جمعية ملتقى الشباب الفكري تنظم ندوة حول دور الشباب بعد الانسحاب الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 15/09/2005 ( آخر تحديث: 15/09/2005 الساعة: 14:11 )
غزة-معا- نظمت جمعية ملتقى الشباب الفكري الفلسطيني بالتعاون مع لجان المساندة والحماية الأهلية في مقر الجمعية بغزة، ندوة عن دور الشباب الفلسطيني بعد عملية الانسحاب الإسرائيلي.
أكد الدكتور كمال الشرافي رئيس لجان المساندة والحماية الأهلية ضرورة الوقوف وقفة تقييمية لجميع المراحل السابقة التي عاشها الشعب الفلسطيني من أجل الدخول في مرحلة جديدة تتسم بالبناء والتعمير، من خلال التسلح برؤية أكثر وضوحاً والتحصن بأدوات تقرب أكثر من جميع الأهداف التي حلم بها الشعب الفلسطيني.
واعتبر د. الشرافي إخلاء غزة هي خطوة أراد بها شارون تعزيز الاستيطان في الضفة وتخفيض وطأة الضغوطات الدولية والقضاء على حلم بناء الدولة الفلسطينية من خلال تحويل الضفة إلى كنتونات معزولة عن بعضها البعض مع السماح بإقامة دويلة فلسطينية في غزة.
وحذر الشرافي من الفخ الذي نصبه شارون للعرب والعالم الإسلامي بانسحابه من قطاع غزة تحت ما يسميه التنازلات المؤلمة لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، من خلال استخدام الفلسطينيين جسراً لتحقيق هذه الغاية.
ودعا المحلل السياسي طلال عوكل إلى الوحدة الوطنية والاتفاق بين كافة الفصائل الوطنية والإسلامية من جهة ومع السلطة من جهة ثانية لخلق سلم وأمن اجتماعي في المناطق الفلسطينية، وهما شرطان أساسيان لحل كثير من القضايا والتساؤلات المستعصية مثل البطالة ومشكلة الخرجين والتنمية الاجتماعية .
وكما دعا عوكل إلى الاحتفال بعقلانية حتى لا تؤثر هذه الاحتفالات على صورة الشعب الفلسطيني أمام الإعلام الخارجي، مشدداً على أهمية العمل المنتظم الذي من الضروري أن تقف خلفه جماعات ضاغطة، يكون همها الأوحد هو الحفاظ على مصالح ووحدة الشعب الفلسطيني.
أكد الدكتور كمال الشرافي رئيس لجان المساندة والحماية الأهلية ضرورة الوقوف وقفة تقييمية لجميع المراحل السابقة التي عاشها الشعب الفلسطيني من أجل الدخول في مرحلة جديدة تتسم بالبناء والتعمير، من خلال التسلح برؤية أكثر وضوحاً والتحصن بأدوات تقرب أكثر من جميع الأهداف التي حلم بها الشعب الفلسطيني.
واعتبر د. الشرافي إخلاء غزة هي خطوة أراد بها شارون تعزيز الاستيطان في الضفة وتخفيض وطأة الضغوطات الدولية والقضاء على حلم بناء الدولة الفلسطينية من خلال تحويل الضفة إلى كنتونات معزولة عن بعضها البعض مع السماح بإقامة دويلة فلسطينية في غزة.
وحذر الشرافي من الفخ الذي نصبه شارون للعرب والعالم الإسلامي بانسحابه من قطاع غزة تحت ما يسميه التنازلات المؤلمة لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، من خلال استخدام الفلسطينيين جسراً لتحقيق هذه الغاية.
ودعا المحلل السياسي طلال عوكل إلى الوحدة الوطنية والاتفاق بين كافة الفصائل الوطنية والإسلامية من جهة ومع السلطة من جهة ثانية لخلق سلم وأمن اجتماعي في المناطق الفلسطينية، وهما شرطان أساسيان لحل كثير من القضايا والتساؤلات المستعصية مثل البطالة ومشكلة الخرجين والتنمية الاجتماعية .
وكما دعا عوكل إلى الاحتفال بعقلانية حتى لا تؤثر هذه الاحتفالات على صورة الشعب الفلسطيني أمام الإعلام الخارجي، مشدداً على أهمية العمل المنتظم الذي من الضروري أن تقف خلفه جماعات ضاغطة، يكون همها الأوحد هو الحفاظ على مصالح ووحدة الشعب الفلسطيني.