|
المحافظ رمضان يلتقي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان
نشر بتاريخ: 15/06/2015 ( آخر تحديث: 15/06/2015 الساعة: 17:47 )
جنين- معا - استقبل محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان في مكتبه ، اليوم ، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف.
وناقش الجانبان ملف الاستيطان واستمرار سياسة الاحتلال المستمرة في مصادرة الأراضي وتهجير المواطنين . ولفت عساف أن محافظة جنين تعتبر أقل ضررا من وجود المستوطنات فوق أراضيها عن باقي المحافظات ، إضافة إلى المستوطنات الخمس التي تم أخلاءها في العام 2005. وأكد عساف على أهمية استمرار المقاومة الشعبية السلمية لمنع مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية ومنع تهجير المواطنين، ومن أولوياتنا حمايتهم وتوفير مقومات الصمود وأكد أنه يعمل مع لجان المقاومة الشعبية في الميدان وتنظيم العمل الإداري الذي يعزز المقاومة على الأرض. وأشار عساف إلى المخطط العنصري الإسرائيلي لتجميع السكان من تجمعات فصايل ، والنويعمة، والعيزرية في ثلاث مناطق بعد تهجيرهم ، وربط هذه الأراضي بالمستوطنات القريبة من أراضي هؤلاء المواطنين ، وطالبناهم بعدم التوقيع على وثيقة الإخلاء. من جهته أكد المحافظ رمضان على المسئولية الملقاة على هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، لافتا إلى الشهيد زياد أبو عين الذي قضى صامدا على الأرض ومواجها لقوات الاحتلال الذي يعتدي وتدمر الأرض والإنسان . داعيا الهيئة إلى توفير الدعم والمساندة للمزارعين والمواطنين القريبين من جدار الضم العنصري في جنين لتعزيز صمودهم على أراضيهم. وفي ذات السياق كرم المحافظ اللواء إبراهيم رمضان عائلة الشهيد زياد أبو عين ، وذلك على هامش اختتام المخيم الصيفي الذي حمل اسم الشهيد زياد أبو عين في قرية فقوعة شرق جنين ، والذي نظمه إقليم حركة فتح بحضور عضو اللجنة المركزية سلطان أبو العينين ، وعائلة الشهيد ، وأمين سر الإقليم جمال جرادات والنشاط في المقاومة الشعبية عبد الله أبو رحمة ، وعدد من الأعضاء ، وممثلي المؤسسات المحلية في القرية ، و أشبال وزهرات المخيم. من جهته نقل قال المحافظ رمضان تحيات سيادة الرئيس محمود عباس وقال " أن المعسكر الصيفي حمل أسم شهيد لن ينساه أبناء شعبنا وهم يشاهدونه يستشهد مدافعا عن الأرض الفلسطينية ، وهي رسالة موجهة لأبنائنا جيل المستقبل لاستكمال مسيرة التحرير ، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وشكر رمضان القائمين على المخيم الصيفي لتعريفهم بشهداء الوطن والحفاظ على انجازاتهم في سبيل الحرية. أما عضو اللجنة المركزية سلطان أبو العينين فأكد على أهمية اللقاءات لأشبال والزهرات لتعزيز ثقافة الانتماء للوطن ونستذكر شهداءنا البواسل الذي سقطوا وروا بدمائهم الطاهرة الأرض الفلسطينية ومنهم الشهيد زياد أبو عين الذي حمل اسمه المعسكر الصيفي. وفيما أكد وليد عساف أن المخيمات الصيفية تكمل نضال الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ النشاطات التعريفية والإبداعية وتفجير الطاقات لدى الأشبال والزهرات . وأضاف كانت هذه المخيمات أحدى مراكز التعبئة الوطنية حيث عملت حركة فتح على فتح أبوابها لهذه الطاقات . واستذكر عساف الشهيد زياد أبو عين الذي أصبح بوصلة النضال للأجيال القادمة في التمسك بالأرض ومواجهة الاستيطان ودحره ، ومشيرا إلى أن الهيئة تستكمل برنامج الشهيد في مقاومة الاستيطان والجدار وفضح سياسة الاحتلال. وفي نهاية اللقاء الختامي للمخيم الصيفي الذي أدار عرافته الناشط في ملف الاستيطان عبد الله بركات تم تكريم أسرة الشهيد أبو عين من قبل المحافظ وحركة فتح. |