المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني ينظم ورشة تفاكر حول الإعلام
نشر بتاريخ: 17/06/2015 ( آخر تحديث: 17/06/2015 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- أجمع متحدثون على الأهمية القصوى للإعلام في صياغة الفكر السياسي الفلسطيني في المرحلة القادمة، وأكدوا على الدور الكبير للإعلام في ترميم العلاقة بين الشباب الفلسطيني والقضية الوطنية، جاء ذلك خلال الورشة التفاكرية التي عقدها يوم أمس المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بحضور نخبة من الإعلاميين والأكاديميين، وجاءت الورشة بعنوان "نحو رؤية إعلامية لإستحضار القضية الفلسطينية في الوعي المجتمعي".
إفتتح الورشة النائب أشرف جمعةرئيس الهيئة التنفيذية للمجلس، وعرف بالمجلس قائلاً "جاء المجلس ليساهم في وضع رؤيته نحو الحل الجذري لكثير من القضايا الفلسطينية العالقة، بجهود مكثفة، يعمل عليها مجموعة من رجال السياسة والمساهمين بفكرهم وعلمهم، بهدف واحد، وهو إعادة الإعتبار للقضية الفلسطينية، في المحافل الدولية، والإقليمية، ومواجهة التحديات التي تقف أمام شعبنا، وأهمها الإحتلال الإسرائيلي وإنسداد الأفق السياسي والإنقسام البغيض، والمتغيرات الإقليمية والدولية، والإحباط واليأس الذي بدأ يسيطر على مشاعر الفلسطينيين".
وأضاف جمعة "جاءت فكرة المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، لتعمل على مساندة الشعب، والحكومة على إكمال مهمتها، تجاه أبنائها، ولتحاول إيجاد حلول لكثير من القضايا التي تخص الشباب وطرحها على الطاولة السياسية، والإجتماعية والفكرية، للإهتمام بهذه الفئة التي تعتبر الأهم في مجتمعنا".
أعرب الأكاديميون والصحفيون المشاركون في اللقاء عن إهتمامهم بالفكرة، ودعمهم للكل ما من شأنه تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الوحدة، وأوضحوا أن الإعلام الفلسطيني يحتاج إلى إعادة ترتيب في أروقته الداخلية، وبينوا أن الشباب يحتاجون إلى القراءة والثقافة العالية، خاصة بما يسهم في تنمية قدراتهم ومهاراته.
ودعا الصحفيون والأكاديميون إلى تأسيس برنامج زمني يسعى إلى تصويب المسار، بما يضمن إشراك فلسطينيي الشتات في الهم الوطني والقرار الوطني، وبما يعيد للشباب دورهم الحتمي في النهوض بالعملية الوطنية ورفد الواقع بالجهود اللازمة لتحسين الخيارات أمام صناع القرار في إطار المشروع الوطني الهادف إلى التحرير والاستقلال.
إفتتح الورشة النائب أشرف جمعةرئيس الهيئة التنفيذية للمجلس، وعرف بالمجلس قائلاً "جاء المجلس ليساهم في وضع رؤيته نحو الحل الجذري لكثير من القضايا الفلسطينية العالقة، بجهود مكثفة، يعمل عليها مجموعة من رجال السياسة والمساهمين بفكرهم وعلمهم، بهدف واحد، وهو إعادة الإعتبار للقضية الفلسطينية، في المحافل الدولية، والإقليمية، ومواجهة التحديات التي تقف أمام شعبنا، وأهمها الإحتلال الإسرائيلي وإنسداد الأفق السياسي والإنقسام البغيض، والمتغيرات الإقليمية والدولية، والإحباط واليأس الذي بدأ يسيطر على مشاعر الفلسطينيين".
وأضاف جمعة "جاءت فكرة المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، لتعمل على مساندة الشعب، والحكومة على إكمال مهمتها، تجاه أبنائها، ولتحاول إيجاد حلول لكثير من القضايا التي تخص الشباب وطرحها على الطاولة السياسية، والإجتماعية والفكرية، للإهتمام بهذه الفئة التي تعتبر الأهم في مجتمعنا".
أعرب الأكاديميون والصحفيون المشاركون في اللقاء عن إهتمامهم بالفكرة، ودعمهم للكل ما من شأنه تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الوحدة، وأوضحوا أن الإعلام الفلسطيني يحتاج إلى إعادة ترتيب في أروقته الداخلية، وبينوا أن الشباب يحتاجون إلى القراءة والثقافة العالية، خاصة بما يسهم في تنمية قدراتهم ومهاراته.
ودعا الصحفيون والأكاديميون إلى تأسيس برنامج زمني يسعى إلى تصويب المسار، بما يضمن إشراك فلسطينيي الشتات في الهم الوطني والقرار الوطني، وبما يعيد للشباب دورهم الحتمي في النهوض بالعملية الوطنية ورفد الواقع بالجهود اللازمة لتحسين الخيارات أمام صناع القرار في إطار المشروع الوطني الهادف إلى التحرير والاستقلال.