وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزيرحسونة: اتمام عملية التسكين خطوة ايجابية

نشر بتاريخ: 18/09/2007 ( آخر تحديث: 18/09/2007 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- أكد كمال حسونة وزير الأشغال العامة والإسكان أن الوزارة بعد اتمام عملية التسكين التي تعتبر خطوة ايجابية وبالغة الأهمية على مستوى الراحة النفسية للموظفين وتطوير ادائهم، ستتعاطى الوزارة بأيجابية مع كل الاعتراضات ضمن القانون وبناء على الاسس والمعايير المتبعة في عملية التسكين.

واستعرض خطة الانعاش السريع التي سيتم من خلالها دفع 200 مليون دولار شهريا لتسديد رواتب الموظفين والنفقات التشغيلية للسلطة وتسديد متأخرات القطاع الخاص والموظفين بحيث يساهم في تنشيط الاقتصاد وانهاء حالة الافقار التي مست فئات محتلفة من ابناء شعبنا وهذا، وهذا بدوره ايجابيا على القطاع الخاص في قطاعات الانتاج والخدمات، وتعرض بالتفصيل لبدء العمل إعداد خطة التنمية المتوسطة المدى 2008 - 2010.

جاء ذلك خلال اجتماع للوزير حسونة أمس مع موظفي وزارة الأشغال العامة والإسكان في البيرة حيث قدم لهم خلاله التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

واشاد الوزير حسونة باداء موظفي الوزارة ودورهم المميز الذي قاموا به على مدار سنوات عمل الوزارة، بحيث اثبتت الوزارة مكانتها من خلال الجهد المنسق من قبل الموظفين وعمله الدؤوب.

وشد الوزير على قضايا الدوام وتفعيل العمل خصوصا في ظل توفر الميزانيات للقيام بعمل الوزارة في المقر الرئيسي والفروع في المحافظات، وركز على الاحتياجات التدريبية للموظفين.

وجرى نقاش مفتوح مع الموظفين حول الاحتياجات التدريبية وبناء قدرات الوزارة، وتحديد احتياجات الدوائر لينتج عنها خطة الوزارة العامة ضمن خطة التنمية متوسطة المدى، ومشاريع الوزارة قيد التنفيذ والتي سيتم تنفيذها، وتقييم اسس التميز في الاداء، ووضع موظفي البطالة وتثبيتهم.

الوزارة تواصل العمل في مشروع دورا - الفوار

من جهة أخرى واصلت وزارة الأشغال العامة والإسكان العمل في مشروع إعادة تأهيل طريق دورا الفوار في محافظة الخليل، بطول ثلاثة كيلومتر وعرض من 7-14م بتمويل من المصرف العربي للتنمية - إفريقيا بادارة البنك الاسلامي للتنمية.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع اوائل شهر تشرين ثاني القادم.
وتشمل الأعمل بناء عبارات لتصريف المياه، وأكتاف للطريق، واشارات مرورية، وتخطيط الطريق.

ويعتبر الطريق حيويا حيث يربط منطقة جنوب الخليل يطا والسموع والفوار ودورا مع الخليل، ويخدم هذا الطريق منطقة كثافة سكانية تصل إلى 200 مواطن.