تحت الأحتلال ،لذلك فأن اسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاعراف الدولية وتعتمد قوانين الكنيست الاسرائيلي الذي يتحكم بالمزيد من الأنتهاكات ضد المقدسيين.
- منع المواطنين الفلسطينين سواء مسلمين أو مسيحين من الوصول الى مدينة القدس من أجل العبادة.

كما قامت وكيل الوزارة بزيارة جمعية القدس الخيرية برئاسة حسن أبو دلو ، وعقدت سلسلة أجتماعات مع مؤسسات أردنية أعضاؤها من مجلس النواب ومجلس الأعيان و وزراء حاليين وسابقين ورجال أعمال ومستثمرين من أجل الأستمثار في مدينة القدس وقد تم الاتفاق على وجوب إلزام المواطن العربي بشكل عام والمواطن الأردني بشكل خاص بزيارة المدينة المقدسية والأستثمار فيها عملاً بمقولة ( زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان )، وقد تم الأتفاق على أربع تؤامات في القدس مع جمعية القدس الخيرية التي تعنى بحقوق المواطن المقدسي والتنمية الأجتماعية ومؤسسات لها علاقة بالشباب والمراة وغيرها.