نشر بتاريخ: 17/06/2015 ( آخر تحديث: 17/06/2015 الساعة: 19:04 )
نابلس - معا - تحت شعار "رعاية اليتيم مسؤولية الجميع"، نظمت جمعية الاسطورة السامرية بالتعاون مع جمعية التضامن الخيرية وبدعم من بنك فلسطين نشاطا بعنوان "بسمة امل من جبل الجرزيم" من اجل رسم البسمة على وجوه الاطفال الايتام.
وقد كان في استقبالهم رئيس الجمعية يعقوب الكاهن وأحد مؤسسيها ايهاب يوسف الذي رحب في بداية اللقاء بالايتام وامهاتهم وقدم لمحة عن اسباب تأسيس الجمعية وأهم اهدافها مشيراً الى ان جمعية نشأت بجهود مجموعة من الشباب السامري الواعي والحريص وقاموا باصطحاب الايتام وامهاتهم في جولة تعريفية لمنطقة الطور انطلقت من دار الضيافة ومن ثم الى مصنع الطحينة الموجود في منطقة الطور للتعرف على مراحل عمل الطحينة ومن ثم تم الانتقال للتعرف على اثار السمرا الى قمة جبل جرزيم وقلعة العالم والكنيسة البيزنطية.
وبعدها تم الانتقال الى مطعم الطور لتناول وجبة الغذاء وفي النهاية قدمت فرقة بسمة امل عروض قامت بها منال شواهنة حيث قامت بعمل ألعاب الأطفال وغنت لهم حيث اندمج معها الاطفال بطريقة متناغمة مع اغانيها وفي النهاية تم تقديم الهدايا لجميع الاطفال الايتام.
وفي يوم آخر، نظمت جمعية التضامن الخيرية بمطعم الطلة في منتجع سما نابلس مأدبة غذاء جماعي لمائة يتيم وعائلاتهم بتبرع من فاعل خير، تخلله فقرات فكاهية عملت على رسم البسمة على وجوه الايتام وكانت وجبة الغذاء برجر ومقبلات وفي النهاية تم توزيع حلويات وسكاكر على كافة الايتام ومعيليهم الحاضرين.
كما وتم التنسيق لنشاط ترفيهي آخر من قبل حيث نظمت جمعية التضامن الخيرية في نابلس ثلاث رحل ترفيهية للأيتام المسجلين لدى قسم الأيتام في الجمعية إلى منتجع الواحة في البادان، بتبرع من فاعلة خير، في محاولة منها لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال ممن فقدوا المعيل والأب، ولتعويضهم عطف وحنان من افتقدوهم.
وشملت هذه الرحل على مدار ثلاث ايام اصطحاب الأيتام إلى واحة البادان بصحبة مشرفات من قسم الأيتام ، يقومون برعايتهم ومتابعة شؤونهم حرصا على سلامتهم لإمضاء يوم مميز يطبع في قلوب الأطفال الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة واللعب بالهواء الطلق والسباحة، حيث فرح الأطفال بما لاقوه من وجه بشوش واستقبال حسن وهدايا والعاب ترفيهية.
من جهته أكد رئيس الهيئة الإدارية لجمعية التضامن، أن الأيتام يحتاجون لمن يعيد رسم الابتسامة على وجوههم، فهم يستحقون الكثير لأنهم مستقبل فلسطين وجزء مهم من عطاءه، حيث أن جمعية التضامن دأبت ومنذ سنوات على تخصيص جزء مهم من خدماتها ووقتها وجهدها في تهيئة الأجواء الاجتماعية والاقتصادية، عبر مجموعة من الأنشطة التي لها علاقة برسم الابتسامة.
وأوضح رئيس الجمعية أن مثل هذه الانشطة تحقق أهدافها من خلال الفرحة التي بدت على الأيتام وهم يلهون ويلعبون ويسبحون، كما وانها حققت هدفها المتمثل بالتواصل الاجتماعي مع الفئات المهشمة لتصويب المكانة التي ينبغي أن تكون فيها هذه الفئات، والمشاركة في عملية الدمج الطبيعي لفئات الأيتام في المجتمع الفلسطيني.
ومن الجدير ذكره أن قسم الأيتام التابع لجمعية التضامن الخيرية يقدم خدماته لأكثر من 5000 يتيم والتي تشمل الرعاية المالية والصحية والتعليمية والثقافية والدعم النفسي وغير ذلك من المشاريع المتنوعة والمفيدة .
واكد د. مقبول ان هذه الانشطة التي تقوم بها الجمعية لدمج هذه الشريحة مع المجتمع ولرسم البسمة على وجوههم وتعويضهم عن الفقدان والحرمان الذي يعيشونه. وأكد على ضرورة تنميه بذره الخير الموجودة بداخل كل شخص من خلال مثل هذه الأنشطة
كما توجه د. علاء مقبول والسيدة سعاد الحجاوي رئيسة قسم الايتام واعضاء الهيئة الادارية في جمعية التضامن الخيرية وجموع الايتام ومعيليهم بالشكر الجزيل للمتبرعين الكرام لدورهم في دعم الايتام وتوفير مثل هذه النشاطات الترفيهية لهم، مشيرا إلى أن اليتيم هو إبن الوطن ويجب تكاتف جهود الجميع لمساعدته وتوفير احتياجات.